> جدة «الأيام» ا.ف.ب :
اكد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار امس الاربعاء في جدة (غرب) ان تاجيل زيارته الى عمان من قبل السلطات الاردنية التي اتهمت حركة حماس بادخال اسلحة الى المملكة، لن تؤثر على العلاقات بين الجانبين كاشفا عن "اتصالات سرية" بين حكومته وبعض الدول الاوروبية.
ونفى الزهار في مؤتمر صحافي عقده اثر لقائه بالامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في جدة على البحر الاحمر، ان تكون حماس ادخلت اسلحة الى الاردن كما اعلنت السلطات الاردنية، وقال ان "علاقاتنا بالاردن لا تتوقف على زيارة الغيت او اجلت".
واشار الى انه سيواصل جولته العربية وسيقوم اليوم الخميس بزيارة الى سوريا ثم الى قطر والبحرين والامارات والكويت، معلنا انه سيقوم ايضا يوم 23 ايار/مايو القادم بزيارة الى ماليزيا وبعدها الى الصين.
وكان المتحدث باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة اعلن تأجيل زيارة الزهار الى عمان، والتي كانت مقررة امس الاربعاء، "حتى اشعار آخر" بعد اكتشاف اسلحة ومتفجرات "خطرة" ادخلتها مجموعة تنتمي الى حركة حماس في الاردن.
وكان جودة اعلن في بيان ان الاجهزة الامنية "رصدت عدة محاولات من قبل عناصر من حركة حماس لادخال اسلحة مختلفة وتخزينها على الساحة الاردنية وتم بالفعل ضبط هذه الاسلحة مؤخرا وهي فى غاية الخطورة حيث شملت صواريخ ومتفجرات واسلحة رشاشة".
وحول اسباب رفض الاردن استقباله، قال الزهار "لا تعقيب على اسباب اعلان الاردن ذلك لان حماس لا تخزن اي اسلحة في اي دولة عربية".
وكان المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري نفى في وقت سابق امس الاربعاء الاتهامات الاردنية قائلا "نحن نرفض وندين الاتهامات بحق الحركة ونؤكد انها تلفيق لا أساس له من الصحة".
من جهتها عبرت الحكومة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها غازي حمد في بيان صحافي "عن اسفها لالغاء زيارة الدكتور محمود الزهار وتأجيلها، فنحن معنيون بالتواصل مع الحكومة الاردنية وكنا نتمنى ان تتم هذه الزيارة بشكل طبيعي وجيد وبدون عقبات ومشاكل".
وتعاني حركة حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية التشريعية الاخيرة، من عزلة دولية تمثلت خاصة في قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
الا ان الزهار، وردا على سؤال حول قرار الدول الاوروبية قطع الاتصالات السياسية مع الحكومة الفلسطينية، اكد "أن هناك دولا اوروبية تقوم باتصالات سرية مع الحكومة الفلسطينية في الداخل والخارج" دون ان يحدد هذه الدول.
الى ذلك، أكد الزهار ان نظيره السعودي الامير سعود الفيصل وعد في لقائهما امس الاول الثلاثاء، بأن تدفع بلاده للسلطة الفلسطينية حصتها المتوجبة عليها من المساعدات المالية العربية التي قررتها قمة الخرطوم العربية الشهر الماضي والبالغة 4،92 مليون دولار.
واعلن الزهار في مؤتمر صحافي عقد عقب اجتماعه باحسان اوغلي انه بحث مع الامير سعود الفيصل امكانية ان تقدم المملكة مساعدات مالية "استثنائية" (غير المقررة بموجب اتفاقات القمة العربية) وان الوزير السعودي وعد بعرض الطلب على العاهل السعودي.
واكد الزهار ان الحكومة الفلسطينية بحاجة حاليا الى مبلغ 3،1 مليار دولار "بصفة عاجلة" لتسديد حاجاتها المالية.
وكرر الزهار موقفه من مبادرة السلام العربية، وقال انها "تتضمن بعض البنود التي لا يمكن ان ننكرها وبنود اخرى لا نقبل بها مثل الاعتراف (باسرائيل) والتطبيع" وان كان وصفها بانها "تعبر عن نوايا مخلصة ومحترمة".
