مقتل مفجرين في هجومين انتحاريين بشمال سيناء

> القاهرة «الأيام» يسري محمد :

>
مصريون يتظاهرون احتجاجاً على الاعتداءات الاخيرة
مصريون يتظاهرون احتجاجاً على الاعتداءات الاخيرة
ذكرت مصادر أمنية أن رجلين فجرا نفسيهما بشمال سيناء أمس الاربعاء أحدهما قرب مطار تستخدمه قوة المراقبة المتعددة الجنسيات والآخر قرب مدينة العريش الساحلية الشمالية.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا ذكرت فيه أن الانفجارين أسفرا عن مقتل منفذيهما ولم يتسببا في إصابة أحد آخر.

وكانت ثلاثة تفجيرات قد هزت منتجع دهب على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء يوم الاثنين الماضي وأسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة عشرات.

واعرب المتحدث باسم مجلس الوزراء مجدي راضي عن اعتقاده أن الحادثين اللذين وقعا أمس الاربعاء يحتمل أن يكونا على صلة بتفجيرات دهب,وجاء أغلب أعضاء الجماعة التي نسب اليها تنفيذ الهجمات في سيناء خلال العامين الاخيرين من منطقة العريش.

ونفى راضي أن وزير الداخلية حبيب العادلي قدم استقالته بسبب التفجيرات,وقالت مصادر بمجلس الوزراء ان النفي كان موجها الى البورصة التي سرت بها شائعات عن استقالته.

وقال متحدث باسم قوة المراقبة التي تشرف على تنفيذ معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية إن المهاجم الأول كان يستهدف فيما يبدو عربتين تابعتين للقوة لكنه أكد عدم وقوع إصابات بين أفرادها.

ووقع التفجير الثاني قرب سيارة شرطة خارج مركز للشرطة في منطقة الشيخ زويد بالقرب من العريش,وقالت المصادر الأمنية إن السيارة كانت خاوية ولم تقع إصابات أخرى.

ونفى مكتب محافظ الشرقية في منطقة شرق الدلتا أنباء عن تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين في بلدة بلبيس.

وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن مسلحين نصبوا كمينا لقوة من الشرطة هناك مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار.

وجاء في بيان وزارة الداخلية عن التفجيرين اللذين وقعا بسيناء امس "أثناء عودة أحد ضباط الجوازات من مطار الجورة قبل ظهر امس حيث كان يقوم بإنهاء إجراءات سفر عدد اثنين من القوة متعددة الجنسيات شاهد أحد الأشخاص يحمل عبوة وقد انفجرت فيه أثناء عبور السيارة التي كان يستقلها,ولم تحدث ثمة إصابات بين الضابط ومرافقيه سوى تهشم زجاج السيارة."

وتابع البيان "وأثناء توجه ضابطين من مديرية أمن شمال سيناء لفحص البلاغ حاول أحد الأشخاص من البدو يستقل دراجة هوائية اعتراض سيارة الضابطين بعبوة انفجرت فيه وتوفي على إثرها. ولم تحدث أي آثار لانفجارها."

وكانت مصادر بالشرطة قالت ان شرطيين اثنين اصيبا في الانفجار الأول,وكانت التفجيرات التي وقعت في دهب يوم الاثنين الماضي تشبه هجمات نسبت إلى جماعة مقرها سيناء نفذت تفجيرات في منتجعين آخرين على الساحل الشرقي خلال العامين الاخيرين.

ويعتقد أن نفس الجماعة نفذت تفجيرا ألحق أضرارا بمركبة تابعة لقوة المراقبة المتعددة الجنسيات في سيناء في أغسطس آب الماضي وأدى إلى إصابة كنديتين من أفراد القوة بإصابات بسيطة.

والهجوم الانتحاري الأول الذي وقع امس الأربعاء كان قريبا من معسكر تابع للقوة المتعددة الجنسيات ومطار في منطقة الجورة على بعد نحو 35 كيلومترا من العريش بالقرب من موقع هجوم أغسطس.

وتضم القوة المتعددة الجنسيات أفرادا من 11 بلدا وشكلت للإشراف على تنفيذ البنود الأمنية لمعاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل عام 1979.

وتقوم القوة بدوريات على الحدود المصرية الإسرائيلية للتأكد من الالتزام ببنود المعاهدة. ومعسكر الجورة هو أكبر منشآتها وبه مقر قائدها.

وعزت السلطات المصرية تفجيرين سابقين في سيناء إلى جماعة صغيرة مقرها سيناء كان يتزعمها أصلا رجل من أصل فلسطيني له توجهات إسلامية متشددة. ووقع أحد التفجيرين في طابا في أكتوبر تشرين الأول عام 2004 والثاني في شرم الشيخ في يوليو تموز 2005.

وألقت الشرطة القبض على أكثر من 80 شخصا لاستجوابهم فيما يتصل بتفجيرات دهب لكنها لم توجه اتهاما لأحد. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى