لـوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> الصحافة في الأصل معلومة ورقابة ودونما توافر المعلومة الصحيحة تبقى مسألة الرقابة عصية وناقصة ومختلة الوظيفة والأداء، بمعنى آخر تلازم هذين الشرطين - المعلومة والرقابة- في مهام السلطة الرابعة كافة، المتحررة من قيود الشمولية والديكتاتورية والتي للأسف ما زالت تلقي بظلالها وقيودها على الكثير من الموضوعات الصحفية خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمعلومة الأمنية الضرورية واللازمة للنشر حيث تكون المعلومة الصادرة عن الجهة الأمنية المسؤولة غائبة وصعبة المنال من القيادات الأمنية أو مصادرها في الوقت المناسب، مما يدفع الصحيفة أحياناً إلى إهمال بعض الجزئيات والتفاصيل المهمة في سياق تناولاتها الخبرية جراء الرفض والامتناع غير المسئول والممارس نحو الصحافة الحرة.

لوجه الله ندعو الجهات الأمنية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها وبكل شفافية ووضوح وفي إطار الدستور والقانون المؤكدين لحق المواطن في المعلومة قبل الصحيفة، كما هي النصيحة نوجهها لأولئك الذين يظنون حادثة صدام السيارات أو جريمة قتل أو سرقة أو اختطاف أو غيرها تعد من المعلومات السرية الخطرة على الأمن القومي المحظور تداولها أو نشرها إذ عليهم التخلي عن هكذا عقلية وممارسة عفى عليهما العصر الذي يستوجب مواجهته بأدوات وعقليات الحاضر لا الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى