في لقاء السفير المصري وتجار عدن في مقر الغرفة التجارية .. استعراض توسيع مجالات التبادل التجاري وهموم النقل البحري
جانب من اللقاء المشترك بين السفير المصري وتجار عدن في مقر الغرفة التجارية
> عدن «الأيام» خاص:
> نظمت الغرفة التجارية الصناعية بعدن صباح أمس الاحد لقاء جمع سعادة السفير المصري بصنعاء د. محمد بدر الدين زايد، والقنصل العام بالإنابة في عدن خالد أحمد حشمت، وبحضور قيادة الغرفة ورجال الأعمال في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الغرفة الشيخ محمد عمر بامشموس، بسعادة السفير وبالحاضرين جميعاً وتطرق إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وشعبيهما، مستعرضاً الدور التاريخي والحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي، مثمناً هذا اللقاء الذي يجمع اليوم بين السفير ورجال الأعمال الحاضرين وهم جميعاً لهم علاقات تجارية مع مصر ويحرصون على تعزيزها وتوسيعها، مشيراً إلى أن مدينة عدن التي تقع على مدخل البحر الأحمر تحتل مكانة الى جانب قناة السويس في مسيرة العمل العربي المشترك ويحرص فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية على أن تكون عدن كلها منطقة حرة لخدمة التجارة والملاحة، وأعرب عن سعادته بوجود الأشقاء من مصر باستثماراتهم وخبراتهم فيها.
وعبر الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة للشئون التجارية عن سعادته بهذا اللقاء «الذي يجمع رجال الأعمال في مدينة عدن بسعادة السفير وهي المرة الأولى التي يتفضل بزيارتنا في الغرفة». مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية وأهمية تفعيل الخط الملاحي الذي يربط بين الموانئ المصرية واليمنية، موضحاً أن أسطولا بحريا متقدما لدى الأخ مصطفى ياقوت، وهو من كبار رجال الأعمال المصريين، يمكن أن يساهم إلى جانب ما هو موجود حالياً لأن التجارة والتبادل التجاري ستظل تراوح مكانها إذا لم نستطع ايجاد تواصل للنقل البحري الميسر بين البلدين.
من جانبه عبر سعادة السفير المصري عن سعادته وسروره بهذا اللقاء، موضحاً أن الكثير مما كان يريد أن يقوله قد جاء في الكلمات القيمة للأخوين بامشموس والرماح، مؤكداً على وجود خط ملاحي حالياً تقوم به شركة البحر الأحمر بمعدل رحلتين شهرياً لنقل الحديد والإسمنت، وتعود شبه فارغة وبدلاً من أن نتباكى على الاطلال علينا أن نعظم التبادل التجاري ونرفع وتيرة تشغيل الخط الملاحي الى ثلاث رحلات ونضمن عودة البواخر إلى الموانئ المصرية محملة بالصادرات اليمنية بدلاً من عودتها شبه فارغة لصالح الجدوى الاقتصادية للخط الملاحي، ونأمل من خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة برئاسة دولة الأستاذ د. عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء اليمني ودولة الأستاذ د. أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء المصري الذي كان من المقرر انعقاده في مارس الماضي وتم تأجيله الى منتصف مايو القادم بناء على طلب من الحكومة المصرية وسينظم معرض تجاري غير مسبوق لمصر عصر يوم 16 مايو 2006م، في مجال المقاولات ومواد البناء والتشييد والذي سيشمل كل صغيرة وكبيرة في هذا المجال، بما في ذلك قطاع المياه والصرف الصحي وبتقنية عالية في مجال الانتاج، حيث ستشارك (50) من أكبر الشركات المصرية وسيرافق دولة رئيس مجلس الوزراء المصري (80) من كبار رجال الأعمال المصريين في مجال المقاولات ومواد البناء والتشييد و(40) من كبار رجال الاعمال في مجالات أخرى، ونتطلع إلى رفع وتيرة العلاقات التجارية والتبادل التجاري في مختلف المجالات مواكبة لحجم العلاقات التاريخية التي تضرب بجذورها الى البعيد ومن ذلك توافد القبائل العربية ومنها اليمنية الى مصر بقيادة عمرو بن العاص.
وسلط سعادته بعد ذلك الضوء على الحالة الاقتصادية والنقدية لمصر العربية الشقيقة وقدم نماذج من الأرقام المقارنة بين العام المنصرم والحالي (قراءة فعلية مقارنة) في جوانب ميزان المدفوعات والاحتياطي من العملات الصعبة وسعر الجنيه مقابل الدولار ومعدل التضخم، وقد بينت البيانات والارقام أن تحسنا ملحوظا قد طرأ على الأوضاع الاقتصادية والمالية في الشقيقة مصر.
