احتجاز مجموعة من آل العظم بسبب مطالبتهم بطريق فرعي إلى منطقتهم

> رضوم «الأيام» خاص:

> احتجزت سلطات الأمن في مديرية رضوم بمحافظة شبوة ستة أشخاص ينتمون إلى قبيلة آل العظم، وهم: محسن منصور عمر، ومهدي محمد القسي، وعوض محمد مقهد وأحمد ناصر باعتوان وأبوبكر محمد بن عريبة ويسلم سالم الشرس.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ محسن منصور عمر العظمي، أحد المحتجزين أن المحتجزين الستة جاءوا بإرادتهم مساء الخميس الى مركز الشرطة بمدينة رضوم بعد أن علموا أن قائد أمن المديرية يبحث عنهم منذ ثلاثة أيام، وعندما قابلوه أخبرهم أن هناك تعليمات باحتجازهم من محافظ المحافظة ومدير الأمن، فلم يبدوا أي مقاومة لا سيما أن مدير أمن المديرية تعامل معهم بكثير من التقدير والاحترام.

وقال: «وعرفنا أن احتجازنا جاء بسبب مطالبة قبائل آل العظم في منطقة الحامية وضواحيها بتنفيذ وعد الدولة لهم بشق طريق فرعي من الطريق الساحلي الدولي وأعلنه وأقره وزير الاشغال العامة السابق عبدالله حسين الدفعي».

واستطرد قائلا: «وبعد وصول اعتراضنا ومناشدتنا الى المسؤولين في الدولة وبعد الجلوس والحوار مع عدد من وجهاء قبائل آل العظم تم الاتفاق على شق طريق فرعي من منطقة حورة الى الحامية بمسافة 30 كيلو مترا تقريبا، وهو ما وافق عليه وأعلنه وزير الاشغال السابق بمعرفة وعلم المقاول المنفذ لأعمال الشق والرصف في الطريق الساحلي الدولي الذي وعدنا بمتابعة موضوع الطريق الفرعي وتنفيذه، لكن عندما عاد المقاول للعمل مؤخرا فوجئنا به يتنصل من وعده لنا بل أن الدولة بكلها تنصلت من وعده لنا، مما دفعنا مجددا الى الاعتراض بهدوء والحوار وبالطرق السلمية والمطالبة بحق نعتبره شرعيا بالنسبة لنا وضروريا بالنسبة لحياتنا ومعيشتنا ومستقبل منطقتنا».

واختتم تصريحه بالقول: «الطريق الفرعي إلى منطقتنا ليس مطلبا لنا نحن الستة المحتجزين وإنما مطلب لكافة قبائل آل العظم، ولن نتنازل ويحق لنا ان نتساءل عبر هذا المنبر الحر كيف تقوم الدولة باحتجازنا بسبب مطالبتنا بحق مشروع، في الوقت الذي نجدها تكافئ آخرين على تمردهم وتصرف لهم التعويضات والرواتب والمؤن الغذائية، كما حصل مع الحوثي وأتباعه، وهل يريدوننا أن نتحول جميعا الى حوثي؟!».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى