> واشنطن «الأيام» رويترز :
ذكرت مجلة نيوزويك امس الأحد ان انتونين سكاليا القاضي بالمحكمة العليا الأمريكية رفض فكرة أن يكون للمحتجزين في سجن جوانتانامو حقوقا دستورية ووصف المخاوف الأوروبية تجاه هذه القضية بأنها نفاق.
جاءت هذه التصريحات التي قالت نيوزويك انها سجلت في لقاء خاص لسكاليا في سويسرا في الثامن من مارس آذار قبل جلسة مزمعة للمحكمة العليا هذا الأسبوع للنظر في طعن تقدم به أحد سجناء جوانتانامو ضد اللجان العسكرية التي يحاكم أمامها المحتجزون.
ونقلت نيوزويك عن محام مختص بقضايا حقوق الانسان وخبراء قانونيين قولهم ان تصريحات القاضي المحافظ قد تقوض مصداقيته في الحكم في هذه القضية المعروضة على المحكمة ولكنها قالت ان سكاليا لم يشر مباشرة للقضية التي تنظر هذا الأسبوع.
وقالت مجلة نيوزويك ان سكاليا قال في حديثه بجامعة فرايبيرج "الحرب هي الحرب,ولا يمكن أن يكون الأمر على هذا النحو قط أنه عندما تعتقل مقاتلين يتعين عليك محاكمتهم أمام المحاكم المدنية."
وعندما سئل في فرايبيرج ما إذا كان المحتجزون بالقاعدة البحرية في خليج جوانتانامو بكوبا يتمتعون بحقوق تكفل لهم الحماية بموجب الاتفاقات الدولية أجاب سكاليا "إذا اعتقل بأيدي جيشي في ميدان المعركة فهذا شأنه. كان لدي ابن في ميدان هذه المعركة وقد أطلقوا عليه النار ولست بصدد منح هذا الرجل فرصة المحاكمة أمام هيئة محلفين كاملة. اقصد أن هذا ضرب من الجنون."
وقالت نيوزويك انها راجعت تسجيلا لهذه التصريحات,وقالت المجلة ان ماثيو ابن سكاليا خدم مع الجيش الأمريكي في العراق.
واضافت ان سكاليا مضى يقول انه "مذهول" من رد الفعل "المنافق" في أوروبا تجاه سجن جوانتانامو.
وتنحى رئيس القضاة بالمحكمة جون روبرتس عن نظر القضية لأنه حكم فيها عندما كان قاضيا باحدى محاكم الاستئناف. وكان سكاليا نفسه قد تنحى عن نظر قضية تتعلق باداء قسم الولاء للعلم الأمريكي بعد أن أدلى بتصريحات علنية بشأنها.
وتعتبر قضية حمدان اختبارا مهما لسياسة الادارة الأمريكية في الحرب على الارهاب,وأمر بوش بتشكيل هذه المحاكم التي تسمى رسميا باللجان العسكرية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول وانتقدتها جماعات حقوق الانسان ووصفتها بأنها غير عادلة أساسا.
ويوجد نحو 500 سجين مشتبه به من تنظيم القاعدة وطالبان بالقاعدة العسكرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا.
وتعتمد الادارة الأمريكية في موقفها على قانون وقعه بوش في 30 ديسمبر كانون الأول يمنع سجناء جوانتانامو الذين اعتقلوا في حربه على الارهاب من تقديم طعون أمام المحاكم الاتحادية ضد احتجازهم.
جاءت هذه التصريحات التي قالت نيوزويك انها سجلت في لقاء خاص لسكاليا في سويسرا في الثامن من مارس آذار قبل جلسة مزمعة للمحكمة العليا هذا الأسبوع للنظر في طعن تقدم به أحد سجناء جوانتانامو ضد اللجان العسكرية التي يحاكم أمامها المحتجزون.
ونقلت نيوزويك عن محام مختص بقضايا حقوق الانسان وخبراء قانونيين قولهم ان تصريحات القاضي المحافظ قد تقوض مصداقيته في الحكم في هذه القضية المعروضة على المحكمة ولكنها قالت ان سكاليا لم يشر مباشرة للقضية التي تنظر هذا الأسبوع.
وقالت مجلة نيوزويك ان سكاليا قال في حديثه بجامعة فرايبيرج "الحرب هي الحرب,ولا يمكن أن يكون الأمر على هذا النحو قط أنه عندما تعتقل مقاتلين يتعين عليك محاكمتهم أمام المحاكم المدنية."
وعندما سئل في فرايبيرج ما إذا كان المحتجزون بالقاعدة البحرية في خليج جوانتانامو بكوبا يتمتعون بحقوق تكفل لهم الحماية بموجب الاتفاقات الدولية أجاب سكاليا "إذا اعتقل بأيدي جيشي في ميدان المعركة فهذا شأنه. كان لدي ابن في ميدان هذه المعركة وقد أطلقوا عليه النار ولست بصدد منح هذا الرجل فرصة المحاكمة أمام هيئة محلفين كاملة. اقصد أن هذا ضرب من الجنون."
وقالت نيوزويك انها راجعت تسجيلا لهذه التصريحات,وقالت المجلة ان ماثيو ابن سكاليا خدم مع الجيش الأمريكي في العراق.
واضافت ان سكاليا مضى يقول انه "مذهول" من رد الفعل "المنافق" في أوروبا تجاه سجن جوانتانامو.
وتنحى رئيس القضاة بالمحكمة جون روبرتس عن نظر القضية لأنه حكم فيها عندما كان قاضيا باحدى محاكم الاستئناف. وكان سكاليا نفسه قد تنحى عن نظر قضية تتعلق باداء قسم الولاء للعلم الأمريكي بعد أن أدلى بتصريحات علنية بشأنها.
وتعتبر قضية حمدان اختبارا مهما لسياسة الادارة الأمريكية في الحرب على الارهاب,وأمر بوش بتشكيل هذه المحاكم التي تسمى رسميا باللجان العسكرية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول وانتقدتها جماعات حقوق الانسان ووصفتها بأنها غير عادلة أساسا.
ويوجد نحو 500 سجين مشتبه به من تنظيم القاعدة وطالبان بالقاعدة العسكرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا.
وتعتمد الادارة الأمريكية في موقفها على قانون وقعه بوش في 30 ديسمبر كانون الأول يمنع سجناء جوانتانامو الذين اعتقلوا في حربه على الارهاب من تقديم طعون أمام المحاكم الاتحادية ضد احتجازهم.