مقتل ما يصل الى 30 اسلاميا متشددا في باكستان
> باكستان «الأيام» سعد خان :
> قال مسؤولون باكستانيون امس السبت إن نحو 30 متشددا أجنبيا ومؤيدين محليين لهم قتلوا في هجوم بري وجوي لقوات الأمن الباكستانية بمنطقة قبلية قرب الحدود الافغانية.
وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال شوكت سلطان ان الهجوم الذي شن خلال الليل في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية جاء بعد تقارير للمخابرات اشارت الى ان متشددين تجمعوا في مجمع ومعهم كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات.
واردف قائلا لرويترز "وفقا للمعلومات الاولية فان ما بين 25 و30 كافرا من بينهم اجانب قتلوا." ولم يكشف النقاب عن جنسية المقاتلين الأجانب القتلى,وشهدت منطقة وزيرستان الشمالية الوعرة معارك عنيفة بين قوات الأمن ومتشددين إسلاميين هذا الشهر.
وقتل أكثر من 120 متشددا من الموالين لحركة طالبان منذ هاجم متشددون أغلبهم من رجال القبائل من عرقية البشتون قوات ومباني حكومية الأسبوع الماضي ردا على هجوم في أول مارس اذار قتل خلاله 45 من رفاقهم. وقتل خمسة من أفراد القوات الحكومية في تلك الاشتباكات.
وقال وزير الداخلية أفتاب أحمد خان شرباو إن المتشددين الموالين لطالبان كانوا يحاولون فرض أحكام إسلامية متشددة بالمنطقة المحافظة.
وابلغ الجمعية الوطنية "لا يمكن أن تكون هناك حكومتان في بلد واحد... لن نتسامح مع الأوغاد وسنتعامل معهم بحزم."
وقال مسؤولون بالمخابرات وسكان بالمنطقة إن هذا الهجوم وهو الأحدث من نوعه استهدف مدرسة إسلامية يمتلكها رجل دين محلي يدعى مولانا صادق نور ومنزله المجاور في قرية خاتا كيلي قرب بلدة ميرانشاه وهي البلدة الرئيسية في وزيرستان الشمالية.
وقال مسؤول بالمخابرات شريطة عدم الكشف عن اسمه "استخدمت قوات الأمن في الهجوم طائرتي هليكوبتر من طراز كوبرا والمدفعية."
ولم يعرف ما إذا كان نور موجودا بالمدرسة عندما وقع الهجوم. ونور ورجل دين آخر يدعى مولانا عبد الخالق حقاني مطلوبان للسلطات لإيوائهما متشددين.
وفر عدد كبير من السكان من ميرانشاه بعد المعارك الأخيرة كما فرضت السلطات حظرا على التجول في البلدة الأسبوع الماضي في محاولة لاستعادة النظام.
وأعلنت السلطات تعليق حظر التجول لمدة ست ساعات اليوم غير أنها حذرت السكان من حمل الأسلحة.
وسلط العنف في المنطقة القبلية الضوء على التحدي الذي يواجه الرئيس برويز مشرف في التعامل مع المتشدديين المتحالفين مع تنظيم القاعدة,ويعد الرئيس الباكستاني أحد الحلفاء الرئيسيين في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب.
وفر عدد كبير من متشددي القاعدة الى منطقة الحزام القبلي التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بعدما أطاحت القوات الأمريكية وقوات المعارضة الأفغانية بنظام حركة طالبان الحاكم في أفغانستان في عام 2001.
وتحاول القوات الباكستانية منذ عام 2004 تطهير المنطقة من المتشددين الأجانب وإخضاع حلفائهم الباكستانيين حيث قتل مئات الأشخاص.
ويشكو المسؤولون الأفغان منذ فترة طويلة من أن المتشددين يستغلون المنطقة القبلية في باكستان كقاعدة لشن هجمات داخل أفغانستان.
ويقول المسؤولون الباكستانيون إنهم يبذلون قصارى جهدهم لوقف تحرك المتشددين عبر الحدود وحثوا السلطات الأفغانية على بذل مزيد من الجهد من جانبهم من الحدود الطويلة التي من السهل اختراقها.
