> نظم المركز الوطني للوثائق فرع عدن صباح أمس ندوة «تاريخ الصحافة اليمنية» بقاعة ابن خلدون بكلية آداب جامعة عدن وقدمت فيها اربع اوراق علمية,افتتحت اعمال الندوة بكلمة القاها أ. د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن بالاصالة عن نفسه ونيابة عن كلية الآداب بالجامعة، رحب في مستهلها بالاخوة المشاركين بأوراقهم العلمية كما رحب بالاخوات والاخوة الذين بادروا بحضور هذه الفعالية الحيوية وطالب الاخوة مقدمي الاوراق بتحديد الاشكاليات ورفع التوصيات بالمعالجات.

قدم الزميل عبدالرحمن خبارة الورقة الاولى والموسومة «مدخل في تاريخ الصحافة اليمنية» فيما قدم د. علوي عبدالله طاهر الورقة الثانية الموسومة «القضايا التربوية في جريدة «فتاة الجزيرة» في مرحلة الاربعينات من القرن الماضي»، وقدم الزميل نجيب محمد يابلي ورقة «الأيام» الموسومة «تاريخ الصحافة اليمنية» واختتمت الاوراق بورقة الزميل عبدالرحمن عبدالخالق والموسومة «تجربة صحافة الاطفال في اليمن».

تناول الزميل خبارة في ورقته خلفيات نشوء الصحافة كثمرة ثقافية واعلامية وتناول بعد ذلك تاريخ الصحافة اليمنية وحصرها في مرحلتين اساسيتين :

المرحلة الاولى 1940-1956 والمرحلة الثانية :1956-1967م.

اما د. علوي عبدالله طاهر فقد تناول الخلفيات التي نشأت فيها جريدة «فتاة الجزيرة» والظاهرة الصرخة التي تناولتها «فتاة الجزيرة» في وقت مبكر حاملة تباشير ما وصل اليه الحال في يومنا هذا، حيث تناولت الجريدة قضايا تربوية استراتيجية واستشهد بمواضيع اثارتها الجريدة، محددا تاريخ نشرها ومضمون ما جاء فيها.

ورقة «الأيام» التي قدمها الزميل نجيب محمد يابلي تطرقت الى العرض الكرونولوجي للصحافة اليمنية وتأثير المجتمع المؤسسي على الصحافة والعكس وحاجات القطاعات النوعية للصحافة ودورها في الادب والنقد الادبي والاجتماعي وفي توثيق تطور المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

أثار الزميل عبدالرحمن عبدالخالق، وهو صاحب اسهام محمود في مجال قصة الطفل، موضوعا متميزا في الصحافة وهي تجربة صحافة الاطفال في اليمن وتناول بالتشخيص وسائل تناول ما يقدم للاطفال والجوانب السالبة الأبعاد فيها واقترح البديل النافع الناجع، كما تناول الزميل عبدالرحمن خلفيات نشوء الصحافة الطفلية في مصر عام 1893م والتجربة العراقية عام 1922 والسودانية عام 1946 اما مجلة الاطفال في اليمن فيؤرخ لها بدءا من العام 1979م.