دراسة تشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في الاصابة بالزهايمر
> ستوكهولم «الأيام» د.ب.أ :
> كشف باحثون أجروا دراسة واسعة النطاق على التوائم امس الثلاثاء أن العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في الاصابة بمرض الزهايمر,وأجرى باحثون من الولايات المتحدة والسويد دراسات على قرابة 11884 من التوائم الواردة أسماؤهم في سجل قيد التوائم السويدي ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما. ومن بين هؤلاء التوائم 392 توأما يعاني أحدهما أو كلاهما من مرض الزهايمر.
وقالت البروفيسور نانسي بيدرسين من معهد كارولينسكا السويدي في تصريحات للاذاعة السويدية إن الدراسة تشير إلى أن الخصائص الوراثية للكائن الحي تعد عاملا رئيسيا في ما يتعلق بالاصابة بهذا المرض مقارنة بالعوامل البيئية في هذا المجال.
وأوضحت الدراسة إن قرابة 80 في المئة من الحالات المصابة بالزهايمر تعزى إلى العوامل الوراثية.
وتم فحص المبحوثين الافراد الذين شملتهم الدراسة للتعرف على ما إذا كانوا يعانون من خلل في وظائف الادراك. أما المشتبه في إصابتهم بالعته فقد خضعوا هم وأشقاؤهم التوائم إلى فحص تشخيصي سريري كامل للتعرف على ما إذا كانوا مصابين بالزهايمر أم لا.
وقال الباحثون إنه بينما كان للعوامل الوراثية نصيب كبير في الاصابة بمرض الزهايمر "وأن نفس العوامل كانت مؤثرة بالقدر نفسه في الرجال والنساء بغض النظر عن اختلاف النوع..(فإن) العوامل غير الوراثية التي تزيد من خطر الاصابة بالمرض تلعب هي الاخرى دورا مهما".وأضاف الباحثون في خلاصة دراستهم "أن هذه العوامل قد تصبح هدفا للمحاولات الرامية للتدخل بهدف تقليل مخاطر الاصابة بالزهايمر أو تأخير ظهور أعراضه".
وقالت البروفيسور نانسي بيدرسين من معهد كارولينسكا السويدي في تصريحات للاذاعة السويدية إن الدراسة تشير إلى أن الخصائص الوراثية للكائن الحي تعد عاملا رئيسيا في ما يتعلق بالاصابة بهذا المرض مقارنة بالعوامل البيئية في هذا المجال.
وأوضحت الدراسة إن قرابة 80 في المئة من الحالات المصابة بالزهايمر تعزى إلى العوامل الوراثية.
وتم فحص المبحوثين الافراد الذين شملتهم الدراسة للتعرف على ما إذا كانوا يعانون من خلل في وظائف الادراك. أما المشتبه في إصابتهم بالعته فقد خضعوا هم وأشقاؤهم التوائم إلى فحص تشخيصي سريري كامل للتعرف على ما إذا كانوا مصابين بالزهايمر أم لا.
وقال الباحثون إنه بينما كان للعوامل الوراثية نصيب كبير في الاصابة بمرض الزهايمر "وأن نفس العوامل كانت مؤثرة بالقدر نفسه في الرجال والنساء بغض النظر عن اختلاف النوع..(فإن) العوامل غير الوراثية التي تزيد من خطر الاصابة بالمرض تلعب هي الاخرى دورا مهما".وأضاف الباحثون في خلاصة دراستهم "أن هذه العوامل قد تصبح هدفا للمحاولات الرامية للتدخل بهدف تقليل مخاطر الاصابة بالزهايمر أو تأخير ظهور أعراضه".