ويتعاطف الكثيرون من رجال قبائل البشتون الذين يعيشون على جانبي الحدود مع حركة طالبان كما يعتقد أن زعيمي تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن وأيمن الظواهري يختبئان بالمنطقة. رويترز
هجوم بري وجوي لقوات الأمن الباكستانية بمنطقة قبلية قرب الحدود الافغانية راح ضحيتها متشددين اسلاميين
وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال شوكت سلطان ان الهجوم الذي شن خلال الليل في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية جاء بعد تقارير للمخابرات اشارت الى ان متشددين تجمعوا في مجمع ومعهم كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات.
واردف قائلا لرويترز "وفقا للمعلومات الاولية فان ما بين 25 و30 كافرا من بينهم اجانب قتلوا." ولم يكشف النقاب عن جنسية المقاتلين الأجانب القتلى,وشهدت منطقة وزيرستان الشمالية الوعرة معارك عنيفة بين قوات الأمن ومتشددين إسلاميين هذا الشهر.
وقتل أكثر من 120 متشددا من الموالين لحركة طالبان منذ هاجم متشددون أغلبهم من رجال القبائل من عرقية البشتون قوات ومباني حكومية الأسبوع الماضي ردا على هجوم في أول مارس اذار قتل خلاله 45 من رفاقهم. وقتل خمسة من أفراد القوات الحكومية في تلك الاشتباكات.
وقال وزير الداخلية أفتاب أحمد خان شرباو إن المتشددين الموالين لطالبان كانوا يحاولون فرض أحكام إسلامية متشددة بالمنطقة المحافظة.
وابلغ الجمعية الوطنية "لا يمكن أن تكون هناك حكومتان في بلد واحد... لن نتسامح مع الأوغاد وسنتعامل معهم بحزم."
وقال مسؤولون بالمخابرات وسكان بالمنطقة إن هذا الهجوم وهو الأحدث من نوعه استهدف مدرسة إسلامية يمتلكها رجل دين محلي يدعى مولانا صادق نور ومنزله المجاور في قرية خاتا كيلي قرب بلدة ميرانشاه وهي البلدة الرئيسية في وزيرستان الشمالية.
وقال مسؤول بالمخابرات شريطة عدم الكشف عن اسمه "استخدمت قوات الأمن في الهجوم طائرتي هليكوبتر من طراز كوبرا والمدفعية."
ولم يعرف ما إذا كان نور موجودا بالمدرسة عندما وقع الهجوم. ونور ورجل دين آخر يدعى مولانا عبد الخالق حقاني مطلوبان للسلطات لإيوائهما متشددين.
وفر عدد كبير من السكان من ميرانشاه بعد المعارك الأخيرة كما فرضت السلطات حظرا على التجول في البلدة الأسبوع الماضي في محاولة لاستعادة النظام.
وأعلنت السلطات تعليق حظر التجول لمدة ست ساعات اليوم غير أنها حذرت السكان من حمل الأسلحة.
وسلط العنف في المنطقة القبلية الضوء على التحدي الذي يواجه الرئيس برويز مشرف في التعامل مع المتشدديين المتحالفين مع تنظيم القاعدة,ويعد الرئيس الباكستاني أحد الحلفاء الرئيسيين في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب.
وفر عدد كبير من متشددي القاعدة الى منطقة الحزام القبلي التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بعدما أطاحت القوات الأمريكية وقوات المعارضة الأفغانية بنظام حركة طالبان الحاكم في أفغانستان في عام 2001.
وتحاول القوات الباكستانية منذ عام 2004 تطهير المنطقة من المتشددين الأجانب وإخضاع حلفائهم الباكستانيين حيث قتل مئات الأشخاص.
ويشكو المسؤولون الأفغان منذ فترة طويلة من أن المتشددين يستغلون المنطقة القبلية في باكستان كقاعدة لشن هجمات داخل أفغانستان.
ويقول المسؤولون الباكستانيون إنهم يبذلون قصارى جهدهم لوقف تحرك المتشددين عبر الحدود وحثوا السلطات الأفغانية على بذل مزيد من الجهد من جانبهم من الحدود الطويلة التي من السهل اختراقها.
ويتعاطف الكثيرون من رجال قبائل البشتون الذين يعيشون على جانبي الحدود مع حركة طالبان كما يعتقد أن زعيمي تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن وأيمن الظواهري يختبئان بالمنطقة. رويترز