> ابتداءاً من هذا العدد سنكون معكم في رحلة طويلة مع منتخبات 32 دولة ابتسم لها الحظ كي تنطلق الى المانيا لتمثيل بلدانها في التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم 2006م وهي مهمات وطنية في المقام الاول، وهناك سيكون الصراع محتدماً في اكبر منافسة عالمية كروية حيث ستكون حسابات الفوز والخسارة هي الاهم، وازدحام عدسات المصورين وملاحظات المراقبين لأفضل لاعب ومنتخب وحكم كما ان بورصة اللاعبين والمدربين سيكون ايضاً لها شأن عظيم.. ولن نتوقف عن تقديم موادنا ومعلوماتنا البسيطة هذه لكم عن المنتخبات الا بدوران كرة اول مباراة في المونديال علماً بأن صحيفتنا "الأيام الرياضي" قد سبق لها وأن نشرت لكم على صفحتين جدول مباريات هذا المونديال الكبير.. فإلى أولى الحلقات :

المانيا تأمل في تحقيق اللقب الرابع بالاعتماد على عاملي الارض والجمهور
يقدر عدد سكان جمهورية المانيا بـ 82 مليون نسمة ومساحتها تبلغ 356.667 كم2 وتعد أندية بايرن ميونيخ وهامبورج وشتوتغارت وبايرز ليفركوزن من ابرز وأشهر انديتها على الاطلاق، وقد تأسس الاتحاد الالماني لكرة القدم في عام 1900م وتأمل المانيا بالإعتماد على عاملي الأرض والجمهور في تحقيق اللقب العالمي الرابع بعد ان سبق وان حققته في مونديالات 1954م 1974 و1990م ، ومايفسر بقاء الكرة الالمانية في القمة الكم الهائل من اللاعبين المقيدين في سجلات الاتحاد الالماني للكرة والعدد يقدر بـ 6 ملايين لاعبا، الا ان المنتخب الالماني الحالي يواجه صعوبات عدة منها غياب تجانس لاعبيه لصغر سن معظمهم الا ان الكرة الالمانية معروفة باللياقة البدنية العالية التي يتميز بها لاعبوها، والروح القتالية التي لايجاريهم فيها أحد وبفضلها اعتاد الألمانيون الثبات حتى اللحظات الاخيرة من مبارياتهم ويدربهم حالياً الكابتن الدولي يورجن كلينسمان صاحب الإنجازات في الكرة الألمانية كلاعب، وقد جاء المنتخب الألماني في مجموعة تضم منتخبات كوستاريكا وبولندا والاكوادور وهي لاتشكل خطراً عليه بشأن صعوده الى الدور الثاني حيث تأكد أن باستطاعته الفوز عليها، وان كانت هناك صعوبة فستأتي من المنتخب (البولندي)، ولايعني ذلك التقليل من شأن وقدرات منتخبي كوستاريكا والإكوادور.

فهل يستطيع الألمان الفوز باللقب الرابع ليستمروا في ملاحقة البرازيل؟.