مدرسة موسيقية بعدن:خطوة في المسار التربوي والتعليمي الصحيح..!!

> «الأيام» علي الذرحاني:

>
علي الذرحاني
علي الذرحاني
في عدد «الأيام» رقم (4729) ليوم الثلاثاء 7 مارس 2006 قرأت خبراً ساراً بل ومهماً جداً وخطوة فنية وتربوية في المسار التعليمي الحضاري الصحيح وأول تجربة رائدة، تتمثل في مبادرة افتتاح مدرسة الفقيد يحيى مكي الموسيقي في عدن، وتحسب لهذه المدينة السباقة في كل شيء. وتهدف إلى استغلال أوقات فراغ التلاميذ لصقل مواهبهم الفنية والموسيقية واكتشاف وتشجيع المواهب الصاعدة والواعدة.. وبافتتاح هذه المدرسة الفنية المتخصصة تعود الروح لمادة التربية الموسيقية، وتعود إليها قيمتها ومكانتها في تهذيب ورقي سلوك ومشاعر التلاميذ الحساسة والمرهفة، والسمو بذائقتهم الفنية في مجال الموسيقى بعد أن فقدت مادة التربية الفنية والموسيقية هيبتها ومكانتها بسبب احتقار التلاميذ والطلاب والمدرسين الناتج عن عدم احتساب درجات هذه المادة الفنية ضمن مواد الدراسة الأساسية التي تحدد مصير التلميذ أو الطالب في امتحانات النجاح أو الرسوب.

وإنها والله لخطوة جبارة من قبل إدارة مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة عدن، وستكون رافداً لمعهد جميل غانم للفنون الجميلة بكريتر التابع لوزارة الثقافة، بل وأحد الدوافع المحفزة لقيام جامعة عدن أو جامعة صنعاء بإنشاء أو فتح قسم خاص بدراسة الموسيقى أو قسم للتربية الفنية وربما إنشاء كلية فنون جميلة على غرار قسم التربية الفنية بجامعة (إب) أو كلية التربية الفنية بجامعة (ذمار) أو كلية الفنون الجميلة بجامعة (الحديدة).

مع العلم بأن أقدم جامعتين في اليمن في صنعاء وعدن تفتقران لكلية فنون جميلة، ناهيك عن عدم وجود قسم خاص يعنى بدراسة هذه الفنون المهمة، التي تسمو بروح الانسان وذوقه وتعمل على تهذيب مشاعره وأحاسيسة.

مدرس بمعهد جميل غانم للفنون الجميلة بكريتر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى