د.فارس السقاف: الغرض من إقامة معارض الكتاب إشباع حاجة المواطنين
> عدن «الأيام» خاص:
> صرح لـ «الأيام» د. فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب وأمين عام منتدى أصدقاء الكتاب قائلاً: «إن معرض الكتاب الثالث الذي تم افتتاحه اليوم الثلاثاء (أمس) جاء بنفس نَفَس ووتيرة المعرضين السابقين وأن الهيئة العامة للكتاب تسلّمت الإشراف على المعرض الحالي في الفترة الأخيرة».
وقال د. السقاف: «إن الغرض الأساسي من إقامة مثل هذه المعارض هي إشباع حاجة المواطنين وخاصة منهم المثقفين في اقتناء كتب لمعارف وعلوم وثقافات مختلفة، لأن التنوع في مجال الاطلاع والمعرفة هو الأساس دون محاولة أي جهة أو طرف فرض نوع معين من المعرفة أو الثقافة لأن ذلك يعتبر تدخلاً في قضية هامة وهي (الحرية الشخصية) في تعددية وتنوع الثقافة والمعرفة، التي يجب أن تراعى وتحترم تمشياً مع التوجه الحالي لشعوب المعمورة صوب العولمة ومع الدستور اليمني والمواثيق الدولية، فالعلوم والتراث والثقافات تصب في مجرى واحد».
واختتم د. فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب تصريحه قائلاً: «لقد قطعنا على أنفسنا في الهيئة وفي منتدى أصدقاء الكتاب الذي يترأسه العقيد أحمد علي عبدالله صالح، بأن نشرف ونرعى كافة معارض الكتاب مستقبلاً بغية تحقيق هذه الأسس التي أشرت إليها سابقاً بعيداً عن التحيز لثقافة أو علم أو منهج معين، وإننا نسعى إلى إقامة معرض سنوي يليق بمدينة عدن يضم في أجنحته كافة الثقافات والعلوم، وفي سبيل ذلك ستشكل لجنة تحضيرية من المثقفين والمهتمين بالكتاب من عدن للإعداد لذلك وللندوات المصاحبة».
وقال د. السقاف: «إن الغرض الأساسي من إقامة مثل هذه المعارض هي إشباع حاجة المواطنين وخاصة منهم المثقفين في اقتناء كتب لمعارف وعلوم وثقافات مختلفة، لأن التنوع في مجال الاطلاع والمعرفة هو الأساس دون محاولة أي جهة أو طرف فرض نوع معين من المعرفة أو الثقافة لأن ذلك يعتبر تدخلاً في قضية هامة وهي (الحرية الشخصية) في تعددية وتنوع الثقافة والمعرفة، التي يجب أن تراعى وتحترم تمشياً مع التوجه الحالي لشعوب المعمورة صوب العولمة ومع الدستور اليمني والمواثيق الدولية، فالعلوم والتراث والثقافات تصب في مجرى واحد».
واختتم د. فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب تصريحه قائلاً: «لقد قطعنا على أنفسنا في الهيئة وفي منتدى أصدقاء الكتاب الذي يترأسه العقيد أحمد علي عبدالله صالح، بأن نشرف ونرعى كافة معارض الكتاب مستقبلاً بغية تحقيق هذه الأسس التي أشرت إليها سابقاً بعيداً عن التحيز لثقافة أو علم أو منهج معين، وإننا نسعى إلى إقامة معرض سنوي يليق بمدينة عدن يضم في أجنحته كافة الثقافات والعلوم، وفي سبيل ذلك ستشكل لجنة تحضيرية من المثقفين والمهتمين بالكتاب من عدن للإعداد لذلك وللندوات المصاحبة».