أحد المهندسين الالمانيبن المختطفين بالعراق يناشد برلين التدخل لاطلاق سراحهما
المهندسين الالمانيبن المختطفين بالعراق
> برلين «الأيام» د.ب.أ :
> ناشد أحد المهندسين الالمانيين المختطفين في العراق قبل عشرة أسابيع برلين التدخل من اجل إطلاق سراحهما وذلك في شريط فيديو تم بثه امس الأحد,وقال توماس نيتشكه /28 عاما/ باللغة الالمانية في الشريط الذي أعده الخاطفون وبثه أحد المواقع الاسلامية على شبكة الانترنت "إننا مختطفين منذ أكثر من 60 يوما... لقد فاض بنا الكيل ولا نستطيع تحمل هذا الامر أكثر من ذلك...من فضلكم ساعدونا ".
واختطف المهندسان رينيه بروينليش /32 عاما/ ونيتشكه في 24 كانون ثان/يناير الماضي في مدينة بيجي العراقية أثناء توجههما للعمل في مصنع عراقي. ولم تصدر أي معلومات عن مصيرهما منذ أن أذيعت رسالة مسجلة على شريط فيديو في مطلع شباط/فبراير الماضي.
والشريط الاخير الذي لم يستمر سوى لثوان قليلة هو الرابع الذي يصدره الخاطفون للمهندسين,والمهندسان الالمانيان ضمن سبعة من الرهائن الغربيين المخطوفين حاليا في العراق.
وتقوم السلطات فى برلين حاليا بدراسة الشريط الذى يبدو انه تم تصويره فى الثامن والعشرين من اذار / مارس / الماضى,وقد كانت هناك رسالة مطبوعة باللغة العربية تشير الى ان الرجلين مهددان بالاعدام,وقد مر على خطف المهندسين الالمانيين 75 يوما.
وقالت والدة بروينليش للصحفيين امس إن الشرطة الاتحادية الالمانية اتصلت بها لتخبرها بأمر الشريط. وقالوا لها إنهم سيقومون بتحليل الشريط قبل التعليق عليه.
وشكلت الخارجية الالمانية فريق إدارة أزمات يعمل على تلك القضية منذ وقوع حادث الخطف ولكنها لم تدل سوى بالقليل من المعلومات حول عمل هذا الفريق.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الالمانية إن الفريق سيجتمع اليوم الاثنين لبحث الخطوة المقبلة. ولم تؤكد ما إذا كان المسؤولون في برلين قد شاهدوا الشريط ولم تعلق على الامر.
وظهرت في الشريط لافتة كتب عليها باللغة العربية "بسم الله الرحمن الرحيم كتيبة أنصار التوحيد والسنة",وقال صحفيون عراقيون إن الشريط احتوى أيضا على عبارة "التحذير الاخير" وطالبت بإطلاق القوات الامريكية سراح السجناء في العراق.
وجاء في الشريط وفقا لترجمة أحد الصحفيين "ما لم تلبوا مطالبنا بإطلاق سراح المعتقلين من الرجال والنساء في السجون وما لم تتوقفوا عن دعم الامريكيين وأعوانهم فستلقون على الفور الجزاء العادل".
وكان بيتر بينيرت المسئول بشركة كريوتيك القريبة من ليبزيج والتي يعمل لديها المهندسان قد شكا من عدم تلقيه معلومات كافية من الخارجية الالمانية حول الجهود المبذولة لاطلاق سراح المهندسين,ووجهت انتقادات إلى بينيرت لارساله الرجلين إلى العراق.
المهندسين الالمانيبن المختطفين بالعراق
واختطف المهندسان رينيه بروينليش /32 عاما/ ونيتشكه في 24 كانون ثان/يناير الماضي في مدينة بيجي العراقية أثناء توجههما للعمل في مصنع عراقي. ولم تصدر أي معلومات عن مصيرهما منذ أن أذيعت رسالة مسجلة على شريط فيديو في مطلع شباط/فبراير الماضي.
والشريط الاخير الذي لم يستمر سوى لثوان قليلة هو الرابع الذي يصدره الخاطفون للمهندسين,والمهندسان الالمانيان ضمن سبعة من الرهائن الغربيين المخطوفين حاليا في العراق.
وتقوم السلطات فى برلين حاليا بدراسة الشريط الذى يبدو انه تم تصويره فى الثامن والعشرين من اذار / مارس / الماضى,وقد كانت هناك رسالة مطبوعة باللغة العربية تشير الى ان الرجلين مهددان بالاعدام,وقد مر على خطف المهندسين الالمانيين 75 يوما.
وقالت والدة بروينليش للصحفيين امس إن الشرطة الاتحادية الالمانية اتصلت بها لتخبرها بأمر الشريط. وقالوا لها إنهم سيقومون بتحليل الشريط قبل التعليق عليه.
وشكلت الخارجية الالمانية فريق إدارة أزمات يعمل على تلك القضية منذ وقوع حادث الخطف ولكنها لم تدل سوى بالقليل من المعلومات حول عمل هذا الفريق.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الالمانية إن الفريق سيجتمع اليوم الاثنين لبحث الخطوة المقبلة. ولم تؤكد ما إذا كان المسؤولون في برلين قد شاهدوا الشريط ولم تعلق على الامر.
وظهرت في الشريط لافتة كتب عليها باللغة العربية "بسم الله الرحمن الرحيم كتيبة أنصار التوحيد والسنة",وقال صحفيون عراقيون إن الشريط احتوى أيضا على عبارة "التحذير الاخير" وطالبت بإطلاق القوات الامريكية سراح السجناء في العراق.
وجاء في الشريط وفقا لترجمة أحد الصحفيين "ما لم تلبوا مطالبنا بإطلاق سراح المعتقلين من الرجال والنساء في السجون وما لم تتوقفوا عن دعم الامريكيين وأعوانهم فستلقون على الفور الجزاء العادل".
وكان بيتر بينيرت المسئول بشركة كريوتيك القريبة من ليبزيج والتي يعمل لديها المهندسان قد شكا من عدم تلقيه معلومات كافية من الخارجية الالمانية حول الجهود المبذولة لاطلاق سراح المهندسين,ووجهت انتقادات إلى بينيرت لارساله الرجلين إلى العراق.