«الأيام» تتساءل اذا كانت التراخيص لاغية فلتتعهد الاجهزة الامنية بحماية مواطنيها

> عدن «الأيام» خاص :

> أوقف الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير مساء أمس في نقطة الرباط على الطريق العام بين لحج وعدن بينما كان عائداً من حوطة لحج بمعية الزميلين نجيب يابلي ود. هشام محسن السقاف وآخرين بعد مشاركتهم في حفل تكريم التربوي المصري عزت مصطفى بحوطة لحج ومنتدى الوهط الثقافي .. وفي النقطة التي كانت تجري فيها عملية تفتيش السيارات سأل أحد الجنود رئيس التحرير إن كان يحمل سلاحاً فأجابه بأن الحراسة الشخصية له في حوزتها قطعة سلاح واحدة مرخصة وأخرج الترخيص الرسمي، غير أن أفراد النقطة اعتذروا وطلبوا تسليم السلاح لأنه ممنوع دخوله إلى محافظة عدن، على الرغم من أن قطعة السلاح كانت بحيازة الحراسة عند الدخول إلى محافظة لحج .. ورفض رئيس التحرير تسليم سلاحه لأفراد النقطة شارحاً لهم أنه لا يعقل أن يسلم سلاحه ويظل معزولاً إلا في حالة واحدة وهي أن يمنع دخول السلاح بأنواعه بما في ذلك الجنابي.

وظل الزميل هشام باشراحيل وزملاؤه موقوفين في نقطة الرباط، وبادر عند ذلك بإجراء اتصال هاتفي بالأخ العقيد عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن وأبلغه بالأمر، لكنه هو الآخر اعتذر وطلب منه تسليم السلاح في النقطة، عندها أكد رئيس التحرير لمدير الأمن أن الترخيص الذي يحمله صادر رسمياً، متسائلاً أليس لهذا الترخيص أي اعتبار؟ وإن كان كذلك فالأجدر أن يتم الإعلان عن ذلك وإشعار كل من يحمل ترخيصا بأن التراخيص تعتبر ملغية، مؤكداً أن إخلاء محافظة عدن وكل المدن اليمنية من السلاح أمر جيد ولا يحتاج له هو شخصياً لو أنه شعر بالأمن والأمان.

وأضاف الزميل رئيس التحرير في محادثته الهاتفية للأخ مدير الأمن بأنه لا يستبعد أن يعترض أو يهاجمه شخص أو أكثر بالجنابي ويكون أعزل، مثلما حدث للأخ المهندس صدقي همشري مدير عام الإنارة بمحافظة عدن وفي سلالم شقته بالمنصورة ليلاً ..وكذا ما حصل لرجلي المرور عندما هاجمهما أشخاص بالجنابي وجميع المعتدى عليهم موظفون عامون .. وإزاء كل هذا التوضيح لم يقتنع مدير الأمن، مما اضطر الزميل رئيس التحرير الى العودة إلى محافظة لحج حيث أودع السلاح عند أحد أصدقائه.

والسؤال : كيف يسمح للبعض بحمل السلاح مثل الجنابي (الخناجر) التي ترتدى تحت مبرر أنها من التراث أو الموروث، وفي الوقت نفسه يسلب سلاح الآخرين مثل ما حدث للزميل ومرافقيه .. إن المطلوب سحب كل أنواع الأسلحة بما فيها الجنابي أو أن تتعهد الدولة كتابياً لمن ترفض منحه رخصة سلاح للدفاع عن نفسه بأنها تتحمل كل المسؤولية إذا ما أصابه مكروه تحت أي عذر أو مبرر مهما كان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى