متحدث.. مقتل اربعة جنود كنديين في انفجار قنبلة في افغانستان

> كابول «الأيام» رويترز :

>
افغانستان
افغانستان
قال متحدث عسكري كندي إن قنبلة كانت موضوعة على جانب الطريق انفجرت في مركبة عسكرية كندية في جنوب افغانستان امس السبت مما اسفر عن مقتل أربعة جنود كنديين كانوا داخلها.

وهذه أكبر خسارة بشرية لكندا في العمليات القتالية في افغانستان منذ أن ارسلت جنودها بعد وقت قصير من قيام القوات الامريكية وقوات المعارضة الافغانية بالاطاحة بحركة طالبان في اواخر 2001,وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم وتوعدت بمزيد من العنف.

وقال المتحدث العسكري الكندي اللفتنانت مارك مكنتاير "قتل جميع من كانوا بالمركبة."

واضاف أن الجنود الاربعة كانوا يستقلون سيارة جيب مدرعة في منطقة شاه والي كوت المضطربة في اقليم قندهار.

ولكندا حوالي 2200 جندي في جنوب افغانستان حيث تقود قوة متعددة الجنسيات متمركزة في قندهار.

وقال البريجادير جنرال ديفيد فريزر قائد القوة إن مقتل الجنود الاربعة لن يردع رجاله عن مواصلة مهمتهم.

واضاف قائلا في بيان "بينما نشعر بالحزن لفقدهم فإننا لن ننساهم او ننسى تضحيتهم... سنضاعف جهودنا في جنوب افغانستان لتخليد ذكراهم."

وأعلن قائد بطالبان متحدثا بالهاتف من موقع لم يكشف عنه المسؤولية عن الهجوم قائلا ان الانفجار نتج عن قنبلة جرى تفجيرها من بعد,واضاف قائلا "سنواصل هذه العمليات ضد قوات الائتلاف."

ومستوى العنف في اجزاء من جنوب وشرق افغانستان هو الاسوأ منذ عام 2001 .

وقتل 13 جنديا امريكيا هذا العام. وفي العام الماضي قتل حوالي 60 امريكيا وهي اسوأ خسارة بشرية للقوات الامريكية منذ أن غزت افغانستان في 2001 .

وقتل 15 جنديا كنديا ودبلوماسي منذ نشر الجنود الكنديين في افغانستان.

ورغم العنف فإن الولايات المتحدة تعتزم حفض حجم قواتها في افغانستان من أكثر من 19 ألف جندي إلى حوالي 16500 .

وفي الوقت نفسه فان اعضاء بحلف شمال الاطلسي بينهم بريطانيا وكندا وهولندا يضطلعون بمسؤوليات أكبر في جنوب البلاد.

وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في وقت سابق من الشهر الحالي إن الجنود الكنديين في افغانستان سيبقون لسنوات.

ورفض طلبا لحزب معارض للالتزام باجراء اقتراع في البرلمان على أي تمديد لبقاء القوة الكندية في افغانستان بعد اوائل 2007.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى