برنامج جديد يساعد مرضى السرطان على مواصلة حياتهم

> نيويورك «الأيام» رويترز:

>
أظهرت دراسة جديدة انه يمكن لسلسلة من الجلسات العلاجية المعدة خصيصا للتعامل مع جميع الجوانب الحياتية لمرضى السرطان من اللياقة البدنية إلى الصحة النفسية أن تساهم في الحفاظ على تواصل نمط حياتهم المعتاد بل وتحسينه.

وكتبت الدكتورة تيريزا رومانز من مستشفى مايو كلينيك بجامعة روشستر بولاية مينيسوتا في دورية الاورام الاكلينيكية أن مرضى السرطان الذين يتلقون علاجا يواجهون تراجعا نمطيا في اسلوب حياتهم.

وقد تتضمن طرق التدخل التي اعدت للحفاظ على اسلوب حياة مرضى السرطان المعرفة بالمرض ووسائل التأقلم معه والدعم النفسي.

وأضافت رومانز وفريقها انهم عادة ما يوجهون جهودهم إلى معالجة جانب او اثنين فقط من جوانب حياة المريض.

وطور الباحثون برنامجا يستهدف المجالات الخمسة لنمط الحياة وهي المجالات المعرفية والجسدية والعاطفية والروحية والاجتماعية.

ولاختبار البرنامج اختار الفريق 103 مرضى في حالة متقدمة من المرض ويخضعون للعلاج الاشعاعي للاشتراك في البرنامج أو الخضوع لبرنامج الرعاية الطبية التقليدي.

ويتكون البرنامج من ثماني جلسات مدة كل منها 90 دقيقة تبدأ بعشرين دقيقة من تمرينات التهيئة مع متخصص في العلاج الطبيعي وتنتهي بما يتراوح بين عشر و20 دقيقة من تمرينات الاسترخاء.

كما يتدرب المرضى على مهارات التكيف مثل إجراء تغييرات على نمط حياتهم الصحية وكتابة يومياتهم وتدريبات لمواجهة الاجهاد وأخرى للتدريب على الحسم وتحديد الهدف.

وتشمل الجلسات كذلك دعما اجتماعيا من المعالجين والمرضى الاخرين ومناقشة الجوانب الروحية مثل المعتقدات الدينية ومشاعر الحزن والذنب والامل.

وفي نهاية الاسابيع الثمانية تحسن نمط حياة المرضى بزيادة ثلاث درجات على (مقياس من واحد إلى مئة درجة) لدى المجموعة التي شاركت في الجلسات بينما تراجع المستوى تسع درجات لدى الذين خضعوا لبرنامج الرعاية التقليدي.

واظهر المرضى المشاركون في البرنامج تقدما في اللياقة الجسدية والجوانب العاطفية والاجتماعية والروحية.

وتبلغ تكلفة الجلسات نحو ألفي دولار للمريض الواحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى