> أثبت نادي حسان الرياضي منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في عام 90م وحتى الآن بأنه مدرسة كروية يتخرج منها كل عام أكثر من نجم، ويعتبر الصانع والمنبع للمواهب والنجوم الكروية والرافد الأول للأندية اليمنية والمنتخبات الوطنية.

فكلما اختفى نجم من نجوم حسان أو انتقل إلى أحد الأندية التي تغري اللاعبين بالمال الذي يزغلل العيون إلا ويظهر أكثر من نجم بعده.

وآخر هؤلاء النجوم الموهوبين والمتألقين صخرة الدفاع الصلب والنجم القادم بقوة اللاعب الخلوق علاء بلعيدي، الذي أثبت من خلال مستواه الرائع في تصفيات أندية الدرجة الثانية في الموسم الماضي أنه لاعب من طراز نادر، سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.

فقد أثبت تفوقه في خط الدفاع وظهر بمستوى ممتاز نال إعجاب المتابعين الذين أجمعوا على أنه سيكون من نجوم المستقبل والمنتخبات الوطنية، إذا وجد الرعاية والدعم والتشجيع، وحافظ على موهبته الكروية.

ولقد صدقت فعلاً تلك التوقعات وتم استدعاؤه من قبل المدرب الوطني القدير الكابتن عبدالله فضيل للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني للناشئين الذي يشارك في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية

وتصدر مجموعته بكل جدارة واستحقاق، وكان للنجم بلعيدي دور كبير في ذلك.

وبعد كل هذا نقول للنجم الحساني القادم بقوة:

إلى الأمام يا من سحرت عقول الجماهير الحسانية بأدائك رغم صغر سنك

أتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع.. ولكن ياعلاء بلعيدي أحب أن أوجه لك نصيحة غالية جدا ألا وهي احذر من الغرور حتى لا تضيع موهبتك.