تجري جزر القمر التي اشتهرت بكثرة الانقلابات أول جولة من الانتخابات الرئاسية امس الأحد بهدف ترسيخ الديمقراطية في البلاد,وفي إطار اتفاق لتقاسم السلطة يهدف إلى إنهاء عشرات السنين من الصراع بين الجزر الثلاث للبلاد يدلي 117 ألف ناخب بأصواتهم بجزيرة انجوان لخفض أعداد 14 مرشحا رئاسيا إلى ثلاثة مرشحين للاختيار فيما بينهم في انتخابات وطنية تجرى في مايو آيار.

وتتولى جزيرة القمر الكبرى وهي أكبر الجزر الرئاسة الآن على أن تتولى جزيرة موهيلي وهي الأصغر الرئاسة عام 2010.

وهناك وحدة من الاتحاد الافريقي قوامها 460 فردا من الجنود والعاملين في المجال الطبي في وضع الاستعداد لضمان السلام في انجوان في الوقت الذي طلب فيه من قوات أمن البلاد عدم التدخل بصورة كبيرة نظرا للتوترات الماضية.

وقال فرانسيسكو ماديرا مبعوث الاتحاد الافريقي عشية التصويت بعد تفقد الاستعدادات "ليس هناك احتمالات تزوير."