«استراحة الأيام الرياضي»..لا ضرر ولا ضرار

> «استراحة الرياضي» عوض بامدهف:

> نجح الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة في وضع حد حاسم وعلى مبدأ لا ضرر ولا ضرار، للاختلاف الذي عصف بالكرة اليمنية وعودة الدوران الكروي وانطلاق دوري الدرجة الأولى ابتداءا من الجولة الثالثة، وكانت الكرة اليمنية قد قضت أياما صعبة رافقتها خلال أزمتها الحادة ومن جراء وقوعها في دائرة الاختلاف والشد والجذب الذي طال أمده بين اللجنة المؤقتة لكرة القدم من جانب والاندية التسعة الرافضة للمشاركة في منافسات دوري الأولى للموسم 2005/2006م، مشترطة النظر والاستجابة لمطالبها التي حددتها في أكثر من مناسبة، وهكذا ظل الدوران الكروي في وضع حيرة لايحسدها عليه صديق ولا عدو بين مطرقة اصرار اللجنة المؤقتة على تجدد انطلاقه وسندان تمسك الأندية التسعة المشاركة فيه، وبالمقابل عانت ساحات التنافس الكروي (الملاعب) من التعطل والبطالة المقنعة والفراغ الهائل والخواء، كما تحملت الأندية الخمسة الموافقة على المشاركة في الدوري عناء الترحال والانتقال والسفر، كما عانى الجمهور الكروي من حسرة الذهاب إلى الملاعب والعودة خالي الوفاض، والآن وبعد ان عادت الأمور إلى نصابها بات على منتسبي الوسط الكروي استخلاص العبر من كل ما حدث ولعل العبرة الأهم هنا هي ان نتعلم كيف نختلف؟.. حيث يجب أن تسود أجواء الاختلاف الروح الرياضية العالية السمحة بعيدا عن الشطط وتبادل الاتهامات جزافا والعمل على تحويل الاختلاف إلى أشبه ما يكون بحرب داحس والغبراء وخوض معارك طواحين الهواء، التي لا تجدي نفعا، وعلى جميع الاطراف وضع نصب أعينهم أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، ورغم ان الاختلاف ظاهرة صحية شريطة أن يكون جوهر هذا الاختلاف يصب في التحصيل الاخير لصالح خدمة وتطور الكرة اليمنية نحو الافضل، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، والشكر واجب الاداء للأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة لتدخله الحاسم في الوقت المناسب، كما أن الشكر موصول للدبلوماسي والرياضي الكبير إبراهيم صعيدي، رئيس اللجنة المؤقتة واعضائها والرياضي المعروف الشيخ أحمد صالح العيسي والاستاذ شوقي أحمد هائل وإدارات الأندية لتفاعلهم الايجابي واستجابتهم الفعالة لتقبل وتنفيذ قرار الوزير الشجاع والحاسم الأمر الذي أسهم بسرعة إعادة الأمور إلى نصابها وتجدد الدوران الكروي لعافيته بعد ان كاد اليأس يتملك الجميع وسيادة مبدأ لاضرر ولا ضرار الذي قبل به جميع الفرقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى