> عدن «الأيام» خاص:
على هامش زيارته لعدن يوم أمس أجاب السيد نبيل خوري، نائب السفير الامريكي، عن أسئلة الصحفيين حول عدد من القضايا التي تهم الشأن اليمني، مؤكدا أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا خاصا في صنعاء بعد أسبوعين لعرض نتائج تقرير حقوق الإنسان الذي ستتم مناقشته مع الصحفيين وممثلي المجتمع المدني.
وقال: «إن تقرير حقوق الانسان هو تقرير سنوي ويفرضه الكونجرس على كل الدول التي لها علاقات مع أمريكا، وهو يقدم حقائق ولا يقدم انتقادات أو آراء وينظر إلى حقائق معينة بالنسبة الى المؤسسات الوطنية الأمنية للتعامل مع الناس بشكل عام وإلى حقوق المجتمع المدني وحقوق الصحافة وحقك في أن تنتقد أمريكا، وكلها ننظر إليها كحقائق ونعرضها للمساعدة في التغلب على المشاكل التي تواجه حقوق الانسان إن كان في أمريكا أو في الخارج، وأمريكا كما لها عليها وهناك تقارير كثيرة تصدر عن منظمات غير حكومية تنتقد أمريكا بشدة من ناحية السجون وغيرها، وأمريكا ليست معصومة من الأخطاء وتحاسب عليها في تقارير عالمية ونحن نتقبل ذلك والكل يستفيد من الأخطاء».
وبالنسبة لطبيعة زيارتهم للفرقة الاولى مدرع يقول: «كانت زياره ودية ونحن نزور كل الشخصيات».
وحول سؤال إن كانت السفارة الامريكية تسلمت من الحكومة اليمنية وثائق تتعلق بالشطر الجنوبي من اليمن في الثمانينات وتوقيت التسليم وبناء على طلب اليمن وطبيعة مصادر الوثائق وهل كان هناك إختراق امريكي للنظام القائم في عدن قال:«أولا هذه كانت صدفة ظريفة كان هناك قنصلية وبقي المبنى وعلمنا منذ عام أن هناك وفدا من أمريكا وأراد ان يزور المبنى وعلمنا من هذه الزيارة أن هناك بعض الخزانات المغلقة الموجودة في السفارة وتم وضعها في خارج المبنى وقيل لنا بأن هذه لنا وأخدنا الصناديق وفتحناها في صنعاء فوجدنا فيها وثائق واشياء تاريخية أي انها ليست وثائق سرية ولا هي اشياء خارجة عن العادة وهي وثائق تاريخية تخص اليمن وأهدينها للحكومة اليمنية لكي تستعملها في المكتبية وليس فيها أسرار او فضائح».
وحول سؤال عن تراجع انفتاح السفارة الامريكية على منظمات المجتمعات المدني في اليمن وأن بعض اليمنيين يربطون بين هذا وبين نقد الحكومة لتحرك السفارة بين اوساط المجتمع وعلى وجه الخصوص تحركات نبيل خوري في تعز وبعض المدن فهل نتيجة لانتقاد الحكومة لتحركات السفارة نلاحظ تراجعا في تحركاته؟ اجاب «لا اعلم عن هذا التحليل ومن اين جئت به ».
وحول سؤال عن تقييمه لمشروع الشرق الاوسط الكبير قال:«اليوم اصبحت لها ميزانية مهمة وهذه الميزانية تصرف منحا لمنظمات المجتمع المدني وجمعيات صحفية وجمعيات نسائية تساعد في بناء مجتمعات ديمقراطية واليوم هناك منتدى جديد وهو منتدى المستقبل وبني من نفس الفكرة وتبنته اطراف عديدة في المجتمع العربي وفكرة مبادرة الشراكة اصبحت بالفعل شراكة وليست فكرة امريكية بل بيروقراطية جديدة امريكية عربية واعتبر هذا نجاحا وهو بالاتفاق ومشاركة الحكومات العربية وتمثل في منتدى المستقبل والمجتمع المدني شخصيات غير حكومية فقد تكون حكومية في الماضي وغير حكومية اليوم بمعنى تعامل مع المجتمع مباشرة».
وحول موضوع ايران قال:«ايران دولة كبيرة في المنطقة ولها تأثيرها وفعالياتها ومع الاسف هناك خلافات كثيرة مع ايران ومصلحة امريكا ومصلحة المنطقة تكمن في ان يكون دور ايران دورا ايجابيا وليس دورا سلبيا ولذلك نحاول مع الدول الاوربية وحاليا من خلال مجلس الامن في الأمم المتحدة أن نتعامل مع ايران بدبلوماسية ولكن باتجاه أن ندفعها نحو الخير وليس العكس».
وحول تقييمه لوضع اليمن عشية الاستحقاق الرئاسي وبعد عودة الرئيس من امريكا قال :«هناك خطوات ممتازة وهناك تغييرات وحاليا في بعض الوزارات الجديدة وهناك مشاريع اصلاحية اقتصادية سياسية واجتماعية ونحن متفائلون في التغيير الذي يحتاجه اليمن لدفع عجلة الاقتصاد والتغيير قد بدأ وهو على كل حال ليس جديدا» .
وحول تقييمه لمبدأ الحوار مع المتطرفين قال:«اليمن منطقة صعبة وفيها مشاكل وفيها تطرف والارهاب يعالج بوسائل أمنية والحوار ينفع قبل ان يتجه المرء للتطرف وبعد أن يتطرف من الصعب ان يرتد عن هذا التطرف واليمن لها تجربة جيدة تنجح احيانا ولكن هناك الاسلوب الأمني وحين يرتكب الانسان جريمة يعاقب عليها وهناك تعاون جيد بين امريكا واليمن».
