> سينقل زعماء حملة تسعى للاطاحة برئيس وزراء تايلاند تاكسين شيناواترا احتجاجاتهم إلى أكثر المراكز التجارية أناقة في العاصمة بانكوك رغم اعتراضات الشرطة التي تخشى أن تؤدي الاحتجاجات إلى توقف كلي للمرور الذي يشهد بالفعل اختناقات بالمدينة.

وقال زعماء الاحتجاجات امس الثلاثاء ان المتظاهرين سينتقلون من أمام مقر تاكسين الذي يعسكرون أمامه منذ نحو ثلاثة أسابيع ليطلبوا الدعم من رجال الاعمال والموظفين في المنطقة التجارية الرئيسية.

وقال تشاملونج سريموانج وهو أحد زعماء الاحتجاجات للصحفيين "نريد ابلاغ الشبان هناك بمبرراتنا للاحتشاد ونطالب بتعيين رئيس للوزراء من قبل الملك."

وأضاف تشاملونج وهو جنرال متقاعد بالجيش يقود ائتلاف الشعب من أجل الديمقراطية المناهض لتاكسين "نريد اجراء مزيد من النقاشات حول عدد الأيام التي سنعسكر فيها أمام مركز سيام باراجون (التجاري)."

ويعتزم الائتلاف الانتقال إلى هناك اليوم الاربعاء رغم دعوة الشرطة لعدم الاقدام على ذلك بسبب مخاوف من أن يتسبب التجمهر أمام المركز التجاري الذي افتتح في ديسمبر كانون الأول ويقال أنه الأكبر من نوعه في منطقة جنوب شرق اسيا في عرقلة حركة المرور بمنطقة واسعة.

وقال قائد شرطة المرور بالمدينة بانو جيردلابول لمحطة إذاعية ان الطريق الكائن أمام المركز التجاري يعد ممرا رئيسيا يوميا في المنطقة التجارية بوسط المدينة.

وأضاف "التجمهر سيصيب المرور في بانكوك بالشلل."

ورد تشاملونج على هذه المخاوف قائلا "الحل بالنسبة للشرطة سهل للغاية.. اذهب واطلب من تاكسين أن يتنحى. عندئذ سينتهي كل شيء."

وصرح تاكسين خلال زيارة لمدينة تشيانج ماي مسقط رأسه بشمال البلاد والمقدسة لدى البوذيين بان الحكومة سوف تتحلى بضبط النفس في التعامل مع المحتجين.

وقال انه سيصلي في مزار بوذي من أجل أن يعود السلام إلى تايلاند وأضاف "لن نستخدم القوة لأننا لا نريد العنف.. غير أنه يجب على الجميع أن يلتزموا بالقواعد."

ونظم نحو 10 آلاف محتج يوم الأحد مسيرة بحي التسوق الرئيسي في بانكوك وحوصر قائدو السيارات والمتسوقون وسط الزحام وكان البعض يقولون إنهم يؤيدون الحملة ضد تاكسين لكنهم يعتقدون أن تعطيل الحياة اليومية كان أكثر من اللازم. رويترز