إضافة متهمين في قضية المدمرة (كول) بعد 6 سنوات من تفجيرها
جانب من المتهمين في المحكمة أمس
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:
> عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلستين برئاسة فضيلة القاضي محمد البعداني,وتابعت المحكمة في جلستها الأولى النظر في قضية الـ19 شخصا المتهمين من قبل النيابة بالقيام بأعمال ارهابية تستهدف الأمريكيين في اليمن وكذلك اليمنيين الذين لهم علاقة بهم وهم الأشخاص الذين أصبحوا يعرفون بجماعة الزرقاوي.
فيما كرست المحكمة جلستها الثانية للنظر في قضية جديدة تقدمت بها النيابة ضد شخص يدعى محمد عبدالله بحيبح، اتهمته النيابة بالاشتراك في عصابة مسلحة قاومت رجال السلطة العامة المكلفين بالقبض على المتهمين جمال البدوي وفهد القصع وآخرين المطلوب القبض عليهم في واقعة مهاجمة المدمرة الأمريكية كول بميناء عدن في احدى النقاط العسكرية أثناء اتجاههم من محافظة أبين الى محافظة مأرب بعد هروبهم من سجن عدن لإيوائهم واخفائهم.
وعلى صعيد الجلسة الأولى المتعلقة بقضية المتهمين الـ19 الذين كانوا في الأساس في بداية القضية 17 متهما ثم أضافت النيابة اليهم شخصين آخرين وجهت اليهما تهمة القيام بتسهيل دخول المتهم السابع الى اليمن، تقدم محامو المتهمين في بداية الجلسة بدفوعاتهم التي أنكروا فيها التهم الموجهة الى موكليهم، فثار على إثرها جدل بين النيابة وأحد المتهمين وهو محسن مبارك بلعيد، الذي قال إنه سعودي وليس يمنيا كما جاء في ملف القضية، وبين النيابة ومحامي المتهم بلعيد، فقد طلب المحامي من المحكمة الإفراج عن موكله لأن ما جاء في محاضر جمع الاستدلالات غير صحيح، فهو سعودي وليس يمنيا، ولذا وجب الإفراج عنه، وهنا طلب الأخ سعيد العاقل، رئيس النيابة من القاضي احالة المتهم للنيابة للتحقيق معه في قضية تزوير، لأن المتهم قال أثناء التحقيق معه أنه يمني وليس سعوديا، وبما انه قال ذلك في التحقيق ويقول الآن انه سعودي فإنه يستوجب احالته للتحقيق، فيما أصر المحامي على اطلاق سراح موكله.
ودار بعد ذلك جدل قانوني بين رئيس النيابة ومحامي المتهم عبدالملك السنباني، وقد سأل القاضي محمد البعداني المتهم عن سبب ادعائه بأنه يمني، فرد عليه المتهم انه قال ذلك هربا من التعذيب في السجون السعودية.
وقد أجل القاضي الجلسة الى يوم الأحد 21 مايو القادم على ان تقدم النيابة ردها على ممثلي الدفاع وان يقدم كل طرف مرافعته الختامية والأخيرة تمهيدا لحجز القضية للحكم.
وعلى صعيد الجلسة الثانية فقد تم اسماع المتهم (بحيبح) التهم الموجهة اليه من قبل النيابة وكذلك اقواله في محاضر جمع الاستدلالات، ثم سأله القاضي عما اذا كان يعترف بالتهم الموجهة اليه ويقر بأقواله الواردة في محاضر جمع الاستدلالات، فاجاب المتهم بالنفي، وقال ان تلك الأقوال أخذت منه تحت الضغط النفسي والتعذيب.
وهنا طلب محاميه الأخ د.عبدالباسط الحكيمي، تمكينه من الاطلاع على ملف القضية ووافق القاضي على ذلك وأجل النظر في القضية الى يوم الأحد القادم.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال الشيخ علي مبارك ابوغشال، من محافظة الجوف وهو قريب المتهم مساعد محمد أحد المتهمين الـ19 بقوله: «ان مساعد معتقل حتى الآن منذ سنة وأربعة أشهر وهو مظلوم بريء من التهم الملفقة له، ونحن نريد من دولتنا الرشيدة ان تفرج عنه والله سبحانه وتعالى أمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والظلم قد جار على كل الناس في هذا الوقت مع كثرة المشاكل».
جانب من المتهمين في المحكمة أمس
فيما كرست المحكمة جلستها الثانية للنظر في قضية جديدة تقدمت بها النيابة ضد شخص يدعى محمد عبدالله بحيبح، اتهمته النيابة بالاشتراك في عصابة مسلحة قاومت رجال السلطة العامة المكلفين بالقبض على المتهمين جمال البدوي وفهد القصع وآخرين المطلوب القبض عليهم في واقعة مهاجمة المدمرة الأمريكية كول بميناء عدن في احدى النقاط العسكرية أثناء اتجاههم من محافظة أبين الى محافظة مأرب بعد هروبهم من سجن عدن لإيوائهم واخفائهم.
وعلى صعيد الجلسة الأولى المتعلقة بقضية المتهمين الـ19 الذين كانوا في الأساس في بداية القضية 17 متهما ثم أضافت النيابة اليهم شخصين آخرين وجهت اليهما تهمة القيام بتسهيل دخول المتهم السابع الى اليمن، تقدم محامو المتهمين في بداية الجلسة بدفوعاتهم التي أنكروا فيها التهم الموجهة الى موكليهم، فثار على إثرها جدل بين النيابة وأحد المتهمين وهو محسن مبارك بلعيد، الذي قال إنه سعودي وليس يمنيا كما جاء في ملف القضية، وبين النيابة ومحامي المتهم بلعيد، فقد طلب المحامي من المحكمة الإفراج عن موكله لأن ما جاء في محاضر جمع الاستدلالات غير صحيح، فهو سعودي وليس يمنيا، ولذا وجب الإفراج عنه، وهنا طلب الأخ سعيد العاقل، رئيس النيابة من القاضي احالة المتهم للنيابة للتحقيق معه في قضية تزوير، لأن المتهم قال أثناء التحقيق معه أنه يمني وليس سعوديا، وبما انه قال ذلك في التحقيق ويقول الآن انه سعودي فإنه يستوجب احالته للتحقيق، فيما أصر المحامي على اطلاق سراح موكله.
ودار بعد ذلك جدل قانوني بين رئيس النيابة ومحامي المتهم عبدالملك السنباني، وقد سأل القاضي محمد البعداني المتهم عن سبب ادعائه بأنه يمني، فرد عليه المتهم انه قال ذلك هربا من التعذيب في السجون السعودية.
وقد أجل القاضي الجلسة الى يوم الأحد 21 مايو القادم على ان تقدم النيابة ردها على ممثلي الدفاع وان يقدم كل طرف مرافعته الختامية والأخيرة تمهيدا لحجز القضية للحكم.
وعلى صعيد الجلسة الثانية فقد تم اسماع المتهم (بحيبح) التهم الموجهة اليه من قبل النيابة وكذلك اقواله في محاضر جمع الاستدلالات، ثم سأله القاضي عما اذا كان يعترف بالتهم الموجهة اليه ويقر بأقواله الواردة في محاضر جمع الاستدلالات، فاجاب المتهم بالنفي، وقال ان تلك الأقوال أخذت منه تحت الضغط النفسي والتعذيب.
وهنا طلب محاميه الأخ د.عبدالباسط الحكيمي، تمكينه من الاطلاع على ملف القضية ووافق القاضي على ذلك وأجل النظر في القضية الى يوم الأحد القادم.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال الشيخ علي مبارك ابوغشال، من محافظة الجوف وهو قريب المتهم مساعد محمد أحد المتهمين الـ19 بقوله: «ان مساعد معتقل حتى الآن منذ سنة وأربعة أشهر وهو مظلوم بريء من التهم الملفقة له، ونحن نريد من دولتنا الرشيدة ان تفرج عنه والله سبحانه وتعالى أمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والظلم قد جار على كل الناس في هذا الوقت مع كثرة المشاكل».