> قال اطباء في دورية الحساسية والمناعة السريرية إن الاطفال الذين يعانون من حساسية من العشب عرضة للاصابة بالربو,وأظهرت دراسة جديدة ان نوعا محددا من العلاج بزيادة المناعة من الحساسية من العشب يبدو آمنا وفعالا للاطفال الذين يعانون من ربو موسمي بسبب هذه الحساسية.

وقال جراهام روبرتس الذي قاد الدراسة لرويترز "ليس لدينا حاليا علاج ناجع للربو.. نوع محدد من العلاج بزيادة المناعة لديه القدرة على علاج الربو بسبب الحساسية. تظهر الدراسة انه فعال وآمن بالنسبة للاطفال."

وأظهرت دراسات عديدة ان نوعا محددا من العلاج بزيادة المناعة يخفض بصورة آمنة اعراض حمى القش في الاطفال والكبار لكن دوره كعلاج للربو الناجم عن الحساسية اقل وضوحا,وجرى الحصول على نتائج متناقضة في الكبار وهناك القليل من البيانات فيما يخص العلاج المناعي للربو بسبب الحساسية من العشب لدى الاطفال.

وقيم روبرتس من مستشفى جامعة ساوثامبتون ببريطانيا وزملاؤه مزايا العلاج بزيادة المناعة من الحساسية من العشب على مدار موسمين في 35 طفلا يعانون من المرض.

واعطي العلاج بالحقن بجرعات زائدة خلال ثماني زيارات استغرقت عدة اسابيع. وتمت مراقبة الاطفال الذين كانت اعمارهم تتراوح بين 3 و16 عاما لمدة 60 دقيقة بعد كل حقنة.

وقال الباحثون انه مقارنة بجرعات من مواد مموهة ادى العلاج المناعي الى انخفاض ملحوظ في اعراض الربو والعلاج المستخدم خلال موسم الحساسية الثاني. واكثر من ذلك بدا ان العلاج المناعي قلل من الاعراض الناجمة على الجلد والعين والتنفس المرتبطة بالتعرض لغبار العشب.

واشار الباحثون الى ان العلاج المناعي ليس له اثار جانبية خطيرة ملحوظة ويجب عدم تغيير جرعات العلاج الاخرى بسبب اثاره الجانبية.

وأكد روبرتس ان اختيار المريض المناسب لهذا العلاج امر حاسم في نجاحه.

وقال "المرضى المناسبون هم من يعانون من الربو الصيفي وحمى القش..." ومن المهم الا يكون الاطفال يعانون من اعراض الربو من مثيرات حساسية اخرى او ربو غير مستقر خلال الشتاء عند تغيير جرعات العلاج.