حركة للدفاع عن حقوق الانسان تندد ب"تقاعس" الامم المتحدة في "الابادة" في دارفور

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

> نددت حركة مدافعة عن حقوق الانسان تتخذ مقرا لها في فرنسا امس الاربعاء ب"تقاعس" مجلس الامن الدولي حيال مأساة سكان دارفور غرب السودان الذي يقعون ضحية "ابادة".

واعلنت جمعية "اورجونس دارفور" (عاجل دارفور) في بيان "احتجاجها على تقاعس مجلس الامن الدولي"، متهمة المنظمة الدولية بانها "تدرك خطورة الازمة لكنها تبقى مشلولة".

وقالت الجمعية "انها جرائم بحق البشرية، انها تطهير عرقي لقبائل دارفور الافريقية +غير العربية+، انها ابادة نكتم اسمها".

واشارت الحركة الى انه "من مسؤولية الاسرة الدولية منع وقوع الابادة"، داعية بصورة خاصة الى "تعزيز قوات الاتحاد الافريقي (المنتشرة في دارفور) بجنود دوليين" ونزع سلاح ميليشيات الجنجويد العربية.

وتدور الحرب في دارفور بين ميليشيات الجنجويد المدعومة من قوات الخرطوم والمتمردين المطالبين بتوزيع اكثر عدلا للثروات. واثار النزاع ازمة انسانية خطيرة وتسبب بسقوط حوالى 300 الف قتيل ونزوح 4،2 مليون شخص بحسب التقديرات الدولية.

واعطى الاتحاد الافريقي في العاشر من اذار/مارس موافقته المبدئية لنقل مهمة السلام التي تنفذها قواته في دارفور الى الامم المتحدة.

ودعا مجلس الامن الدولي في نهاية اذار/مارس الى تسريع التحضيرات لانتقال المهمة، وهو ما تعارضه السودان بقوة.

ومنعت السلطات السودانية الاثنين الماضي الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند من دخول الخرطوم ومنطقة دارفور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى