النعاش هو الأفضل للتلال

> «الآيام الرياضي» ابراهيم شبيلي:

> الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع هو الهجوم الذي استهدف الكابتن سامي النعاش مدرب التلال من قبل نفس الأقلام، التي كانت تمتدحه وتبارك البطولة التي حققها في الموسم الماضي 2004- 2005م، فلقد تناسى هؤلاء أن الكابتن سامي قد تربى على البطولات عندما كان لاعباً في صفوف فريق التلال منذ العام 1975م وحتى 1989م والتي كان مساهماً خلالها بجهوده الكبيرة التي كان يبذلها في الملعب، كما تناسى هؤلاء أيضاً أن هذا المدرب هو ابن النادي وصاحب السمعة الطيبة في الوسط الرياضي، وهو الذي احتل المركز الأول في الاستفتاء الرياضي الأخير كمدرب وطني حقق ما لم يحققه المدربون الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب التلال طوال (14) سنة.

لماذا يا هؤلاء نصدر الأحكام القاسية على ابن النعاش وهو لم يرتكب في المباريات التي انهزم فيها التلال أخطاء جسيمة يمكن أن نحاسبه عليها، ولا أظن أن النعاش نفسه كان راضياً عن مستوى الفريق في الدوري الحالي، لذا كان على الجميع أن يتحروا عن الأسباب الحقيقية لهزائم التلال، والتي كما قال النعاش نفسه أن الجميع في النادي مسؤولون عما آلت إليه حالة فريق التلال في الدوري العام الحالي إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجمهوراً.. كما يجب تحري الدقة فيما يجري داخل أسوار النادي، وأن يسعى الجميع في حل المشاكل إن وجدت..وفي الأخير أقول: صدقوني النعاش هو الأفضل للتلال، لأنه بحاجة إليه الآن وليس غداً قبل السقوط الذي قد لا تقوم له بعده قائمة لاسمح الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى