وزير الدفاع البريطاني يؤيد إرسال نجلي ولي عهد بريطانيا إلى مناطق الصراع الساخنة
> لندن «الأيام» د.ب.أ :
> شارك وزير الدفاع البريطاني جون ريد نفسه في الجدل بالغ الحساسية الدائر حول ما إذا يجب على الاميرين وليام وهاري نجلي ولي عهد بريطانيا الخدمة كضباط في مناطق الصراعات الساخنة كالعراق وأفغانستان.
وقال ريد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الامير هاري/21 عاما/والذي أنهى لتوه تدريبه كضابط في أكاديمية ساندهرست العسكرية يجب أن "يعامل مثل أي عضو آخر في القوات المسلحة البريطانية".
وعبر هاري نفسه عن رغبته في "القتال مع رجاله" لكن تقارير صحفية أشارت امس إلى أن هاري قد يمنع من فعل ذلك بسبب مخاوف تتعلق بسلامته.
يأتي الامير الصغير في المرتبة الثالثة نحو اعتلاء عرش بريطانيا.وبدأ أخاه الاكبر وليام/23 عاما/ تدريبه العسكري في كانون ثان/يناير الماضي كما سيتخرج كضابط من ساندهرست.
وذكر تقرير نشرته صحيفة تايمز امس أن أبيهما الامير تشارلز ووزارة الدفاع أعربا عن قلقهما من أن إرسال هاري إلى العراق والذي من المحتمل أن يكون العام المقبل يمكن أن يشكل "خطورة لا يمكن قبولها" على الامير ومن تحت إمرته.
لكن ريد أوضح في تعليقه على التقرير "ما أقوله فيما هو ممكن من الناحية البشرية فإني أعتقد أن الامير الصغير يجب أن يعامل مثل أي عضو آخر في القوات المسلحة البريطانية".
كانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن هاري أبلغ ضباط كبار أنه قد يسلم زيه العسكري إذا منع من الانضمام إلى وحدته في منطقة تشهد حربا.
وعقب تخرجه من ساندهرست في 12 نيسان/أبريل عين هاري ضابطا في فوج بلوز آند رويالز التابع لسلاح الفرسان وهو أقدم وأعلى الافواج منزلة في الجيش البريطاني.
وجري نشر ذلك الفوج في معظم العمليات العسكرية الكبرى في العقدين الماضيين ومنها جزر فوكلاند وحربي الخليج والبوسنة وكوسوفو.
وزير الدفاع البريطاني جون ريد
وقال ريد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الامير هاري/21 عاما/والذي أنهى لتوه تدريبه كضابط في أكاديمية ساندهرست العسكرية يجب أن "يعامل مثل أي عضو آخر في القوات المسلحة البريطانية".
وعبر هاري نفسه عن رغبته في "القتال مع رجاله" لكن تقارير صحفية أشارت امس إلى أن هاري قد يمنع من فعل ذلك بسبب مخاوف تتعلق بسلامته.
يأتي الامير الصغير في المرتبة الثالثة نحو اعتلاء عرش بريطانيا.وبدأ أخاه الاكبر وليام/23 عاما/ تدريبه العسكري في كانون ثان/يناير الماضي كما سيتخرج كضابط من ساندهرست.
وذكر تقرير نشرته صحيفة تايمز امس أن أبيهما الامير تشارلز ووزارة الدفاع أعربا عن قلقهما من أن إرسال هاري إلى العراق والذي من المحتمل أن يكون العام المقبل يمكن أن يشكل "خطورة لا يمكن قبولها" على الامير ومن تحت إمرته.
لكن ريد أوضح في تعليقه على التقرير "ما أقوله فيما هو ممكن من الناحية البشرية فإني أعتقد أن الامير الصغير يجب أن يعامل مثل أي عضو آخر في القوات المسلحة البريطانية".
كانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن هاري أبلغ ضباط كبار أنه قد يسلم زيه العسكري إذا منع من الانضمام إلى وحدته في منطقة تشهد حربا.
وعقب تخرجه من ساندهرست في 12 نيسان/أبريل عين هاري ضابطا في فوج بلوز آند رويالز التابع لسلاح الفرسان وهو أقدم وأعلى الافواج منزلة في الجيش البريطاني.
وجري نشر ذلك الفوج في معظم العمليات العسكرية الكبرى في العقدين الماضيين ومنها جزر فوكلاند وحربي الخليج والبوسنة وكوسوفو.