> نشرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية هذا الاسبوع أن "ماريا داس دوريس دي أوليفيرا بانكارارو" تتطلع إلي أن تكون أول سيدة تنتمي للسكان الاصليين تحصل علي الدكتوراة في البرازيل بفضل رسالة دكتوراة تتناول مسألة إنقاذ لغة قومها التي يتحدثها عدد لا يتجاوز 11 شخصا.

وناقشت دي أوليفيرا يوم امس الاربعاء رسالتها المتخصصة في علوم اللغة أمام جامعة ولاية "الاجواس" الاتحادية في شمال شرق ماسيو.

وتنتمي دي أوليفيرا /42 عاما/ إلى قبيلة "بانكارارو" وقد درست التاريخ والتربية وسعت للحصول على الدكتوراة بسبب رغبتها في توضيح أن السكان الاصليين ليسوا "مجرد سكارى ومتشردين" كما يدعي الكثيرون.

وقالت دي أوليفيرا الباحثة الجامعية أنها بدراساتها تتطلع ألا تكون "ضحية التاريخ" وأن تلعب دورا أكثر نشاطا.

وصممت لذلك الهدف كتيبا لابجدية وقواعد تدريس قراءة وكتابة لغة "أوفايي" لاطفال هذه الجماعة من السكان الاصليين الذين يصل عدد البالغين فيهم إلي أحد عشر فردا لا غير.

وتسكن جماعة "أوفايي" بلدة برازيلانديا في وسط غرب البرازيل وكانت بالفعل موضوع لدراسات عديدة لانقاذ لغتهم ولم تحقق هذه الدراسات أي نجاح يذكر.

ولم تشهد " فوناي" المنظمة الرسمية التي تحمي حقوق 700 ألف من الشعوب الاصلية وتعمل علي تحسين أوضاعهم، من قبل حالة نبوغ أي ساكن أصلي في دراسات قومه اللغوية، مثل حالة دي أوليفيرا.