شبان عرب من 17 دولة: نتجنب العمل السياسي بسبب ثقافة الخوف

> الإسكندرية «الأيام» علي بدر :

> أرجع 160 شابا يمثلون 17 دولة عربية إحجامهم عن المشاركة السياسية إلى عدة عوامل منها القوانين المقيدة للحريات وانعدام الثقة فى الأنظمة الحاكمة التي تمنع تداولا سلميا للسلطة إضافة إلى ضعف الأحزاب السياسية.

وشارك الشبان في الملتقى العربي للفكر والإصلاح بمكتبة الإسكندرية ممثلين لمصر والمغرب وتونس والأردن وليبيا والسودان وسوريا ولبنان وعمان والكويت وفلسطين والبحرين واليمن والعراق والجزائر والسعودية والصومال حيث ناقشوا على مدى ثلاثة أيام محاور منها (ثقافة الديمقراطية) و(المشاركة السياسية للشباب العربي) و(إعداد قيادات شبابية عربية) و(الشباب ورؤى المستقبل العربي).

وطالبوا أمس السبت في ختام الملتقى بإنشاء منتدى للربط بين الشباب في العالم العربي حيث أطلق موقع إلكتروني خاص به على الإنترنت.

وقالت المصرية منة الله حمدي وهي منسقة محور ثقافة الديمقراطية والمشاركة السياسية بالملتقى إن الشباب العربي الذى مثل 17 دولة أشار إلى وجود أسباب متعددة تمنعه من المشاركة السياسية منها القوانين المقيدة للحريات وانعدام الشفافية وانعدام الثقة في الأنظمة الحاكمة وعدم وجود تداول سلمي للسلطة وتقييد حرية الصحافة في معظم الدول العربية إضافة إلى ضعف الأحزاب السياسية وانتشار الفقر والفساد.. وطالب الشبان بإنشاء برلمانات عربية لهم من أجل الوصول لشبكة عربية للتأثير في القرار العربي وتضمين مناهج التعليم مادة حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة الديمقراطية كما طالبوا بإنشاء جائزة لإبداع الشباب العربي على غرار جائزة نوبل على أن تشرف عليها جامعة الدول العربية مع مكتبة الإسكندرية.

وقالت اليمنية عبير غالب "توصلنا من خلال مناقشتنا إلى أن هناك أسبابا كثيرة تمنع الشباب العربي من المشاركة السياسية منها حداثة التجربة الديمقراطية في الوطن العربي وكذلك الشعور بالاغتراب السياسي وسيطرة ثقافة الخوف على الشباب العربي بـسبب القمع الذي تمارسه السلطة الحاكمة."

وأضافت أن المشاركين طالبوا بضرورة أن تشكيل لجان من الشباب تهدف إلى الضغط من أجل إقامة استثمارات في الدول العربية وإنشاء مراكز بحث علمي بتمويل من المجتمع المدني والقطاع الخاص العربي.

وقالت الجزائرية زبيدة زياني إن المشاركين طرحوا أفكارا منها ضرورة الاستفادة من العقول العربية المهاجرة وإنشاء صندوق عربي لتمويل مشروعات الشباب على غرار البنك الدولي.

وفى نهاية الملتقى أصدر المشاركون بيانا طالبوا فيه بإصدار قانون يجرم الإساءة للأديان "على غرار قانون معاداة السامية."رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى