فيما يتم اليوم توزيع طلاب المستوى الرابع بكلية التربية على المدارس..مدير التربية بتعز:التربية خالية من السياسة و لن نترك لأي حزب سياسي بان يخرب أو يعطل العملية التعليمية
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:
> دعا الأخ د.مهدي علي عبد السلام، مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز قيادة المحافظة وأولياء الأمور أن يحثوا كل من له قريب منهم يعمل في التدريس أن يواصلوا عملية التدريس في مدارسهم وأن لا يعيروا اهتمامهم لمن يحاول عرقلة سير العملية التعليمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفاء بيوم البيئة، وقال:«إننا نواجه إشكالية تتمثل في محاولات إضراب بعض التربويين وذلك بتأثير من بعض النقابات الوهمية التي تطالب بحقوق المعلمين حسب زعمها، رغم إن الدولة استجابت لتلك المطالب من خلال التوقيع على محضر من قبل الوزارات الثلاث (التعليم - المالية - الخدمة المدنية) ومعمد من قبل الأخ نائب رئيس الجمهورية بدفع 48 مليار ريال كطبيعة عمل للمعلمين والتي سوف تبدأ من شهر 9/ 2006، وستدفع بأثر رجعي من الموازنة في يناير 2007م وطبيعة العمل هي فعلاً مهمة جداً كحقوق للمعلمين، نحن كنا مؤيدين لتلك المطالب ولكن بعد ما استجابت الدولة لتلك المطالب نرى ان تلك المحاولات الداعية إلى الإضراب من قبل بعض النقابات يقف وراءها خلفيات سياسية ذات أفق ضيق ولها أهداف أخرى».
واضاف قائلا: «والظاهر ان تلك الأحزاب التي تدعو إلى تلك الإضرابات قد بدأت مبكراً بالحملات الانتخابية وذلك عبر بوابة التربية والتعليم».
وأكد الأخ د.مهدي علي عبدالسلام «ان التربية ستبقى وستظل خالية من السياسة ولن نترك لأي حزب سياسي بان يخرب أو يعطل العملية التعليمية ولهدف غير مقبول وهدف ليس لصالح التربويين».
من ناحية أخرى قالت نقابة المعلمين بتعز إن عملية التعسفات لاتزال تمارس ضد عدد من المعلمين المنفذين لدعوة الإضراب الذي يدخل الأسبوع الثاني من نقابتي المعلمين والمهن التعليمية.
وذكرت النقابة في بيان أصدرته بهذا الخصوص ان هناك حالات كثيرة كشفتها التقارير الواردة من الميدان عن مدى تلك الانتهاكات التي تمارس من قبل مدراء التربية بالمديريات بالإضافة إلى التهديدات من قبل مدراء المدارس الرافضين للإضراب.
وقالت إن الإضراب لو لم يكن ناجحاً لما كان التنسيق بين مكتب التربية والتعليم مع جامعة تعز وبالتحديد كلية التربية حيث تم دعوة طلاب المستوى الرابع التوجه صباح اليوم السبت إلى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة من أجل توزيعهم على المدارس التي تعاني عجزا في بعض المواد بسبب الإضراب المستمر في المدارس.
وتأتي عملية الاستعانة بطلاب المستوى الرابع كلية التربية كحل لمواجهة التحدي الذي يواجهه مكتب التربية بسبب الإضراب الحاصل من قبل عدد من المعلمين في عدد من المدارس.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفاء بيوم البيئة، وقال:«إننا نواجه إشكالية تتمثل في محاولات إضراب بعض التربويين وذلك بتأثير من بعض النقابات الوهمية التي تطالب بحقوق المعلمين حسب زعمها، رغم إن الدولة استجابت لتلك المطالب من خلال التوقيع على محضر من قبل الوزارات الثلاث (التعليم - المالية - الخدمة المدنية) ومعمد من قبل الأخ نائب رئيس الجمهورية بدفع 48 مليار ريال كطبيعة عمل للمعلمين والتي سوف تبدأ من شهر 9/ 2006، وستدفع بأثر رجعي من الموازنة في يناير 2007م وطبيعة العمل هي فعلاً مهمة جداً كحقوق للمعلمين، نحن كنا مؤيدين لتلك المطالب ولكن بعد ما استجابت الدولة لتلك المطالب نرى ان تلك المحاولات الداعية إلى الإضراب من قبل بعض النقابات يقف وراءها خلفيات سياسية ذات أفق ضيق ولها أهداف أخرى».
واضاف قائلا: «والظاهر ان تلك الأحزاب التي تدعو إلى تلك الإضرابات قد بدأت مبكراً بالحملات الانتخابية وذلك عبر بوابة التربية والتعليم».
وأكد الأخ د.مهدي علي عبدالسلام «ان التربية ستبقى وستظل خالية من السياسة ولن نترك لأي حزب سياسي بان يخرب أو يعطل العملية التعليمية ولهدف غير مقبول وهدف ليس لصالح التربويين».
من ناحية أخرى قالت نقابة المعلمين بتعز إن عملية التعسفات لاتزال تمارس ضد عدد من المعلمين المنفذين لدعوة الإضراب الذي يدخل الأسبوع الثاني من نقابتي المعلمين والمهن التعليمية.
وذكرت النقابة في بيان أصدرته بهذا الخصوص ان هناك حالات كثيرة كشفتها التقارير الواردة من الميدان عن مدى تلك الانتهاكات التي تمارس من قبل مدراء التربية بالمديريات بالإضافة إلى التهديدات من قبل مدراء المدارس الرافضين للإضراب.
وقالت إن الإضراب لو لم يكن ناجحاً لما كان التنسيق بين مكتب التربية والتعليم مع جامعة تعز وبالتحديد كلية التربية حيث تم دعوة طلاب المستوى الرابع التوجه صباح اليوم السبت إلى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة من أجل توزيعهم على المدارس التي تعاني عجزا في بعض المواد بسبب الإضراب المستمر في المدارس.
وتأتي عملية الاستعانة بطلاب المستوى الرابع كلية التربية كحل لمواجهة التحدي الذي يواجهه مكتب التربية بسبب الإضراب الحاصل من قبل عدد من المعلمين في عدد من المدارس.