> بدأت جولة محتدمة من المناقشات الدبلوماسية تتركز على إيران والشرق الاوسط وأفغانستان في لندن امس الاثنين قبيل انعقاد مؤتمر دولي كبير لتقديم مساعدات لافغانستان,وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس من بين شخصيات بارزة من أكثر من 60 دولة تصل للمشاركة في فعاليات المؤتمر.

وأجرت رايس مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس الاثنين ترتكز بصورة أساسية على النزاع النووي مع إيران والوضع في الشرق الاوسط بعد فوز حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية /حماس/ في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

والقى بلير كلمة أمام مؤتمر أفغانستان الدولي الذي تستمر فعالياته يومين اعتبارا من اليوم الثلاثاء,كما يرأس بلير المؤتمر مشاركة مع أمين عام الامم المتحدة كوفي عنان والرئيس الافغاني حامد كرازاي.

وسيشارك في المؤتمر أكثر من 60 دولة و12 منظمة دولية لمناقشة "انتقال أفغانستان إلى السلام والاستقرار."

ومن المقرر أن يتبنى المؤتمر بيانا تحت اسم "اتفاق أفغانستان" وهو يوازي معاهدة بين المجتمع الدولي والحكومة الافغانية.

وعلى عكس مؤتمر المانحين السابق ستركز مناقشات لندن على قضايا شئون الامن والحكم والاقتصاد.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية امس الاثنين "هذا مؤتمر كبير."

وأضاف "سيكون فرصة للمجتمع الدولي وأفغانستان والامم المتحدة للتفكير بشأن المستقبل والقيام بمراجعة استراتيجية للطريق الذي تسير فيه أفغانستان واستعراض مدى التقدم ثم وضع خطة لما يتعين أن يحدث مستقبلا فيما يتعلق بتنمية أفغانستان اقتصاديا والبنية التحتية السياسية وأمنها."

وعلى هامش مؤتمر لندن عقد وزراء خارجية الدول الكبرى المشاركة اجتماعا لمناقشة ملف إيران خلال مأدبة عشاء خاصة استضيف فيها وزير الخارجية البريطاني جاك سترو مساء امس الاثنين.

وفي مكان آخر يناقش مسئولون بارزون من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة المعروفة جميعا باسم "اللجنة الرباعية" ردهم على فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في الاونة الاخيرة.