مسلحون يقتحمون معملاً للمياه المعدنية بإب
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> اقتحم خمسة أشخاص مسلحين ظهر الخميس 6/4 معملاً للمياه المعدينة يقع في مديرية السياني بمحافظة إب، ويتبع للشركة الأهلية للمياه المعدنية (مياه بلادي)، وتحت تهديد السلاح طلبوا من العمال الخروج من المعمل بحجة أنهم اشتروه، وهددوا من يرفض الخروج بالقتل، كما هددوا بتفجير المعمل، وقالوا بأنهم يتبعون لشخص يدعى (ع. ح. ب).
وسارعت إدارة الشركة بإبلاغ إدارة أمن مديرية السياني بالواقعة حيث قامت بإرسال طقم أمني إلى موقع المعمل، وتم ضبط المقتحمين الخمسة واقتيادهم الى مبنى إدارة الأمن للتحقيق معهم حول أسباب ودوافع قيامهم بهذ العمل، غير أنها أخلت سبيلهم بعد ذلك مقابل تعهدهم بالحضور أمس السبت 8/4 بحسب إفادات المسؤولين والعاملين بالمعمل والشركة.
عقب الحادث حضر مراسل «الأيام» الى موقع شركة المياه المعدنية ومعملها والتقى الأخ يوسف عبدالودود، رئيس مجلس إدارة الشركة الذي عبر عن استنكاره للاعتداء الذي تعرض له المعمل تحت مبررات وحجج واهية وقال:«هذا التصرف لا يخدم توجهات الدولة في تشجيع الاستثمار، ويسيء إلى مكانة وسمعة اليمن ويؤدي إلى نفور المستثمرين اليمنيين والأجانب». واضاف: «إننا نستغرب أن يقوم من يدعون أنهم اشتروا المعمل ولهم حصة فيه باللجوء إلى أساليب العصابات والبلاطجة من خلال إرسال المسلحين لمهاجمة المعمل وتهديد العاملين، بدلاً من الحضور إلى الشركة والجلوس معنا إذا كانوا فعلاً أصحاب حق».
واوضح الأخ يوسف عبدالودود أن الشركة رفعت مذكرة إلى الأخوة رئيس مجلس الوزراء ووزيرالداخلية ومحافظ إب، ومدير أمن المحافظة لإبلاغهم بحادث الاعتداء على المعمل وتهديد عمال الشركة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المعتدين ومن يقف خلفهم.
إلى ذلك أجرت «الأيام» اتصالاً بالأخ صالح الحكيمي، مديرأمن مديرية السياني، لاستفساره حول حادث الاعتداء على المعمل وملابساته، فأفاد بأنه في إجازة وأن القضية تم سحبها من قبل مدير عام المديرية. ولدى اتصال الصحيفة بالأخ عبدالله منصر ابو غانم، مدير عام مديرية السياني، قال: «القضية عادية وتم الصلح فيها وأفرج عن الأشخاص الخمسة على أن يعودوا غدا السبت (أمس) إلى المديرية للتفاوض»، وأضاف الأخ مدير عام المديرية قائلاً: «الأشخاص الخمسة يقولون إنهم اشتروا حصة من المعمل، ولكن التصرف الذي قاموا به كان خاطئا تماماً».
وسارعت إدارة الشركة بإبلاغ إدارة أمن مديرية السياني بالواقعة حيث قامت بإرسال طقم أمني إلى موقع المعمل، وتم ضبط المقتحمين الخمسة واقتيادهم الى مبنى إدارة الأمن للتحقيق معهم حول أسباب ودوافع قيامهم بهذ العمل، غير أنها أخلت سبيلهم بعد ذلك مقابل تعهدهم بالحضور أمس السبت 8/4 بحسب إفادات المسؤولين والعاملين بالمعمل والشركة.
عقب الحادث حضر مراسل «الأيام» الى موقع شركة المياه المعدنية ومعملها والتقى الأخ يوسف عبدالودود، رئيس مجلس إدارة الشركة الذي عبر عن استنكاره للاعتداء الذي تعرض له المعمل تحت مبررات وحجج واهية وقال:«هذا التصرف لا يخدم توجهات الدولة في تشجيع الاستثمار، ويسيء إلى مكانة وسمعة اليمن ويؤدي إلى نفور المستثمرين اليمنيين والأجانب». واضاف: «إننا نستغرب أن يقوم من يدعون أنهم اشتروا المعمل ولهم حصة فيه باللجوء إلى أساليب العصابات والبلاطجة من خلال إرسال المسلحين لمهاجمة المعمل وتهديد العاملين، بدلاً من الحضور إلى الشركة والجلوس معنا إذا كانوا فعلاً أصحاب حق».
واوضح الأخ يوسف عبدالودود أن الشركة رفعت مذكرة إلى الأخوة رئيس مجلس الوزراء ووزيرالداخلية ومحافظ إب، ومدير أمن المحافظة لإبلاغهم بحادث الاعتداء على المعمل وتهديد عمال الشركة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المعتدين ومن يقف خلفهم.
إلى ذلك أجرت «الأيام» اتصالاً بالأخ صالح الحكيمي، مديرأمن مديرية السياني، لاستفساره حول حادث الاعتداء على المعمل وملابساته، فأفاد بأنه في إجازة وأن القضية تم سحبها من قبل مدير عام المديرية. ولدى اتصال الصحيفة بالأخ عبدالله منصر ابو غانم، مدير عام مديرية السياني، قال: «القضية عادية وتم الصلح فيها وأفرج عن الأشخاص الخمسة على أن يعودوا غدا السبت (أمس) إلى المديرية للتفاوض»، وأضاف الأخ مدير عام المديرية قائلاً: «الأشخاص الخمسة يقولون إنهم اشتروا حصة من المعمل، ولكن التصرف الذي قاموا به كان خاطئا تماماً».