الكولسترول المفيد يمكنه التنبؤ بالمشكلات التي قد تواجه القلب

> نيويورك «الأيام» ويل بوجس :

> ذكر تقرير نشر خلال الشهر الحالي ان مستويات الكولسترول المفيد او ما يعرف (اتش.دي.ال) يمكن استخدامها في التنبؤ بالأحداث الكبرى غير المواتية التي قد يتعرض لها القلب بشكل مستقل عن بقية عوامل الخطورة الاخرى المتعلقة بالقلب والدورة الدموية.

وقال الدكتور وليام ام.تيرني المشرف على التقرير لرويترز ان معظم الخطوط الارشادية حاليا توضع عقب التعرف على مستويات الكولسترول الضار (ال.دي.ال). وأضاف أن "صورة الدهون بحاجة الي ان تتضمن الكولسترول الجيد كما ان الاطباء بحاجة الي ان يأخذوا في اعتبارهم هذا الامر باعتباره عامل خطورة وان يقتفوا اثره."

وقدر تيرني وهو من كلية الطب بجامعة انديانا بانديانابولس وزملاؤه في البحث التأثير المستقل للتطبيقات الطبية اليومية للكولسترول الجيد والتغييرات التي تطرأ عليه باستمرار على وقوع احداث كبرى غير مواتية تتعلق بالقلب وذلك بين نحو سبعة الاف من البالغين.

وذكر الباحثون ان الكولسترول الجيد كان منخفضا بشكل كبير لدى المرضى الذين عانوا فيما بعد من مشكلات في القلب مثل الازمات القلبية مقارنة مع هؤلاء الذين لم يعانوا من اية مشكلات في القلب الا انه لا يوجد اختلاف جوهري بين قيم الكولسترول الضار بين هؤلاء الذين عانوا والذين لم يعانوا من اية مشكلات لاحقة في القلب.

كما صاحب تسجيل معدلات عالية للكولسترول بشكل عام والدهون الثلاثية وقوع احداث كبرى غير مواتية متعلقة بالقلب في وقت لاحق.

ولاحظ الباحثون انه من خلال تحليل الكثير من العوامل المتغيرة كان الكولسترول المفيد هو المقياس الوحيد بين الدهون الذي بامكانه التوقع بشكل كبير بالمشكلات التي تطرأ على القلب,فقد جاء الكولسترول الجيد كثالث أقوى عوامل التنبؤ خلف الاصابات السابقة بامراض القلب والسن.

واشار التقرير الي ان كل زيادة بمقدار 10 مليجرام في كثافة البروتين الدهني عن خط الاساس لمستوى الكولسترول الجيد يأتي مصحوبا بانخفاض يقدر بنحو 11 في المئة في مخاطر حدوث مشكلات قلبية حادة. وبشكل مشابه فان اي تغيير ايجابي عن مستوى 10 مليجرام في كثافة البروتين الدهني خلال الفترة التي تفصل بين مرتين للقياس يكون مصحوبا بانخفاض بنسبة 7 في المئة بالنسبة لمخاطر الاصابة اللاحقة بمشكلات كبيرة في القلب.

وذكر تيرني "لقد كررنا هذه الدراسة على نتائج الاصابة بالجلطات الحادة وتوصلنا الي نفس النتائج وهي (ان الكولسترول الجيد يبدو انه القاسم الاكثر اهمية بين الدهون الاخرى في التنبؤ بمخاطر الاصابة بالجلطات)." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى