الحكيم يتعهد ب"القضاء" على الارهاب وواشنطن تطالب بحكومة تمثل الجميع

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
عبدالعزيز الحكيم
عبدالعزيز الحكيم
تعهد زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبدالعزيز الحكيم امس السبت "القضاء على الارهاب" غداة التفجيرات التي استهدفت الشيعة في حين يصر الاميركيون على تشكيل حكومة تمثل الجميع قادرة على حفظ الامن.

وقال الحكيم امام انصاره "نقول للارهابيين انكم لن تتمكنوا من ان توقفوا مسيرتنا مهما ارتكبتم من جرائم، سنحاربكم ونواجهكم ونقضي عليكم، ولن تتمكنوا من ايقاف مسيرة الشعب الشجاع القوي".

واضاف "اليوم نحن في وضع اقوى بكثير من قبل وهناك الكثير من المؤسسات الامنية العسكرية المتمكنة من ملاحقة الارهاب".

وقال "هؤلاء نظريتهم تدمير العراق وتكفير العراقيين والتعامل على نفس النهج الصدامي، فاعلنوا حرب الابادة على اتباع آل البيت حرب ابادة طائفية من قبل الزرقاوي واتباعه".

وقتل 79 شخصا واصيب 164 آخرون بثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مسجد براثا امس الاول الجمعة فور خروج المصلين منه. وكانت سيارة مفخخة انفجرت الخميس في مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص بينهم اربع نساء.

واضاف ان "هؤلاء اعداء للسنة قبل الشيعة واعداء للكل فهم كفروا من قبل السنة باعتبارهم مرتدين (...) هذا المنهج التكفيري الخطير يجب ان يعالج في العراق وكل المنطقة ونعتقد ان هناك مسؤولية تقع على المحيط الاسلامي".

واوضح الحكيم ان "معركتنا اليوم ليست معركة في العراق ستنتقل الى مناطق اخرى (...) هذه المجموعات تكفر كل الحكام العرب لذلك يفترض ان يقفوا بقوة الى جانب العملية السياسية في العراق".

من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق، بالاضافة الى مصر سيعقدون اجتماعا الاربعاء في القاهرة لدعوة العراقيين الى الهدوء.

وقال ابو الغيط ان "مجموعة دول الجوار للعراق اضافة الى مصر سوف تجتمع على المستوى الوزاري (وزراء الخارجية) في القاهرة (...) لمطالبة كافة المخلصين من ابناء العراق التوقف عن المشادات والعنف المتبادل".

وبدورهما، دعا السفير الاميركي لدى العراق زلماي خليلزاد وقائد قوات التحالف الجنرال جورج كايسي الى تشكيل حكومة كفوءة تمثل جميع الفئات.

واكدا في بيان مشترك ان "يوم الحرية للعراقيين (سقوط النظام) هو وقت للتفكير بما حدث ومن الضروري ان يحدث. رغم التقدم الكبير ما يزال هناك الكثير مما يجب عمله,علينا الاستمرار في المساعدة من اجل قيام ديموقراطية قوية وناجحة".

واضاف البيان "يجب على القوات الامنية الشرعية وقف العنف الطائفي. يجب ضمان امن التجمعات السكانية للسماح بتجذر المؤسسات وانتعاش الاعمال".

وتابع ان "عديد القوى الامنية تضاعف من 127 الفا الى 250 الفا اواخر العام الماضي,هناك حاليا فرقتان عسكريتان و13 لواء و49 فوجا يتولون مهاما امنية في العراق".

وفي واشنطن، اشاد تقرير ب"التقدم" الحاصل في العراق,على الصعيد الامني، قتل عشرة اشخاص على الاقل في اعمال عنف في مناطق متفرقة من العراق امس بينما عثر على 11 جثة.

ففي المحمودية ( 30 كم جنوب)، قتل ستة اشخاص واصيب 21 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في المسيب (70 كلم جنوب) استهدف مواكب شيعية كانت تسير على طريق مؤدية الى مراقد اولاد مسلم بن عقيل بن الامام علي".

وتتوجه مواكب الشيعة مشيا الى المراقد التي تبعد ثلاثة كلم شمال المسيب.

وفي كركوك (255 كلم شمال-شرق)، اصيب ثلاثة من ضباط الشرطة واربعة من عناصرها بجروح بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في ثلاثة اماكن منفصلة.

الى ذلك، اعلن مصدر طبي في كربلاء (110 كم جنوب) امس العثور على سبع جثث تحمل اثار تعذيب قتل اصحابها باطلاق نار.

وفي تكريت (180 كلم شمال)، عثرت الشرطة مساء الجمعة على اربع جثث قرب المدينة.

وفي تكريت ايضا، اعلن مصدر في الشرطة ان "مسلحين خطفوا صباح امس رجل الاعمال برزان نوري (38 عاما) الذي يعمل في احدى قواعد الجيش الاميركي على الطريق الرئيسي شمال شرق" المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى