وصول أجهزة حديثة للكشف المبكر عن فيروس الإيدز
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> أكد د. الخضر ناصر لصور، مدير مكتب الصحة والسكان عدن على وصول أجهزة حديثة خاصة بالكشف المبكر على فيروس الإيدز. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها صباح أمس في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإعداد مدربين في مجال التوعية بالإيدز التي بدات أعمالها في مقر جمعية المرأة المستديمة برعاية محافظ عدن وبالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بعدن وجمعية المرأة للتنمية المستديمة وجمعية المرأة للتوعية الصحية والإرشاد النفسي بتمويل من منظمة التعاون الدولي للتنمية. وتهدف الورشة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام ويشارك فيها 25 مشاركاً ومشاركة من مختلف منظمات المجتمع المدني الى خلق كادر وطني مؤهل من مؤسسات المجتمع المدني والتي ستقوم بعملية التدريب بدلاً من الخبراء الوافدين من الخارج.
وأكد د. الخضر على ان ما يهم في هذا الورشة هو خلق حالة من التأهب وتوعية الافراد بمدى خطورة هذا المرض وكيفية الحد من انتشاره. وأشار د. الخضر في كلمته الى أن مكافحة بعض الامراض هي عملية متكاملة ومتبادلة بين وزارة الصحة والعديد من الجهات المشتركة ذات العلاقة وخاصة فيما يخص جانب التوعية بين اوساط الشباب بمدى خطورة هذا الوباء، مشيراً الى أن العديد من ورش العمل التي تمت المشاركة فيها تناولت كيفية التعامل مع المريض المصاب بالإيدز أو حامل المرض من الجانب الانساني، وقال:
«ظهرت في وقت سابق بعض الاشكاليات الخاصة بنقل الدم وسيتم التغلب عليها بوصول هذا الاجهزة» وتطرق د. الخضر في كلمته الى طرق انتقال المرض، وفي ختام كلمته تمنى أن تخرج الورشة بقرارات تهتم بالجانب العملي وأن يستفيد المشاركون في الورشة من المفاهيم والمعلومات التي ستعطى لهم فيها وان يكونوا خير رسل الى مجتمعهم لحث المجتمع وتبصيره بمدى خطورة هذا الوباء.
ومن جانبه أكد الأخ أيوب أبوبكر بضرورة تكثيف الوعي حول كيفية التعامل مع مريض الإيدز لتجنب الكثير من الاشكاليات الحاصلة وان يكون هذا الجانب اهم الجوانب للوقوف امامها في اعمال الورشة وطالب منظمي الدورة بضرورة معالجة هذا الاشكالية وأن يعملوا على اصدار وثيقة توعوية يتم نشرها الى كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية .
واكد الاخ محمد عرفان أختر، خبير المشروع وممثل منظمة التعاون الدولي أن هذه الدورة هي الأولى في هذا المجال وستتبعها العديد من الدورات التدريبية بين اوساط المجتمع في مختلف مديريات محافظة عدن.
وفي حفل الافتتاح ألقيت العديد من الكلمات حيث اكدت الاخت فاطمة مريسي رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن فرع عدن ورئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي أن الدورة ستتناول العديد من القضايا والتدريبات التي تهم المشاركين في حملة التوعية من الامراض وتمنت أن يستفيد المشاركون من الدورة للحد من انتشار هذا المرض الخطير.
كما أعطت الاخت هدى محفوط رئيسة جمعية المرأة للتنمية المستديمة نبدة عن منظمة التعاون الدولي التي بدأت عملها في اليمن منذ عام 1970 والعاملة في العديد من المجالات المختلفة منها الصحة والتربية، وقالت: «تعمل المنظمة مع مؤسسات المجتمع المدني في بناء القدرات المؤسسية للجمعيات وتعمل المنظمة مع 13 جمعية مختلفة لخلق كادر مؤهل لوضع استراتيجيات وخطط عمل واضحة وعملية للجمعيات».
وأضافت: «تعمل المنظمة بالشراكة مع جمعيتين هما جمعية المراة للتنمية المستديمة وجمعية المرأة للتوعية الصحية والارشاد النفسي في مشروع مدته أربع سنوات في مجل التثقيف والتوعية الصحية حول الإيدز».
وأكد د. الخضر على ان ما يهم في هذا الورشة هو خلق حالة من التأهب وتوعية الافراد بمدى خطورة هذا المرض وكيفية الحد من انتشاره. وأشار د. الخضر في كلمته الى أن مكافحة بعض الامراض هي عملية متكاملة ومتبادلة بين وزارة الصحة والعديد من الجهات المشتركة ذات العلاقة وخاصة فيما يخص جانب التوعية بين اوساط الشباب بمدى خطورة هذا الوباء، مشيراً الى أن العديد من ورش العمل التي تمت المشاركة فيها تناولت كيفية التعامل مع المريض المصاب بالإيدز أو حامل المرض من الجانب الانساني، وقال:
«ظهرت في وقت سابق بعض الاشكاليات الخاصة بنقل الدم وسيتم التغلب عليها بوصول هذا الاجهزة» وتطرق د. الخضر في كلمته الى طرق انتقال المرض، وفي ختام كلمته تمنى أن تخرج الورشة بقرارات تهتم بالجانب العملي وأن يستفيد المشاركون في الورشة من المفاهيم والمعلومات التي ستعطى لهم فيها وان يكونوا خير رسل الى مجتمعهم لحث المجتمع وتبصيره بمدى خطورة هذا الوباء.
ومن جانبه أكد الأخ أيوب أبوبكر بضرورة تكثيف الوعي حول كيفية التعامل مع مريض الإيدز لتجنب الكثير من الاشكاليات الحاصلة وان يكون هذا الجانب اهم الجوانب للوقوف امامها في اعمال الورشة وطالب منظمي الدورة بضرورة معالجة هذا الاشكالية وأن يعملوا على اصدار وثيقة توعوية يتم نشرها الى كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية .
واكد الاخ محمد عرفان أختر، خبير المشروع وممثل منظمة التعاون الدولي أن هذه الدورة هي الأولى في هذا المجال وستتبعها العديد من الدورات التدريبية بين اوساط المجتمع في مختلف مديريات محافظة عدن.
وفي حفل الافتتاح ألقيت العديد من الكلمات حيث اكدت الاخت فاطمة مريسي رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن فرع عدن ورئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي أن الدورة ستتناول العديد من القضايا والتدريبات التي تهم المشاركين في حملة التوعية من الامراض وتمنت أن يستفيد المشاركون من الدورة للحد من انتشار هذا المرض الخطير.
كما أعطت الاخت هدى محفوط رئيسة جمعية المرأة للتنمية المستديمة نبدة عن منظمة التعاون الدولي التي بدأت عملها في اليمن منذ عام 1970 والعاملة في العديد من المجالات المختلفة منها الصحة والتربية، وقالت: «تعمل المنظمة مع مؤسسات المجتمع المدني في بناء القدرات المؤسسية للجمعيات وتعمل المنظمة مع 13 جمعية مختلفة لخلق كادر مؤهل لوضع استراتيجيات وخطط عمل واضحة وعملية للجمعيات».
وأضافت: «تعمل المنظمة بالشراكة مع جمعيتين هما جمعية المراة للتنمية المستديمة وجمعية المرأة للتوعية الصحية والارشاد النفسي في مشروع مدته أربع سنوات في مجل التثقيف والتوعية الصحية حول الإيدز».