> دخلت تايلاند امس السبت في مرحلة "هدوء" عشية الانتخابات في ظل تكهنات بفوضى دستورية بعد الانتخابات التي دعا إليها رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا في محاولة لإحباط حملة للإطاحة به,وفي ظل مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات فإن المرشحين من حزب (التايلانديون المتحابون) الحاكم لانتخابات اليوم الأحد يخوضون الانتخابات دون منافس في 168 من 400 دائرة انتخابية.

لكن محللين يرون أن ما يصل إلى 50 منهم قد لا يتمكنون من الفوز بالحد الأدنى من الأصوات ونسبته 20 في المئة للفوز بمقعد غير متنافس عليه مما يلقي بظلال من الشك على شرعية النتائج الإجمالية المتوقع إعلانها صباح يوم غداً الاثنين.

وينص الدستور على ضرورة شغل جميع مقاعد البرلمان وعددها 500 منها 400 للدوائر الانتخابية و 100 لنظام التمثيل النسبي "قوائم الأحزاب" كي تتشكل الحكومة.

ودفعت المقاطعة تاكسين إلى تحويل الانتخابات إلى استفتاء فعلي قائلا إنه سيتنحى إذا حصل حزبه على أقل من 50 في المئة من الأصوات.

ولكن في ظل الدعم الواسع النطاق من سكان المناطق الريفية الذين يشكلون 70 في المئة من سكان تايلاند وعددهم 63 مليون نسمة فإن تاكسين ليس من المرجح أن يرضخ للدعوات بتنحيه.

وحث تاكسين التايلانديين امس على التصويت ودعا معارضيه إلى احترام نتيجة الانتخابات.

وقال تاكسين "بعد الانتخابات لابد أن يتكاتف الجميع,إنها (الانتخابات) مثل رياضة,عندما يطلق الحكم الصافرة فعلينا أن نتصافح بعد انتهاء المنافسة."