المحطة الأخـيرة..تواصل مدني رفيع: جمعية لحماية المستهلك ومنبر إعلامي نبيل
> علي عمر الهيج:
>
أي دولة على ظهر هذا الكوكب تفشل وتتعثر كثيراً إذا لم تشرك في مسيرتها طابع العمل المدني الخلاق وإطلاق روح المبادرات والإسهامات الحقيقية للبناء والتقدم.
كثيرة هي المرات التي أعلنت فيها صحيفة «الأيام» عن قيام الملتقيات الفكرية والعلمية والثقافية، وتكون الصحيفة حاضرة هناك في المكان والموعد المحددين لتأدية رسالتها وواجبها الوطني والأخلاقي، خدمة للوطن والمواطن والناس.
آخر حالات الحراك الإيجابي الفاعل هو تواصلها مع قضايا الناس المرتبطة بالخبز والسلع والمنتجات، التي تبنتها جمعية حماية المستهلك عدن برئاسة د. سعيد الرطيل.
في الملتقى كان هناك أساتذة جامعيون يناقشون أموراً مرتبطة بحقوق ومتطلبات آدمية.. هؤلاء الناس يريدون لآبائنا وأمهاتنا وأطفالنا أن ينعموا بتناول سلع ومنتجات نقية خالية من السموم والأضرار، يعشقون للوطن والناس الصحة والسلامة والأمان.
ففي وسط ذلك المعترك المعيشي الصاخب يستغل كثير من تجار السلع والمنتجات بعض الفجوات وغياب الأنظمة الرقابية الفاعلة فيغرقون السوق بالسلع المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الآدمي.
هذا العمل التعاوني الخلاق بين صحيفة «الأيام» وجمعية حماية المستهلك يحقق كثيراً من المقاصد الإنسانية النبيلة لخدمة الناس وتعريفهم بحقوقهم والرفع من وعيهم تجاه حقوقهم الطبيعية .
من وسط ذلك العمل السلوكي الرفيع تحدث د. سعيد الرطيل، رئيس جمعية حماية المستهلك عن حقوق ومطالب عدة ينبغي الحصول عليها من أجل ترسيخ الأمن والسكينة والنظافة ومواجهة كل آفات المرض.
حق الأمان وحق الحصول على المعلومات وحق سماع رأي المستهلك وحق التعويض وحق الاختيار.
لعمري إن تجمعات مدنية فاعلة كهذه، وصحافة فاعلة وأساتذة جامعيين .. وأفكاراً وبحوثاً وتغطيات صحفية تخوض جميعها في قضايا بحثاً عن السلامة والصحة ورفع الأذى عن المواطن، لا تعد الا إسهامات وطنية فاعلة خدمة للدولة والوطن والناس.
يا سادتي الأفاضل ليست الوطنية أن يتشدق البعض بالإصلاحات الفارغة ويوزعوا صكوك الوطنية حسبما تشتهيه رغباتهم وأهواؤهم الجوفاء.. العمل التعاوني المكثف بين منظمات المجتمع المدني أمر مهم وبه يتحقق الكثير من المقاصد الجميلة التواقة لكل أمور الصلاح.
شكراً للعقلاء في هذه الجمعية، شكراً لبحثهم عن الأمن والسلامة والسكينة. وشكراً لهذه الصحيفة المحترمة التي أصبحت حلقة فاعلة ونبيلة في كل قضايا ومطالب البسطاء في هذا الوطن الكبير.
علي عمر الهيج
كثيرة هي المرات التي أعلنت فيها صحيفة «الأيام» عن قيام الملتقيات الفكرية والعلمية والثقافية، وتكون الصحيفة حاضرة هناك في المكان والموعد المحددين لتأدية رسالتها وواجبها الوطني والأخلاقي، خدمة للوطن والمواطن والناس.
آخر حالات الحراك الإيجابي الفاعل هو تواصلها مع قضايا الناس المرتبطة بالخبز والسلع والمنتجات، التي تبنتها جمعية حماية المستهلك عدن برئاسة د. سعيد الرطيل.
في الملتقى كان هناك أساتذة جامعيون يناقشون أموراً مرتبطة بحقوق ومتطلبات آدمية.. هؤلاء الناس يريدون لآبائنا وأمهاتنا وأطفالنا أن ينعموا بتناول سلع ومنتجات نقية خالية من السموم والأضرار، يعشقون للوطن والناس الصحة والسلامة والأمان.
ففي وسط ذلك المعترك المعيشي الصاخب يستغل كثير من تجار السلع والمنتجات بعض الفجوات وغياب الأنظمة الرقابية الفاعلة فيغرقون السوق بالسلع المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الآدمي.
هذا العمل التعاوني الخلاق بين صحيفة «الأيام» وجمعية حماية المستهلك يحقق كثيراً من المقاصد الإنسانية النبيلة لخدمة الناس وتعريفهم بحقوقهم والرفع من وعيهم تجاه حقوقهم الطبيعية .
من وسط ذلك العمل السلوكي الرفيع تحدث د. سعيد الرطيل، رئيس جمعية حماية المستهلك عن حقوق ومطالب عدة ينبغي الحصول عليها من أجل ترسيخ الأمن والسكينة والنظافة ومواجهة كل آفات المرض.
حق الأمان وحق الحصول على المعلومات وحق سماع رأي المستهلك وحق التعويض وحق الاختيار.
لعمري إن تجمعات مدنية فاعلة كهذه، وصحافة فاعلة وأساتذة جامعيين .. وأفكاراً وبحوثاً وتغطيات صحفية تخوض جميعها في قضايا بحثاً عن السلامة والصحة ورفع الأذى عن المواطن، لا تعد الا إسهامات وطنية فاعلة خدمة للدولة والوطن والناس.
يا سادتي الأفاضل ليست الوطنية أن يتشدق البعض بالإصلاحات الفارغة ويوزعوا صكوك الوطنية حسبما تشتهيه رغباتهم وأهواؤهم الجوفاء.. العمل التعاوني المكثف بين منظمات المجتمع المدني أمر مهم وبه يتحقق الكثير من المقاصد الجميلة التواقة لكل أمور الصلاح.
شكراً للعقلاء في هذه الجمعية، شكراً لبحثهم عن الأمن والسلامة والسكينة. وشكراً لهذه الصحيفة المحترمة التي أصبحت حلقة فاعلة ونبيلة في كل قضايا ومطالب البسطاء في هذا الوطن الكبير.