يتوجه سكان بيرو الى الانتخابات وهم في حالة من الانقسام على أساس طبقي في انتخابات رئاسية يتصدر السباق اليها قومي يساري يتعهد "بثورة لاعطاء ثروات بيرو للفقراء."ويسعى اويانتا هومالا وهو قائد سابق بالجيش مدعوم من الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ومتهم بانتهاكات حقوق الانسان التي ينفيها إلى ان يكون اخر زعيم يساري يصعد للسلطة في امريكا اللاتينية.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدمه بفارق ضئيل على مرشحين اخرين ولكن من غير المرجح ان يحصل على اكثر من 50 في المئة من الاصوات المطلوبة لتجنب خوض انتخابات الاعادة.

واظهر استطلاع اجري قبل الانتخابات ان من المرجح ان يواجه هومالا اما لورديس فلوريس وهي عضو سابق في الكونجرس من يمين الوسط تسعى لأن تصبح اول رئيسة في بيرو او الان جارسيا وهو رئيس سابق من وسط اليسار في انتخابات الاعادة.

وتمكن هومالا من حشد الدعم بين الاغلبية الفقيرة الذين يقولون انهم يريدون الاستفادة من الاداء الاقتصادي القوي في البلاد منذ عام 2002.

واثار خطابه الانتخابي الذي يعد بزيادة سيطرة الدولة على الاقتصاد واعادة توزيع الثروة بزيادة الضرائب على شركات التعدين ذات الارباح الهائلة غضب العديد من المستثمرين والنخبة التي تنحدر من اصول اوروبية في البلاد.