> مقديشو «الأيام» جوليد محمد رويترز:
تجمع مئات المتظاهرين الصوماليين في مقديشو امس الجمعة للاحتجاج على زعماء ميليشيات صوماليين شكلوا ائتلافا لدعم الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب.
وانضم رجال ملثمون يحملون بنادق آلية واسلحة مضادة للطائرات الى الزعماء الدينيين الذين تحدثوا امام حشود من الناس ظلت تهتف قائلة "يسقط حزب الشر.. تسقط امريكا."
وتضم الجماعة السياسية التي تشكلت مؤخرا وتصف نفسها باسم ائتلاف مقديشو المناهض للارهاب العديد من كبار زعماء الميليشيات بالمدينة واتهمها المتظاهرون المسلمون بالانضمام الى حرب امريكية ضد الاسلام.
وتنظر الولايات المتحدة الى الصومال على انه ملاذ للارهابيين الذين يسعون لاستغلال حالة الفوضى في الدولة الواقعة بالقرن الافريقي كقاعدة يشنون منها هجمات على امريكا وحلفائها.
لكن صراعا على مستوى اقل يستعر منذ اسابيع بين جماعات اسلامية وزعماء ميليشيات من الائتلاف الجديد يقوم بعضهم ببيع معلومات مضادة للارهاب الى حكومات غربية منها الولايات المتحدة.
واتهم احمد محمد عبد الله رئيس جماعة المدافعين عن الاسلام وهي جماعة مسلحة نظمت المظاهرة واشنطن بتمويل الائتلاف الذي يهدف الى محاربة الاسلام في الصومال.
وقال بصوت مرتفع وسط هتافات مدوية من الحشود "نحن ضد اولئك الذين يريدون اعطاء ارضنا للاستعماريين والقوات الاجنبية."
ولا توجد بالصومال حكومة مركزية وهو مقسم بين ميليشيات قبلية متنافسة منذ الاطاحة بالدكتاتور السابق سياد بيري في عام 1991.
وفي الاسبوع الماضي اجتمع برلمان جديد يضم جميع الفصائل الرئيسية للمرة الاولى في بلدة بايدوا الصومالية.
ومنعت الاشتباكات بين زعماء الميليشيات الرئيس عبدالله يوسف من تأسيس حكومة في مقديشو.
وكانت الولايات المتحدة ارسلت قوات الى الصومال في عام 1992 لكنها انسحبت في عام 1994 بعد ان قتل زعماء الميليشيات 18 جنديا امريكيا في اشتباك. رويترز
وانضم رجال ملثمون يحملون بنادق آلية واسلحة مضادة للطائرات الى الزعماء الدينيين الذين تحدثوا امام حشود من الناس ظلت تهتف قائلة "يسقط حزب الشر.. تسقط امريكا."
وتضم الجماعة السياسية التي تشكلت مؤخرا وتصف نفسها باسم ائتلاف مقديشو المناهض للارهاب العديد من كبار زعماء الميليشيات بالمدينة واتهمها المتظاهرون المسلمون بالانضمام الى حرب امريكية ضد الاسلام.
وتنظر الولايات المتحدة الى الصومال على انه ملاذ للارهابيين الذين يسعون لاستغلال حالة الفوضى في الدولة الواقعة بالقرن الافريقي كقاعدة يشنون منها هجمات على امريكا وحلفائها.
لكن صراعا على مستوى اقل يستعر منذ اسابيع بين جماعات اسلامية وزعماء ميليشيات من الائتلاف الجديد يقوم بعضهم ببيع معلومات مضادة للارهاب الى حكومات غربية منها الولايات المتحدة.
واتهم احمد محمد عبد الله رئيس جماعة المدافعين عن الاسلام وهي جماعة مسلحة نظمت المظاهرة واشنطن بتمويل الائتلاف الذي يهدف الى محاربة الاسلام في الصومال.
وقال بصوت مرتفع وسط هتافات مدوية من الحشود "نحن ضد اولئك الذين يريدون اعطاء ارضنا للاستعماريين والقوات الاجنبية."
ولا توجد بالصومال حكومة مركزية وهو مقسم بين ميليشيات قبلية متنافسة منذ الاطاحة بالدكتاتور السابق سياد بيري في عام 1991.
وفي الاسبوع الماضي اجتمع برلمان جديد يضم جميع الفصائل الرئيسية للمرة الاولى في بلدة بايدوا الصومالية.
ومنعت الاشتباكات بين زعماء الميليشيات الرئيس عبدالله يوسف من تأسيس حكومة في مقديشو.
وكانت الولايات المتحدة ارسلت قوات الى الصومال في عام 1992 لكنها انسحبت في عام 1994 بعد ان قتل زعماء الميليشيات 18 جنديا امريكيا في اشتباك. رويترز