وبعد ذلك تم فتح باب النقاش للحاضرين، الذي تناول عدة جوانب اقتصادية وتجارية وطبية وثقافية.
جانب من اللقاء المشترك بين السفير المصري وتجار عدن في مقر الغرفة التجارية
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الغرفة الشيخ محمد عمر بامشموس، بسعادة السفير وبالحاضرين جميعاً وتطرق إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وشعبيهما، مستعرضاً الدور التاريخي والحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي، مثمناً هذا اللقاء الذي يجمع اليوم بين السفير ورجال الأعمال الحاضرين وهم جميعاً لهم علاقات تجارية مع مصر ويحرصون على تعزيزها وتوسيعها، مشيراً إلى أن مدينة عدن التي تقع على مدخل البحر الأحمر تحتل مكانة الى جانب قناة السويس في مسيرة العمل العربي المشترك ويحرص فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية على أن تكون عدن كلها منطقة حرة لخدمة التجارة والملاحة، وأعرب عن سعادته بوجود الأشقاء من مصر باستثماراتهم وخبراتهم فيها.
وعبر الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة للشئون التجارية عن سعادته بهذا اللقاء «الذي يجمع رجال الأعمال في مدينة عدن بسعادة السفير وهي المرة الأولى التي يتفضل بزيارتنا في الغرفة». مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية وأهمية تفعيل الخط الملاحي الذي يربط بين الموانئ المصرية واليمنية، موضحاً أن أسطولا بحريا متقدما لدى الأخ مصطفى ياقوت، وهو من كبار رجال الأعمال المصريين، يمكن أن يساهم إلى جانب ما هو موجود حالياً لأن التجارة والتبادل التجاري ستظل تراوح مكانها إذا لم نستطع ايجاد تواصل للنقل البحري الميسر بين البلدين.
من جانبه عبر سعادة السفير المصري عن سعادته وسروره بهذا اللقاء، موضحاً أن الكثير مما كان يريد أن يقوله قد جاء في الكلمات القيمة للأخوين بامشموس والرماح، مؤكداً على وجود خط ملاحي حالياً تقوم به شركة البحر الأحمر بمعدل رحلتين شهرياً لنقل الحديد والإسمنت، وتعود شبه فارغة وبدلاً من أن نتباكى على الاطلال علينا أن نعظم التبادل التجاري ونرفع وتيرة تشغيل الخط الملاحي الى ثلاث رحلات ونضمن عودة البواخر إلى الموانئ المصرية محملة بالصادرات اليمنية بدلاً من عودتها شبه فارغة لصالح الجدوى الاقتصادية للخط الملاحي، ونأمل من خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة برئاسة دولة الأستاذ د. عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء اليمني ودولة الأستاذ د. أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء المصري الذي كان من المقرر انعقاده في مارس الماضي وتم تأجيله الى منتصف مايو القادم بناء على طلب من الحكومة المصرية وسينظم معرض تجاري غير مسبوق لمصر عصر يوم 16 مايو 2006م، في مجال المقاولات ومواد البناء والتشييد والذي سيشمل كل صغيرة وكبيرة في هذا المجال، بما في ذلك قطاع المياه والصرف الصحي وبتقنية عالية في مجال الانتاج، حيث ستشارك (50) من أكبر الشركات المصرية وسيرافق دولة رئيس مجلس الوزراء المصري (80) من كبار رجال الأعمال المصريين في مجال المقاولات ومواد البناء والتشييد و(40) من كبار رجال الاعمال في مجالات أخرى، ونتطلع إلى رفع وتيرة العلاقات التجارية والتبادل التجاري في مختلف المجالات مواكبة لحجم العلاقات التاريخية التي تضرب بجذورها الى البعيد ومن ذلك توافد القبائل العربية ومنها اليمنية الى مصر بقيادة عمرو بن العاص.
وسلط سعادته بعد ذلك الضوء على الحالة الاقتصادية والنقدية لمصر العربية الشقيقة وقدم نماذج من الأرقام المقارنة بين العام المنصرم والحالي (قراءة فعلية مقارنة) في جوانب ميزان المدفوعات والاحتياطي من العملات الصعبة وسعر الجنيه مقابل الدولار ومعدل التضخم، وقد بينت البيانات والارقام أن تحسنا ملحوظا قد طرأ على الأوضاع الاقتصادية والمالية في الشقيقة مصر.
وبعد ذلك تم فتح باب النقاش للحاضرين، الذي تناول عدة جوانب اقتصادية وتجارية وطبية وثقافية.