الانتهاكات الاسرائيلية الاعتداء الابرز على الفلسطينيين والسلطة مقصرة
امرأة فلسطينية تصرخ امام منزلها المهدم
> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :
> حذرت مؤسسة فلسطينية تعنى بحقوق الانسان أمس الثلاثاء من تفاقم خطير في احترام حق الحياة في حال استمرار الاوضاع الفلسطينية على ما هي عليه، معتبرة ان الانتهاكات الاسرائيلية تشكل الاعتداء الابرز على حقوق الفلسطينيين وان السلطة مقصرة في حمايتهم.
وقال المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ممدوح العكر ان استمرار الوضع الفلسطيني على ما هو عليه "سيؤدي بشكل مباشر او غير مباشر الى تفاقم الوضع الامني وتدهور خطير في الحق بالحياة".
وقالت الهيئة في تقريرها السنوي الذي عرضته امس "ان الانتهاكات الاسرائيلية شكلت الاعتداء الابرز على حقوق الانسان الفلسطيني خلال العام 2005".
وقال المفوض العام ممدوح العكر في مؤتمر صحافي "نعتقد انه ورغم الاجراءات الاسرائيلية ضد حقوق الانسان الفلسطيني وتدمير البنى التحتية للاجهزة الامنية الفلسطينية مما ابقاها في حالة عجز، هناك الكثير ما يمكن عمله من قبل السلطة الفلسطينية".
وقال العكر "نكاد نستنتج انه لغاية الان لا توجد رغبة سياسية لضبط حالة الفلتان الامني، ولم نلمس لغاية الان وجود هذه الرغبة".
وقالت الهيئة في تقريرها "شهد الوضع الفلسطيني الداخلي تصاعد بعض الظواهر الخطيرة، ومنها الانفلات الامني الذي دفع ثمنه المواطن الفلسطيني بشكل عام وطال المؤسسات والاشخاص والاجانب".
وقال مسؤولون في الهيئة لوكالة فرانس برس ان 92 فلسطينيا قتلوا خلال الشهور الخمسة الاولى من العام الحالي نتيجة لحالة الفلتان الامني التي يشهدها الشارع الفلسطيني.
وقالت الهيئة في تقريرها ان 176 فلسطينيا قتلوا نتيجة حالة الفلتان الامني خلال العام 2005، وبشكل زاد عما كان عليه الوضع في 2004.
وقالت الهيئة الفلسطينية في تقريرها انها سجلت خلال العام الماضي "العديد من الحوادث التي شكلت مسا بالسلامة الشخصية للمواطنين الفلسطينيين، كاستمرار ملفات اختفاء بعض المواطنين بصورة قسرية مفتوحة. كما وقعت حوادث خطف واعتداء عدة على مواطنين واجانب يقيمون في مناطق السلطة الفلسطينية".
وقالت المديرة العامة للهيئة لميس العلمي التي عرضت ملخصا للتقرير ان عام 2005 شهد زيادة في هامش التعبير في وسائل الاعلام الفلسطينية، وتراجع تدخل الاجهزة الامنية في وسائل الاعلام.
واضافت "الا ان السلطة الفلسطينية لم تقم بدورها في حماية المواطنين ولم تتخذ اجراءات ضد المسؤولين عن القصور في واجباتهم".
واوضح مسؤولو الهيئة انهم سلموا تقريرهم صباح امس الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانهم في صدد تسليم نسخة عنه ايضا الى رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك والى رئيس مجلس الوزراء اسماعيل هنية.
وقال العكر انه قدم توصية الى الرئيس الفلسطيني خلال لقائه معه، باستبعاد تجنيد طلبة الجامعات الفلسطينية في الاجهزة الامنية الفلسطينية، وان عباس وعده بدراسة الموضوع.
امرأة فلسطينية تصرخ امام منزلها المهدم
وقال المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ممدوح العكر ان استمرار الوضع الفلسطيني على ما هو عليه "سيؤدي بشكل مباشر او غير مباشر الى تفاقم الوضع الامني وتدهور خطير في الحق بالحياة".
وقالت الهيئة في تقريرها السنوي الذي عرضته امس "ان الانتهاكات الاسرائيلية شكلت الاعتداء الابرز على حقوق الانسان الفلسطيني خلال العام 2005".
وقال المفوض العام ممدوح العكر في مؤتمر صحافي "نعتقد انه ورغم الاجراءات الاسرائيلية ضد حقوق الانسان الفلسطيني وتدمير البنى التحتية للاجهزة الامنية الفلسطينية مما ابقاها في حالة عجز، هناك الكثير ما يمكن عمله من قبل السلطة الفلسطينية".
وقال العكر "نكاد نستنتج انه لغاية الان لا توجد رغبة سياسية لضبط حالة الفلتان الامني، ولم نلمس لغاية الان وجود هذه الرغبة".
وقالت الهيئة في تقريرها "شهد الوضع الفلسطيني الداخلي تصاعد بعض الظواهر الخطيرة، ومنها الانفلات الامني الذي دفع ثمنه المواطن الفلسطيني بشكل عام وطال المؤسسات والاشخاص والاجانب".
وقال مسؤولون في الهيئة لوكالة فرانس برس ان 92 فلسطينيا قتلوا خلال الشهور الخمسة الاولى من العام الحالي نتيجة لحالة الفلتان الامني التي يشهدها الشارع الفلسطيني.
وقالت الهيئة في تقريرها ان 176 فلسطينيا قتلوا نتيجة حالة الفلتان الامني خلال العام 2005، وبشكل زاد عما كان عليه الوضع في 2004.
وقالت الهيئة الفلسطينية في تقريرها انها سجلت خلال العام الماضي "العديد من الحوادث التي شكلت مسا بالسلامة الشخصية للمواطنين الفلسطينيين، كاستمرار ملفات اختفاء بعض المواطنين بصورة قسرية مفتوحة. كما وقعت حوادث خطف واعتداء عدة على مواطنين واجانب يقيمون في مناطق السلطة الفلسطينية".
وقالت المديرة العامة للهيئة لميس العلمي التي عرضت ملخصا للتقرير ان عام 2005 شهد زيادة في هامش التعبير في وسائل الاعلام الفلسطينية، وتراجع تدخل الاجهزة الامنية في وسائل الاعلام.
واضافت "الا ان السلطة الفلسطينية لم تقم بدورها في حماية المواطنين ولم تتخذ اجراءات ضد المسؤولين عن القصور في واجباتهم".
واوضح مسؤولو الهيئة انهم سلموا تقريرهم صباح امس الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانهم في صدد تسليم نسخة عنه ايضا الى رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك والى رئيس مجلس الوزراء اسماعيل هنية.
وقال العكر انه قدم توصية الى الرئيس الفلسطيني خلال لقائه معه، باستبعاد تجنيد طلبة الجامعات الفلسطينية في الاجهزة الامنية الفلسطينية، وان عباس وعده بدراسة الموضوع.