> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
حذرت هيلين كو الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من جنيف من ان يؤدي انعدام الامن في جنوب السودان الى عرقلة عودة مئات الالاف من اللاجئين من البلدان المجاورة.
وبعد ايام قليلة من هجوم شنه رجلان مسلحان على مقر للمفوضية في ياي قرب الحدود الاوغندية وقتل خلاله حارس محلي وجرح شخصان اخران قالت المتحدثة "ان الوضع متفجر الى حد ما".
وارغم الهجوم الوكالة الدولية على تعليق عملية اعادة اللاجئين من جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث يوجد حسب تقديراتها نحو 13500 لاجىء سوداني.
وقالت المتحدثة "صحيح ان الحادث يعرقل هذه العملية الاولى في الوقت الراهن,يجب علينا ان ننتظر قليلا لتقييم الوضع".
واضافت "ليس لدينا معلومات تشير الى تورط جيش الرب للمقاومة في حادث الاربعاء الماضي".
ويكافح هذا الجيش المعروف بانتهاكه حقوق المدنيين نظام الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني منذ 1988. وينشط في شمال اوغندا في المناطق الحدودية مع السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
الا ان الناطقة باسم المفوضية اقرت بان النشاط الاجرامي وجيش الرب "كانا دائما موضع قلق" بالنسبة للامم المتحدة وغيرها من الوكالات الانسانية في المنطقة.
وقالت "ان ذلك يهدد حقا نشاط الوكالات الانسانية".
وتنشط المفوضية في ياي منذ 2004 بهدف الاعداد لعودة اللاجئين,ومن المتوقع ان تبدا اول عملية اعادة من جمهورية الكونغو الديموقراطية الاسبوع المقبل "في جزء من عمليتنا الكبيرة لاعادة اللاجئين السودانيين من البلدان المجاورة" كما اضافت هيلين كو.
وقالت ايضا ان المفوضية بصدد ابرام اتفاقات مع البلدان التي يقيم فيها اللاجئون من اجل عودتهم.
واتاح اتفاق ابرم السنة الماضية مع كينيا عودة عدد رمزي من اللاجئين كما عاد الاف الاشخاص الى قراهم من اوغندا من تلقاء انفسهم.
وبعد ايام قليلة من هجوم شنه رجلان مسلحان على مقر للمفوضية في ياي قرب الحدود الاوغندية وقتل خلاله حارس محلي وجرح شخصان اخران قالت المتحدثة "ان الوضع متفجر الى حد ما".
وارغم الهجوم الوكالة الدولية على تعليق عملية اعادة اللاجئين من جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث يوجد حسب تقديراتها نحو 13500 لاجىء سوداني.
وقالت المتحدثة "صحيح ان الحادث يعرقل هذه العملية الاولى في الوقت الراهن,يجب علينا ان ننتظر قليلا لتقييم الوضع".
واضافت "ليس لدينا معلومات تشير الى تورط جيش الرب للمقاومة في حادث الاربعاء الماضي".
ويكافح هذا الجيش المعروف بانتهاكه حقوق المدنيين نظام الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني منذ 1988. وينشط في شمال اوغندا في المناطق الحدودية مع السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
الا ان الناطقة باسم المفوضية اقرت بان النشاط الاجرامي وجيش الرب "كانا دائما موضع قلق" بالنسبة للامم المتحدة وغيرها من الوكالات الانسانية في المنطقة.
وقالت "ان ذلك يهدد حقا نشاط الوكالات الانسانية".
وتنشط المفوضية في ياي منذ 2004 بهدف الاعداد لعودة اللاجئين,ومن المتوقع ان تبدا اول عملية اعادة من جمهورية الكونغو الديموقراطية الاسبوع المقبل "في جزء من عمليتنا الكبيرة لاعادة اللاجئين السودانيين من البلدان المجاورة" كما اضافت هيلين كو.
وقالت ايضا ان المفوضية بصدد ابرام اتفاقات مع البلدان التي يقيم فيها اللاجئون من اجل عودتهم.
واتاح اتفاق ابرم السنة الماضية مع كينيا عودة عدد رمزي من اللاجئين كما عاد الاف الاشخاص الى قراهم من اوغندا من تلقاء انفسهم.