الدفاع يلعب ورقته الاخيرة بالتركيز على صحة موسوي العقلية لانقاذه من الاعدام

> الكسندريا «الأيام» ميكايلا كانسيلا-كيفير :

>
زكريا موسوي
زكريا موسوي
يلعب محامو زكريا موسوي ورقتهم الاخيرة بالتركيز على صحته العقلية، لانه لم يعد امامهم سوى بضعة ايام اعتبارا من غداً الاثنين لانقاذ موكلهم من الاعدام,ويوم الخميس الماضي بعد ان بدأ الدفاع بعرض الظروف التخفيفية في محاولة لانقاذه، وجه الفرنسي موسوي كلمات عنيفة الى محاميه واميركا واليهود وضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وقال موسوي الذي انخرط في صفوف تنظيم القاعدة منتصف التسعينات "كنت اتمنى ان تتكرر (هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001) في 12 و13 و14 و15 و16 و17...."، مضيفا "لست نادما او آسفا".

واصيب الجمهور بالذهول لاقوال موسوي خصوصا وانها تأتي بعد اربعة ايام خصصت لعرض مدى فظاعة الاعتداءات.

والخميس الماضي اعلن محامي موسوي الفرنسي فرنسوا رو "اننا نحاول انقاذ موسوي من موسوي".

ولم تتمكن جهة الدفاع من منع موسوي من تولي الكلام لان الدستور ينص على حق المتهم في التعبير عن آرائه خلال جلسات المحاكمة.

وحاول الدفاع قدر المستطاع الافادة من اقوال موسوي للتركيز على الحجة التي سيقدمها الاسبوع المقبل وهي ان موكلهم مصاب على الارجح بفصام الشخصية وهذا سيدخل في اطار الظروف التخفيفية التي ستجنبه عقوبة الاعدام.

وسيستدعي الدفاع ثلاثة اطباء على الاقل للشهادة وسيعرض خلاصات اختصاصيين اثنين حول اصابة موسوي بفصام الشخصية والتوجيه الذي تلقاه.

وفي هذا الاطار، استجوب المحامي جيرالد زركين موسوي الذي تجنب الرد على اسئلته مؤكدا ان الشتائم التي دونها على ورقة تعكس "حربه النفسية".

الا ان موسوي كشف ايضا خواطر غريبة عندما ذكر بانه كان يشتبه بانه كان يخضع للتجسس من قبل عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي).

وقال "ذات يوم وجدت مهواة (قرب سيارتي) فاخذتها لان درجات الحرارة كانت مرتفعة جدا في اوكلاهوما".

واضاف "في وقت لاحق راودتني فكرة بان هذه المهواة ربما وضعت عمدا قرب سيارتي لاخذها,اعتقد انه من الممكن اخفاء جهاز تنصت صغير في مهواة".

وقال ردا على سؤال للمدعي روبرت سبنسر انه "واثق مئة في المئة" بان الرئيس الاميركي جورج بوش سيأمر بالافراج عنه.

وتعتزم جهة الدفاع عرض ماضي موسوي الذي ولد في سان-جان-دو-لوز (جنوب غرب فرنسا) في 1968 واستقدام شهود من فرنسا.

ويجيز القضاء الاميركي للمحامين وضع قائمة الشهود الذين سيتم استدعاؤهم للادلاء بافاداتهم وفقا لسير المحاكمة واقوال موكلهم.

وكان موسوي في السجن يوم وقوع الاعتداءات لكن الادعاء يؤكد انه يجب تنفيذ عقوبة الاعدام به لانه نفى لدى اعتقاله بانه ارهابي ولم يساهم في وقف الاعتداءات لانه لم يبلغ عن شركائه.

وقد يطلب من هيئة المحلفين التوصل الى قرار اعتبارا من الاسبوع المقبلوواوضحت القاضية المكلفة هذه القضية ليوني برينكما عند رفعها الجلسة حتى صباح غداً الاثنين ان هذا القرار "قد يحصل بداية الاسبوع على الارجح". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى