> أكد الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن أن العملية التربوية والتعليمية تتطلب قدرة وجرأة وضميرا يقظا لتنفيذ خططها وبرامجها الهادفة إلى النهوض بالتعليم وتطويره وتحسين مخرجاته.. وأوضح انه لا مكان في هذا السياق للضعفاء أو المتساهلين في اتخاذ القرارات، كون ذلك لا يخدم التوجه المنشود.

جاء ذلك في حديث للاخ المحافظ أثناء زيارته التفقدية يوم أمس الأول الخميس لمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ولقائه الاخ د. عبدالله أحمد النهاري، المدير العام لمكتب التربية والتعليم والقيادات والكوادر التربوية بالمحافظة.

وأشار الأخ محافظ عدن إلى أن الوضوح والصدق والاخلاص والتفاني هي أبرز المتطلبات والمقومات للعمل سواء بقطاع التربية والتعليم أو غيره من المجالات والقطاعات الاخرى، وقال:«إنني فخور بتعييني في هذه المحافظة الجميلة التي يفترض من الجميع أن يخلص لها، وللقيادة السياسية التي تضعها موضع الصفوة وتوليها كل الاهتمام والرعاية».

وأضاف قائلا:«لم آت لتغيير أو استبدال أحد ويسرني أن أعمل مع هذه الوجوه والكفاءات المقتدرة، لكن ذلك لا يعني التغاضي عن المقصرين أو من يسعون في أمور سيئة - إن وجدت- فمثل هذه الممارسات والظواهر ستواجه بإجراءات ومواقف صارمة لإصلاح الخلل أينما وجد».

وكان الاخ المحافظ قد قام في وقت سابق من يوم أمس الأول بجولة ميدانية شملت عددا من المدارس والمرافق التربوية بالمحافظة ورافقه فيها د. عبدالله أحمد النهاري، مدير عام التربية والتعليم بعدن وخالد عبدالوهاب، رئيس شعبة المشاريع بمكتب التربية بالمحافظة حيث تفقدوا سير العمل الجاري في اعادة بناء بعض المدارس بالمحافظة ومنها: تمنع للبنات، ابن الهيثم، القلوعة وحمزة.. كما قاموا بزيارة للمؤسسة العامة للاثاث المدرسي تعرفوا خلالها على عمل المؤسسة ونشاطها الاقتصادي والإنتاجي المتعدد الأغراض والأنـواع بمـا فيها الأثاث المدرسي والمنزلي.