وقال: «إن تقرير حقوق الانسان هو تقرير سنوي ويفرضه الكونجرس على كل الدول التي لها علاقات مع أمريكا، وهو يقدم حقائق ولا يقدم انتقادات أو آراء وينظر إلى حقائق معينة بالنسبة الى المؤسسات الوطنية الأمنية للتعامل مع الناس بشكل عام وإلى حقوق المجتمع المدني وحقوق الصحافة وحقك في أن تنتقد أمريكا، وكلها ننظر إليها كحقائق ونعرضها للمساعدة في التغلب على المشاكل التي تواجه حقوق الانسان إن كان في أمريكا أو في الخارج، وأمريكا كما لها عليها وهناك تقارير كثيرة تصدر عن منظمات غير حكومية تنتقد أمريكا بشدة من ناحية السجون وغيرها، وأمريكا ليست معصومة من الأخطاء وتحاسب عليها في تقارير عالمية ونحن نتقبل ذلك والكل يستفيد من الأخطاء».
وبالنسبة لطبيعة زيارتهم للفرقة الاولى مدرع يقول: «كانت زياره ودية ونحن نزور كل الشخصيات».
وحول سؤال إن كانت السفارة الامريكية تسلمت من الحكومة اليمنية وثائق تتعلق بالشطر الجنوبي من اليمن في الثمانينات وتوقيت التسليم وبناء على طلب اليمن وطبيعة مصادر الوثائق وهل كان هناك إختراق امريكي للنظام القائم في عدن قال:«أولا هذه كانت صدفة ظريفة كان هناك قنصلية وبقي المبنى وعلمنا منذ عام أن هناك وفدا من أمريكا وأراد ان يزور المبنى وعلمنا من هذه الزيارة أن هناك بعض الخزانات المغلقة الموجودة في السفارة وتم وضعها في خارج المبنى وقيل لنا بأن هذه لنا وأخدنا الصناديق وفتحناها في صنعاء فوجدنا فيها وثائق واشياء تاريخية أي انها ليست وثائق سرية ولا هي اشياء خارجة عن العادة وهي وثائق تاريخية تخص اليمن وأهدينها للحكومة اليمنية لكي تستعملها في المكتبية وليس فيها أسرار او فضائح».
وحول سؤال عن تراجع انفتاح السفارة الامريكية على منظمات المجتمعات المدني في اليمن وأن بعض اليمنيين يربطون بين هذا وبين نقد الحكومة لتحرك السفارة بين اوساط المجتمع وعلى وجه الخصوص تحركات نبيل خوري في تعز وبعض المدن فهل نتيجة لانتقاد الحكومة لتحركات السفارة نلاحظ تراجعا في تحركاته؟ اجاب «لا اعلم عن هذا التحليل ومن اين جئت به ».
وحول سؤال عن تقييمه لمشروع الشرق الاوسط الكبير قال:«اليوم اصبحت لها ميزانية مهمة وهذه الميزانية تصرف منحا لمنظمات المجتمع المدني وجمعيات صحفية وجمعيات نسائية تساعد في بناء مجتمعات ديمقراطية واليوم هناك منتدى جديد وهو منتدى المستقبل وبني من نفس الفكرة وتبنته اطراف عديدة في المجتمع العربي وفكرة مبادرة الشراكة اصبحت بالفعل شراكة وليست فكرة امريكية بل بيروقراطية جديدة امريكية عربية واعتبر هذا نجاحا وهو بالاتفاق ومشاركة الحكومات العربية وتمثل في منتدى المستقبل والمجتمع المدني شخصيات غير حكومية فقد تكون حكومية في الماضي وغير حكومية اليوم بمعنى تعامل مع المجتمع مباشرة».
وحول موضوع ايران قال:«ايران دولة كبيرة في المنطقة ولها تأثيرها وفعالياتها ومع الاسف هناك خلافات كثيرة مع ايران ومصلحة امريكا ومصلحة المنطقة تكمن في ان يكون دور ايران دورا ايجابيا وليس دورا سلبيا ولذلك نحاول مع الدول الاوربية وحاليا من خلال مجلس الامن في الأمم المتحدة أن نتعامل مع ايران بدبلوماسية ولكن باتجاه أن ندفعها نحو الخير وليس العكس».
وحول تقييمه لوضع اليمن عشية الاستحقاق الرئاسي وبعد عودة الرئيس من امريكا قال :«هناك خطوات ممتازة وهناك تغييرات وحاليا في بعض الوزارات الجديدة وهناك مشاريع اصلاحية اقتصادية سياسية واجتماعية ونحن متفائلون في التغيير الذي يحتاجه اليمن لدفع عجلة الاقتصاد والتغيير قد بدأ وهو على كل حال ليس جديدا» .
وحول تقييمه لمبدأ الحوار مع المتطرفين قال:«اليمن منطقة صعبة وفيها مشاكل وفيها تطرف والارهاب يعالج بوسائل أمنية والحوار ينفع قبل ان يتجه المرء للتطرف وبعد أن يتطرف من الصعب ان يرتد عن هذا التطرف واليمن لها تجربة جيدة تنجح احيانا ولكن هناك الاسلوب الأمني وحين يرتكب الانسان جريمة يعاقب عليها وهناك تعاون جيد بين امريكا واليمن».