> الدوحة «الأيام» خاص:
افتتحت صباح أمس بالعاصمة القطرية الدوحة برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل خليفة، أمير دولة قطر، فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي في دورته الخامسة المنعقدة تحت شعار «الدوحة.. ملتقى الثقافات».
وفي المساء بدأت فعاليات المهرجان بافتتاح أوبريت «مي وغيلان» على مسرح قطر الوطني.
واستهلت الفعاليات بعقد مؤتمر صحفي في قاعة ( الوسيل) بفندق (الريتز كارلتون) تحدث فيه المؤلف والمخرج المعروف عبدالرحمن المناعي، عن عمله الكبير أوبريت «مي وغيلان»، بحضور عدد من ممثلي الصحف والتلفزة العربية بما فيها صحيفة «الأيام» اليمنية ممثلة بالدكتور هشام محسن السقاف.
وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي أوضح الأستاذ عبدالرحمن المناعي أن أوبريت «مي وغيلان» يشكل خروجا عن المألوف وعما هو سائد في منطقة الخليج بالشكل العلمي الذي يعالج من خلاله الأوبريت حكاية شعبية متداولة باستخدام الشعر والنثر والغناء والموسيقى.
وقال إن الأوبريت كعمل فني «يذهب إلى أقصى درجات الإبهار الحركي والبصري انطلاقا من التراث نفسه، وذلك من خلال استخدام مجموعة بشرية ضخمة في مساحة ضيقة نسبيا هي مسرح قطر الوطني، مع الاستعانة بفرق أجنبية تؤدي مشاهد فانتازية مدهشة فنيا على خلفية شاشة سينمائية من جهة وأغاني الغوص وهمهمات الغواصين ورجال البحر القدماء من جهة ثانية».
والأوبريت المذكور هو عبارة عن حكاية شعبية متداولة تدور حول التنافس بين امرأة (مي) ورجل (غيلان) في الإبحار والبحث عن اللؤلؤ والمحار، ما دفع (غيلان) أن يبتكر (الشراع) بدلا من (المجداف) ليكسب الرهان.
ويشارك في هذا العمل الفني الضخم عدد من الفنانين تجاوزوا الـ120 فردا، علما بان الإشراف العام والتأليف والإخراج للفنان عبدالرحمن المناعي، والموسيقى والألحان لمطر علي.
أما الفنانون المشاركون فمنهم: ناصر صالح، عيسى الكبيسي، سعد حمد، أسماء المنور.
وشارك في التمثيل : ناصر عبدالرضا، روعة ياسين، علي سلطان، أحمد عفيف، ليلى السلمان، بالاشتراك مع فرقة سويسرية سوف تؤدي دور الجرادات الطائرة في سماء المسرح.. وسوف يستمر العرض ثلاثة أيام.
وفي المساء بدأت فعاليات المهرجان بافتتاح أوبريت «مي وغيلان» على مسرح قطر الوطني.
واستهلت الفعاليات بعقد مؤتمر صحفي في قاعة ( الوسيل) بفندق (الريتز كارلتون) تحدث فيه المؤلف والمخرج المعروف عبدالرحمن المناعي، عن عمله الكبير أوبريت «مي وغيلان»، بحضور عدد من ممثلي الصحف والتلفزة العربية بما فيها صحيفة «الأيام» اليمنية ممثلة بالدكتور هشام محسن السقاف.
وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي أوضح الأستاذ عبدالرحمن المناعي أن أوبريت «مي وغيلان» يشكل خروجا عن المألوف وعما هو سائد في منطقة الخليج بالشكل العلمي الذي يعالج من خلاله الأوبريت حكاية شعبية متداولة باستخدام الشعر والنثر والغناء والموسيقى.
وقال إن الأوبريت كعمل فني «يذهب إلى أقصى درجات الإبهار الحركي والبصري انطلاقا من التراث نفسه، وذلك من خلال استخدام مجموعة بشرية ضخمة في مساحة ضيقة نسبيا هي مسرح قطر الوطني، مع الاستعانة بفرق أجنبية تؤدي مشاهد فانتازية مدهشة فنيا على خلفية شاشة سينمائية من جهة وأغاني الغوص وهمهمات الغواصين ورجال البحر القدماء من جهة ثانية».
والأوبريت المذكور هو عبارة عن حكاية شعبية متداولة تدور حول التنافس بين امرأة (مي) ورجل (غيلان) في الإبحار والبحث عن اللؤلؤ والمحار، ما دفع (غيلان) أن يبتكر (الشراع) بدلا من (المجداف) ليكسب الرهان.
ويشارك في هذا العمل الفني الضخم عدد من الفنانين تجاوزوا الـ120 فردا، علما بان الإشراف العام والتأليف والإخراج للفنان عبدالرحمن المناعي، والموسيقى والألحان لمطر علي.
أما الفنانون المشاركون فمنهم: ناصر صالح، عيسى الكبيسي، سعد حمد، أسماء المنور.
وشارك في التمثيل : ناصر عبدالرضا، روعة ياسين، علي سلطان، أحمد عفيف، ليلى السلمان، بالاشتراك مع فرقة سويسرية سوف تؤدي دور الجرادات الطائرة في سماء المسرح.. وسوف يستمر العرض ثلاثة أيام.
