نوبات العمل الليلية قد تقلل خطر الاصابة بالشلل الرعاش
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> أوضحت دراسة جديدة ان العمل في نوبات ليلية متعاقبة يبدو انه يقلل خطر الاصابة بمرض الشلل الرعاش (باركنسونز),وجاء في الدراسة التي نشرت في الدورية الامريكية لعلم الاوبئة انه ثبت وجود صلة عكسية بين زيادة معدل ساعات النوم وبين خطر الاصابة بالشلل الرعاش.
وقال هونجلي تشن وزملاؤه من المعاهد الوطنية للصحة والابحاث في نورث كارولينا وزملائه "العمل في ورديات ليلية متعاقبة يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية وقد يكون له اثار فسيولوجية ونفسية واجتماعية كثيرة."
واضاف الباحثون "أوضحت دراسات سابقة ان العمل في نوبات له صلة بالاصابة ببعض الامراض المزمنة منها امراض القلب والاوعية الدموية وانواع معينة من السرطانات" لكن لم يتم دراسة اي صلة بينها وبين مرض الشلل الرعاش.
وعكف الباحثون على تقييم بيانات من الدراسة الامريكية لصحة الممرضات التي شملت 84794 ممرضة لمعرفة إن كان هناك ارتباط بين العمل في ورديات ليلية متعاقبة وبين خطر الاصابة بالشلل الرعاش.
وكشفت الدراسة ان الممرضات اللاتي عملن لمدة 15 عاما على الاقل في نوبات ليلية كن اكثر عمرا وعرضة للتدخين واستخدام عقاقير مضادة للالتهاب مثل ايبوبروفن ونابروكسين بالمقارنة باولئك اللائي لم يعملن مطلقا في نوبات ليلية متعاقبة.
ويبدو ان الذين يعملون في نوبات ليلية يميلون لشرب كميات اكبر من القهوة واحتساء كميات اقل من الكحوليات وان مؤشر كتلة الجسم لديهم يكون أعلى. والنساء اللاتي يعملن في نوبات ليلية ينم اقل قليلا من الاخريات ممن لم يعملن قط في تلك النوبات.
وتم اكتشاف 181 حالة من الشلل الرعاش في الفترة من 1998 الى 2000. وانخفض خطر الاصابة بالمرض الى النصف بين النساء اللائي كن يعملن 15 عاما على الاقل في نوبات ليلية.
وبعد الاخذ في الاعتبار الاختلافات التي تتعلق بالعمر والتدخين وجد الباحثون ان النوم لساعات اطول يرتبط بارتفاع خطر الاصابة بالشلل الرعاش,ومقارنة مع الممرضات اللائي كانت ساعات نومهن لا تزيد عن ست ساعات يوميا ارتفع خطر الاصابة بالمرض لدى أقرانهن ممن كان نومهن يزيد عن تسع ساعات في اليوم بنسبة 84 في المئة.
ويوضح فريق العمل انه لا يوجد تفسير بيولوجي معقول لهذه النتائج,ويقول الباحثون ان العمل في نوبات ليلية يرتبط بزيادة بسيطة في هرمون الاستراديول والحامض البولي (يورك اسيد) "وكلاهما قد يقي من الشلل الرعاش".
ويقول الباحثون ايضا ان البيانات توضح أن "عدم القدرة على تحمل العمل في نوبات ليلية ربما كان مؤشرا مبكرا للشلل الرعاش".
وقال هونجلي تشن وزملاؤه من المعاهد الوطنية للصحة والابحاث في نورث كارولينا وزملائه "العمل في ورديات ليلية متعاقبة يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية وقد يكون له اثار فسيولوجية ونفسية واجتماعية كثيرة."
واضاف الباحثون "أوضحت دراسات سابقة ان العمل في نوبات له صلة بالاصابة ببعض الامراض المزمنة منها امراض القلب والاوعية الدموية وانواع معينة من السرطانات" لكن لم يتم دراسة اي صلة بينها وبين مرض الشلل الرعاش.
وعكف الباحثون على تقييم بيانات من الدراسة الامريكية لصحة الممرضات التي شملت 84794 ممرضة لمعرفة إن كان هناك ارتباط بين العمل في ورديات ليلية متعاقبة وبين خطر الاصابة بالشلل الرعاش.
وكشفت الدراسة ان الممرضات اللاتي عملن لمدة 15 عاما على الاقل في نوبات ليلية كن اكثر عمرا وعرضة للتدخين واستخدام عقاقير مضادة للالتهاب مثل ايبوبروفن ونابروكسين بالمقارنة باولئك اللائي لم يعملن مطلقا في نوبات ليلية متعاقبة.
ويبدو ان الذين يعملون في نوبات ليلية يميلون لشرب كميات اكبر من القهوة واحتساء كميات اقل من الكحوليات وان مؤشر كتلة الجسم لديهم يكون أعلى. والنساء اللاتي يعملن في نوبات ليلية ينم اقل قليلا من الاخريات ممن لم يعملن قط في تلك النوبات.
وتم اكتشاف 181 حالة من الشلل الرعاش في الفترة من 1998 الى 2000. وانخفض خطر الاصابة بالمرض الى النصف بين النساء اللائي كن يعملن 15 عاما على الاقل في نوبات ليلية.
وبعد الاخذ في الاعتبار الاختلافات التي تتعلق بالعمر والتدخين وجد الباحثون ان النوم لساعات اطول يرتبط بارتفاع خطر الاصابة بالشلل الرعاش,ومقارنة مع الممرضات اللائي كانت ساعات نومهن لا تزيد عن ست ساعات يوميا ارتفع خطر الاصابة بالمرض لدى أقرانهن ممن كان نومهن يزيد عن تسع ساعات في اليوم بنسبة 84 في المئة.
ويوضح فريق العمل انه لا يوجد تفسير بيولوجي معقول لهذه النتائج,ويقول الباحثون ان العمل في نوبات ليلية يرتبط بزيادة بسيطة في هرمون الاستراديول والحامض البولي (يورك اسيد) "وكلاهما قد يقي من الشلل الرعاش".
ويقول الباحثون ايضا ان البيانات توضح أن "عدم القدرة على تحمل العمل في نوبات ليلية ربما كان مؤشرا مبكرا للشلل الرعاش".