واشار الى ان "الطرف الآخر (اسرائيل) لم يقبل بهذه المبادرة" متسائلا "كيف سنقبلها"؟، الا انه اوضح أن الحكومة الفلسطينية ستعمل على استشارة "اصحاب الخبرة واصحاب القرار حتى نستطيع اعطاء رأينا النهائي بها".
ونفى الزهار في مؤتمر صحافي عقده اثر لقائه بالامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في جدة على البحر الاحمر، ان تكون حماس ادخلت اسلحة الى الاردن كما اعلنت السلطات الاردنية، وقال ان "علاقاتنا بالاردن لا تتوقف على زيارة الغيت او اجلت".
واشار الى انه سيواصل جولته العربية وسيقوم اليوم الخميس بزيارة الى سوريا ثم الى قطر والبحرين والامارات والكويت، معلنا انه سيقوم ايضا يوم 23 ايار/مايو القادم بزيارة الى ماليزيا وبعدها الى الصين.
وكان المتحدث باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة اعلن تأجيل زيارة الزهار الى عمان، والتي كانت مقررة امس الاربعاء، "حتى اشعار آخر" بعد اكتشاف اسلحة ومتفجرات "خطرة" ادخلتها مجموعة تنتمي الى حركة حماس في الاردن.
وكان جودة اعلن في بيان ان الاجهزة الامنية "رصدت عدة محاولات من قبل عناصر من حركة حماس لادخال اسلحة مختلفة وتخزينها على الساحة الاردنية وتم بالفعل ضبط هذه الاسلحة مؤخرا وهي فى غاية الخطورة حيث شملت صواريخ ومتفجرات واسلحة رشاشة".
وحول اسباب رفض الاردن استقباله، قال الزهار "لا تعقيب على اسباب اعلان الاردن ذلك لان حماس لا تخزن اي اسلحة في اي دولة عربية".
وكان المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري نفى في وقت سابق امس الاربعاء الاتهامات الاردنية قائلا "نحن نرفض وندين الاتهامات بحق الحركة ونؤكد انها تلفيق لا أساس له من الصحة".
من جهتها عبرت الحكومة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها غازي حمد في بيان صحافي "عن اسفها لالغاء زيارة الدكتور محمود الزهار وتأجيلها، فنحن معنيون بالتواصل مع الحكومة الاردنية وكنا نتمنى ان تتم هذه الزيارة بشكل طبيعي وجيد وبدون عقبات ومشاكل".
وتعاني حركة حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية التشريعية الاخيرة، من عزلة دولية تمثلت خاصة في قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
الا ان الزهار، وردا على سؤال حول قرار الدول الاوروبية قطع الاتصالات السياسية مع الحكومة الفلسطينية، اكد "أن هناك دولا اوروبية تقوم باتصالات سرية مع الحكومة الفلسطينية في الداخل والخارج" دون ان يحدد هذه الدول.
الى ذلك، أكد الزهار ان نظيره السعودي الامير سعود الفيصل وعد في لقائهما امس الاول الثلاثاء، بأن تدفع بلاده للسلطة الفلسطينية حصتها المتوجبة عليها من المساعدات المالية العربية التي قررتها قمة الخرطوم العربية الشهر الماضي والبالغة 4،92 مليون دولار.
واعلن الزهار في مؤتمر صحافي عقد عقب اجتماعه باحسان اوغلي انه بحث مع الامير سعود الفيصل امكانية ان تقدم المملكة مساعدات مالية "استثنائية" (غير المقررة بموجب اتفاقات القمة العربية) وان الوزير السعودي وعد بعرض الطلب على العاهل السعودي.
واكد الزهار ان الحكومة الفلسطينية بحاجة حاليا الى مبلغ 3،1 مليار دولار "بصفة عاجلة" لتسديد حاجاتها المالية.
وكرر الزهار موقفه من مبادرة السلام العربية، وقال انها "تتضمن بعض البنود التي لا يمكن ان ننكرها وبنود اخرى لا نقبل بها مثل الاعتراف (باسرائيل) والتطبيع" وان كان وصفها بانها "تعبر عن نوايا مخلصة ومحترمة".
واشار الى ان "الطرف الآخر (اسرائيل) لم يقبل بهذه المبادرة" متسائلا "كيف سنقبلها"؟، الا انه اوضح أن الحكومة الفلسطينية ستعمل على استشارة "اصحاب الخبرة واصحاب القرار حتى نستطيع اعطاء رأينا النهائي بها".