صحيفة تركية تنشر رسائل تنم عن جنون كتبها علي اقجا في السجن

> انقرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
الصحفية رابيا كازان عقدت أمس مؤتمرا صحفيا في اسطنبول ويقول محاميها أن هناك علاقة بينها وبين أقجا وأنها زارته في السجن عدة مرات.. وفي الصورة الاخرى محمد علي اقجا أثناء خروجه من أحد المواقع العسكرية في اسطنبول الخميس الماضي
الصحفية رابيا كازان عقدت أمس مؤتمرا صحفيا في اسطنبول ويقول محاميها أن هناك علاقة بينها وبين أقجا وأنها زارته في السجن عدة مرات.. وفي الصورة الاخرى محمد علي اقجا أثناء خروجه من أحد المواقع العسكرية في اسطنبول الخميس الماضي
نشرت صحيفة "حرييت" التركية أمس الثلاثاء مقاطع من رسائل كتبها في السجن محمد علي اقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981، ويعرض فيها خدماته لقتل اسامة بن لادن ويؤكد انه رفض عرضا من الفاتيكان ليصبح كاردينالا.

وقد امضى اقجا (48 عاما) 25 عاما في السجن في ايطاليا اولا ثم في تركيا قبل ان يتم الافراج عنه الخميس الماضي في اسطنبول.

وفي رسالة مؤرخة في الاول من سبتمبر 2000 موجهة الى رئيس الاستخبارات التركية، عبر اقجا عن ارتياحه للمساعدة الاميركية في توقيف زعيم المتمردين الاكراد الاتراك عبد الله اوجلان في كينيا في 1999. وكتب اقجا بعد عام من اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ان "اميركا قدمت لنا اوجلان فلنقدم لها بن لادن في المقابل".

واضاف "انني مستعد للتوجه الى افغانستان واختراق منظمة بن لادن وتسليمه لاميركا حيا او ميتا".

وتدل هذه الرسائل على ان اقجا (48 عاما) مصاب بالجنون او يعمل على تمويه حالته.

وقد ادعى انه تجسيد ليسوع المسيح ووقع بعض الرسائل باسم "المسيح".

وفي رسالة اخرى، اكد اقجا ان الفاتيكان عرض عليه خمسين مليون دولار ليعتنق الديانة المسيحية ويصبح كاردينالا.

ورد "افضل ان اكون قردا في افريقيا على ان اكون ملكا في الفاتيكان".وكان اقجا ناشطا قوميا متطرفا في الثالثة والعشرين من العمر عندما اطلق النار على البابا، لدوافع ما زالت مجهولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى