اربعة قتلى في اعمال عنف جديدة بين الشيعة والسنة في باكستان

> هانغو/باكستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعمال عنف طائفية بين الشيعة والسنة في باكستان
اعمال عنف طائفية بين الشيعة والسنة في باكستان
افاد مسؤولون محليون ان اربعة اشخاص قتلوا امس الجمعة في اعمال عنف طائفية جديدة وقعت في شمال غرب باكستان ما يرفع الى 35 عدد قتلى المواجهات بين المسلمين السنة والشيعة في 24 ساعة.

ووقعت الحوادث الاخيرة في هاغو حيث يبذل الجيش والشرطة جهودهما لاعادة النظام اثر اعمال عنف دامية امس الاول الخميس,وصرح قائد شرطة هاغو عبد المجيد خان "ان الوضع ليس تحت السيطرة كليا، لكننا نشهد هدوءا حذرا".

وفرض حظر التجول في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 90 الف نسمة وتقع على بعد 175 كلم غرب اسلام آباد و50 كلم عن الحدود مع افغانستان. وقد اخلى الجيش والشرطة وسط المدينة من الناشطين السنة والشيعة الذين تواجهوا حتى وقت متاخر من ليل امس الاول الخميس.

وكان 31 شخصا قتلوا امس الاول الخميس في عملية انتحارية في هانغو استهدفت مسيرة شيعية اعقبتها مواجهات بين الطائفتين في وسط المدينة واتسعت لتمتد الى القرى المجاورة.

وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان تبادلا متقطعا لاطلاق النار بالاسلحة الخفيفة وقذائف الهاون والصواريخ كان لا يزال متواصلا صباح امس الجمعة في قرية ابراهيم ضيا على بعد عشرة كيلومترات شرق هانغو.

وقال جهانزيب خان الضابط في قوات شبه عسكرية لوكالة فرانس برس ظهر امس "حصل تبادل لاطلاق النيران بالاسلحة الثقيلة ليلا لكن الوضع تحت السيطرة عمليا".

وهدد الجيش بتدخل المروحيات القتالية ضد الناشطين السنة والشيعة الذين تمركزوا في القرى، كما اضاف قائد الشرطة عبد المجيد خان، في حين كانت شاحنات صغيرة تابعة للشرطة تجوب المدينة داعية السكان عبر مكبرات الصوت الى ان يلزموا منازلهم.

وقال رئيس بلدية هاغو غانيور رحمن لوكالة فرانس برس "بحسب معلوماتنا، قتل اربعة اشخاص امس (الجمعة)، اثنان في ابراهيم ضيا واخر توفي في المستشفى وقتل رابع في قصف في مكان اخر".

واضاف ان ثلاثة اشخاص اخرين اصيبوا بجروح ايضا,وبحسب سكان هاغو، فان 80% من حوالى 700 الى 800 متجر في وسط المدينة دمرت جراء اعمال الشغب التي تلت الاعتداء الذي استهدف الشيعة وكان الشارع الرئيسي يشبه امس الجمعة "منطقة حرب" ملؤها الحطام والسيارات المحروقة تحيط بها متاجر مدمرة لا تزال سحب الدخان تتصاعد من بعضها بسبب حرائق لم يتم اخمادها بشكل نهائي.

وقال مدير مستشفى هانغو عبد الرشيد خان ان النصف الاعلى من جثة عثر عليها في مكان الاعتداء اعتبر انه يعود للانتحاري الذي استهدف مسيرة عاشوراء التي كان الشيعة يحتفلون بذكراها.

ونقلت وسائل الاعلام الحكومية عن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو قوله ان الوضع "تحت السيطرة" في هانغو وانه تم تعزيز الامن في كافة ارجاء البلاد تفاديا لانتقال عدوى العنف بين متطرفين في الطائفتين المسلمتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى