> الصورة الحقيقية..نصف قرن من العفن الفني باسم تقديم صورة الإسلام المتحضر.. نصف قرن من العفن الفني بمبرر توضيح صورة الرجل المسلم المنفتح.. نصف قرن من العفن الفني من أجل امرأة مسلمة متفتحة.. كل صور ذاك العفن الفني داس عليها بالأمس مشهد واحد قدم الصورة الحقيقية لإسلام عزيز بالله سبحانه وتعالى وبرسوله الكريم ومن ثم بمسلمين ومسلمات لا يرتضون النقيصة في دينهم.

(....)
> أثر في نفسي تعليق لأحد علماء الأزهر الشريف في قناة «الجزيرة» أمس الأول فسر فيه غضبة المسلمين والمسلمات على من أرادوا النيل من جناب حبيبنا المصطفى وحاشا أن يُنال من محمد الصفات محمود السجايا، وقال العالم الجليل: «من ربى لا يمت.. وهذه الصحوة للمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها تؤكد للعالم أجمع بأن رسول الله ربى هذه الأمة وما يزال يعيش فيها وبقي على أمة الإسلام أن تواصل الصحوة وأن لا تعود إلى الغفلة».

(....)
> مساجدنا ايضا في كثير من مناطق عدن كانت حاضرة في خضم هذا الحدث الجلل، وقريبة منا أكثر من أي وقت مضى فكانت حصناً تستمد منه القوة والعزيمة حين جلس الأئمة يشرحون للناس أمور دينهم ودنياهم ويجيبون عن استفساراتهم ويناقشون معهم قضايا الحاضر والمستقبل بأسلوب واقعي طالما انتظرناه ليعود إلى مساجدنا دورها التنويري وينتهي اختزالها في الترغيب في الجنة والترهيب من النار فقط.

فمتى ما استنهضنا في المسلم عقله نكون قد حققنا أكثر مما قد يحققه الترغيب والترهيب.