مواطن يحمل الجنسية الأمريكية يعلن إضرابه عن الطعام
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> طلب محامي الدفاع عن المواطن محمد هاشم زيد، الملقب درهم والذي يحمل الجنسية الأمريكية والمسجون حالياً في سجن القبيطة محافظة لحج، إلى النيابة العامة الإفراج عن موكله بعد إنهاء مدة تمديد الحبس الاحتياطي. وأفاد «الأيام» المحامي عبدالرحمن عبدالجليل، محامي الدفاع بأن النيابة وجهت إشعاراً للمواطن المسجون محمد هاشم، بإحضار الضمانة التجارية الأكيدة للإفراج عنه وبعد تنفيذ طلب النيابة لم يتم إطلاق سراحه.
واستغرب محامي الدفاع استمرار حبس موكله رغم إحضار الضمانة المطلوبة وانتهاء المدة القانونية لسجنه.
وأعلن لـ «الأيام» السجين محمد هاشم زيد، إضرابه عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه وقال إنه وجهت إليه تهم كيدية ظلماً وعدواناً بواسطة متنفيذين في السلطة، مؤكداً عزمه مقاضاة كل من تسبب في سجنه.
وأضاف أن مسئولاً كبيراً في المديرية تهجم عليه إلى داخل السجن واتهمه بالسرقة مما تسبب له باضطرابات نفسية أمام الموجودين في السجن.
وأشار السجين محمد هاشم، الى أنه ومنذ زيارة السيد داود مايكل هانكي، المختص في خدمة المواطنين الامريكيين الذي قدم له بطاقة ليتواصل معه عبر عنوانه شددت السلطة الأمنية الرقابة عليه وفرضت عليه خناقاً رغم حالته المرضية وكبر سنه حيث لم تسمح له بالتواصل مع عائلته تلفونياً ومنع محاميه من زيارته، موضحاً أن المضايقات وصلت إلى مستوى الذهاب إلى دورة المياه مع ضيق غرفة السجن التي فيها حوالي ثلاثين سجيناً.
وذكر السجين محمد هاشم أن ما نشرته «الأيام» يوم أمس الاول باسم درهم عبدالعزيز هو لقبه وأن اسمه الصحيح محمد هاشم زيد، لذا وجب التصحيح.
واستغرب محامي الدفاع استمرار حبس موكله رغم إحضار الضمانة المطلوبة وانتهاء المدة القانونية لسجنه.
وأعلن لـ «الأيام» السجين محمد هاشم زيد، إضرابه عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه وقال إنه وجهت إليه تهم كيدية ظلماً وعدواناً بواسطة متنفيذين في السلطة، مؤكداً عزمه مقاضاة كل من تسبب في سجنه.
وأضاف أن مسئولاً كبيراً في المديرية تهجم عليه إلى داخل السجن واتهمه بالسرقة مما تسبب له باضطرابات نفسية أمام الموجودين في السجن.
وأشار السجين محمد هاشم، الى أنه ومنذ زيارة السيد داود مايكل هانكي، المختص في خدمة المواطنين الامريكيين الذي قدم له بطاقة ليتواصل معه عبر عنوانه شددت السلطة الأمنية الرقابة عليه وفرضت عليه خناقاً رغم حالته المرضية وكبر سنه حيث لم تسمح له بالتواصل مع عائلته تلفونياً ومنع محاميه من زيارته، موضحاً أن المضايقات وصلت إلى مستوى الذهاب إلى دورة المياه مع ضيق غرفة السجن التي فيها حوالي ثلاثين سجيناً.
وذكر السجين محمد هاشم أن ما نشرته «الأيام» يوم أمس الاول باسم درهم عبدالعزيز هو لقبه وأن اسمه الصحيح محمد هاشم زيد، لذا وجب التصحيح.