بحث جديد يكشف عن تقدم في علاج أورام الثدي الوراثية

> برلين «الأيام» د.ب.أ :

> زف خبراء مشاركون في مؤتمر حول السرطان في برلين إلى النساء اللائي لديهن تاريخ عائلي في الاصابة بسرطان الثدي بشرى أنهن قد يشهدن قريبا تقدما كبيرا في طرق العلاج من هذا المرض.

فمن المقرر أن تبدأ بحوث في ألمانيا في خريف هذا العام حول ابتكار أساليب لعلاج السرطان معدة بطريقة تتناسب جينيا مع المرضى كأفراد.

ومن بين الافكار المبتكرة الاخرى التي قدمت في المؤتمر "واسمات جينية" تنبئ بفعالية العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي كلا على حدة في حالة أورام المخ وكذلك العلاج بالاشعاع الذي يمكن أن يتفاوت في كثافته.

وتقول ريتا شموتسلر أستاذ طب النساء بجامعة كولونيا: "هناك مؤشرات متزايدة على أن نحو 20 في المئة من كل حالات سرطان الثدي تحمل نفس السمات الجينية-الجزيئية للاورام الوراثية".

ونتيجة لهذا الاكتشاف، فإن المعلومات الكثيرة المكتسبة من دراسة المجموعة الصغيرة من سرطانات الثدي الوراثية يمكن الاستفادة منها في علاج المجموعة الاكبر بكثير من الاورام التي يصاب بها الانسان لاسباب مختلفة.

وتعتبر التغيرات التي تطرأ على الجينات "بي.أر.سي.إيه1" و "بي.أر.سي.إيه2" مسئولة عن نصف إجمالي حالات سرطان الثدي الوراثية ويستهدف العلاج الجديد أولئك النساء.

وتقول شموتسلر: "إضافة إلى ذلك لدينا مؤشرات على أن الاستجابة المناعية لهؤلاء المعنيين يلعب دورا خاصا في تكوين الاورام" مضيفة أن هناك حاجة لمزيد من البحوث في هذا المجال.

وحتى الان هناك عقار معد خصيصا لعلاج أنواع بعينها من السرطان يحمل اسم "هيرسيبتين" وهو يلتحم بمستقبلات "إتش.إي.آر2" فقط ويعيق عملها. وتلعب هذه المستقبلات دورا في 30 في المئة من حالات الاصابة بسرطان الثدي.

وفي حالة أخطر أورام المخ الخبيثة وهو الورم الجذعي الدبقي، هناك واسم جديد يشير إلى فعالية علاج بعينه.

وفي المرضى الذين لا يوجد لاورامهم إنزيم معين لاصلاح الحامض النووي (دي.إن.إيه) يطلق عليه اسم "إم.جي.إم.تي"، فإن العلاج الكيميائي المصاحب للعلاج بالاشعاع يعمل بصورة أفضل بكثير.

وقال ميشائيل فيلر الاستاذ بالمستشفى الجامعي في تويبنجن إن "العمل على الاختبارات ذات الصلة قد بدأ". (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى