> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
اكد النائب والزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأحد في القاهرة أن تطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان "يتوقف على السوريين وليس على اللبنانيين فقط".
وقال جنبلاط للصحفيين "لا يمكن الا ان تعود العلاقات طبيعية (بين سوريا ولبنان) ولكن هناك مشكلة كبيرة تتعلق بموضوع التحقيق الدولي في اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق) الحريري وبالحملات الاعلامية التي تشنها سوريا على لبنان".
وتاتي زيارة جنبلاط للقاهرة ولقاؤه مع الرئيس المصري بعد ايام من توجيه القضاء العسكري السوري مذكرة اليه والى وزير الاتصالات اللبناني مروان حماده، عن طريق المجلس الاعلى السوري اللبناني، للمثول امام محكمة عسكرية خلال مدة اقصاها سبعة ايام بتهمة التحريض ضد سوريا.
وكان جنبلاط العضو في الاغلبية النيابية اللبنانية المعارضة لسوريا اتهم دمشق باغتيال رفيق الحريري وشخصيات اخرى معارضة عام 2005 في لبنان.
ودعا النائب في كتلة جنبلاط اكرم شهيب الاسبوع الماضي الى "اعلان رفض لبنان هذا التدخل" مذكرا بان القانون اللبناني لا يسمح بملاحقة النواب بدون رفع الحصانة عنهم.
واعتبر جنبلاط بعد لقائه مع مبارك "ان سوريا لم تبد حتى الان سوى استعداد نظري لاعادة ترسيم الحدود في شبعا ولم نر شيئا على ارض الواقع".
واضاف انه اطلع الرئيس المصري على "التطورات الاخيرة في لبنان خاصة الحوار الوطني اللبناني الذي وافق بالاجماع على بنود رئيسية من بينها الا يكون هناك سلاح فلسطيني خارج المخيمات الفلسطينية في لبنان وعلى ترسيم مزارع شبعا لكي يتم تحريرها وتكون تحت وصاية الدولة اللبنانية مع الامم المتحدة".
وقد احتلت اسرائيل مزارع شبعا التي تقع على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل خلال حرب 1967 وكانت عندها تحت السيطرة السورية.
ويرغب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في التوصل الى اتفاق مع سوريا يتم بمقتضاه ترسيم مزارع شبعا لتاكيد تبعيتها للاراضي اللبنانية. لكن سوريا تقول انه لا يمكن ترسيم حدود مزارع شبعا طالما ان المنطقة "مازالت محتلة".
وردا على سؤال حول مطالبة حزب الله بضرورة ابقاء سلاح المقاومة حتى التوصل الى تسوية شاملة للصراع العربي-الاسرائيلي، قال جنبلاط ان "هذا امر غير معقول".
وتساءل "لماذا يبقى لبنان وحده ساحة للصراع العربي-الاسرائيلي".
ويقول حزب الله من جانبه انه يريد تحرير مزارع شبعا بالسلاح ويؤكد حقه في احتفاظه بسلاحه الى ان يتم ذلك.
وتعد مسالة نزع سلاح حزب الله احدي نقاط الخلاف الرئيسية في الحوار الوطني اللبناني الذي يستهدف تسوية الازمة السياسية التي بدات مع اغتيال الحريري.
وقال جنبلاط للصحفيين "لا يمكن الا ان تعود العلاقات طبيعية (بين سوريا ولبنان) ولكن هناك مشكلة كبيرة تتعلق بموضوع التحقيق الدولي في اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق) الحريري وبالحملات الاعلامية التي تشنها سوريا على لبنان".
وتاتي زيارة جنبلاط للقاهرة ولقاؤه مع الرئيس المصري بعد ايام من توجيه القضاء العسكري السوري مذكرة اليه والى وزير الاتصالات اللبناني مروان حماده، عن طريق المجلس الاعلى السوري اللبناني، للمثول امام محكمة عسكرية خلال مدة اقصاها سبعة ايام بتهمة التحريض ضد سوريا.
وكان جنبلاط العضو في الاغلبية النيابية اللبنانية المعارضة لسوريا اتهم دمشق باغتيال رفيق الحريري وشخصيات اخرى معارضة عام 2005 في لبنان.
ودعا النائب في كتلة جنبلاط اكرم شهيب الاسبوع الماضي الى "اعلان رفض لبنان هذا التدخل" مذكرا بان القانون اللبناني لا يسمح بملاحقة النواب بدون رفع الحصانة عنهم.
واعتبر جنبلاط بعد لقائه مع مبارك "ان سوريا لم تبد حتى الان سوى استعداد نظري لاعادة ترسيم الحدود في شبعا ولم نر شيئا على ارض الواقع".
واضاف انه اطلع الرئيس المصري على "التطورات الاخيرة في لبنان خاصة الحوار الوطني اللبناني الذي وافق بالاجماع على بنود رئيسية من بينها الا يكون هناك سلاح فلسطيني خارج المخيمات الفلسطينية في لبنان وعلى ترسيم مزارع شبعا لكي يتم تحريرها وتكون تحت وصاية الدولة اللبنانية مع الامم المتحدة".
وقد احتلت اسرائيل مزارع شبعا التي تقع على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل خلال حرب 1967 وكانت عندها تحت السيطرة السورية.
ويرغب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في التوصل الى اتفاق مع سوريا يتم بمقتضاه ترسيم مزارع شبعا لتاكيد تبعيتها للاراضي اللبنانية. لكن سوريا تقول انه لا يمكن ترسيم حدود مزارع شبعا طالما ان المنطقة "مازالت محتلة".
وردا على سؤال حول مطالبة حزب الله بضرورة ابقاء سلاح المقاومة حتى التوصل الى تسوية شاملة للصراع العربي-الاسرائيلي، قال جنبلاط ان "هذا امر غير معقول".
وتساءل "لماذا يبقى لبنان وحده ساحة للصراع العربي-الاسرائيلي".
ويقول حزب الله من جانبه انه يريد تحرير مزارع شبعا بالسلاح ويؤكد حقه في احتفاظه بسلاحه الى ان يتم ذلك.
وتعد مسالة نزع سلاح حزب الله احدي نقاط الخلاف الرئيسية في الحوار الوطني اللبناني الذي يستهدف تسوية الازمة السياسية التي بدات مع اغتيال الحريري.